أنور وجدي طفولة قاسية ونهاية مأساوية

كانت حياة الفنان الراحل "أنور وجدي" مزيج من المعاناة والنجاح، حيث انطلقت من بدايات قاسية كانت انطلاقاً لنجَاح مبهر، ولكنه لم يدم لفترة طويلة، حتى داهمه المرض لينهي حياته بمعاناة كما بدأ، فلم يحظ مكتشف النجوم "أنور وجدي" بالراحة والهدوء.

 

طفولة قاسية

عانى «وجدي»  من الحرمان والفقر الشديد في صغره، بعدما تعرض والده تاجر الأقمشة في سوريا للإفلاس، فجاء "أنور" مع أسرته إلى القاهرة، وعاشوا فقراً شديداً بعد الحياة الميسورة، ورغم هذه الظروف كافحت أسرته من أجل إلحاق "أنور" في مدرسة الليسيه الفرنسية، لكنه بعد فترة لم يقدر على استكمال دراسته رغم رغبته في إتقان الفرنسية.

اتجاه أنور وجدي إلى الفن

وبدأ يفكر في الهرب من مصر للعمل بالسينما في أمريكا، وحاول الهرب مع زملائه ولكن تم ضبطهم على متن باخرة في بورسعي، وحينما علم والده برغبته في أن يصبح فناناً طرده من المنزل.


بعدما طرده والده اتجه إلى هذا الشارع في القاهرة، الذي كان في هذا الوقت قبلة الفنانين، وانضم بالفعل إلى فرقة رمسيس.