برعاية البرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك لوزارة الصحة، وتزامنًا مع اليوم العالمي لمرض التوحد تكاتفت مجموعة من طالبات كلية الطب بجامعة الملك خالد لإقامة حملة توعوية وتعريفية بمرض التوحد تحت شعار "لأجلهم نتحد"، بمساندة وإشراف استشاري الطب النفسي والمشرف العام على البرنامج الوطني لاضطراب التوحد الدكتور موسى آل زعلة، وتهدف الحملة لنشر الوعي بالمرض، وأعراضه الأولية، وكيفية تشخيصه، بالإضافة للتوعية بأهمية التدخل الطبي في حال ثبوت الأعراض. وفقاً لما نشرته صحيفة الشرق.
يذكر أنّ مرض التوحد عبارة عن اضطرابات تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم، ويختلف التشخيص ما بين مريض وآخر، فقد ظهر المرض في سن الرضاعة لدى بعض الأشخاص، بينما قد ينشأ أطفال آخرون ويتطورون بصورة طبيعية تمامًا خلال الأشهر، أو السنوات الأولى من حياتهم لكنهم يصبحون فجأة منغلقين على أنفسهم، عدائيين أو يفقدون المهارات اللغوية التي اكتسبوها حتى تلك اللحظة. ومن أبرز الأعراض انتشارًا: عدم استجابة الطفل عند مناداة اسمه، ويظهر أنه لا يسمع من يتحدث إليه ولا ينظر مباشرة في عين من يتحدث إليه، وينفذ حركات متكررة، ويعتبر هذا المرض شائعًا لدى الذكور بشكل واضح فقد أثبتت الدراسات أنّ احتمال إصابة الأطفال الذكور به هو أكبر بثلاثة إلى أربعة أضعاف من احتمال إصابة الإناث به.
يذكر أنّ مرض التوحد عبارة عن اضطرابات تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم، ويختلف التشخيص ما بين مريض وآخر، فقد ظهر المرض في سن الرضاعة لدى بعض الأشخاص، بينما قد ينشأ أطفال آخرون ويتطورون بصورة طبيعية تمامًا خلال الأشهر، أو السنوات الأولى من حياتهم لكنهم يصبحون فجأة منغلقين على أنفسهم، عدائيين أو يفقدون المهارات اللغوية التي اكتسبوها حتى تلك اللحظة. ومن أبرز الأعراض انتشارًا: عدم استجابة الطفل عند مناداة اسمه، ويظهر أنه لا يسمع من يتحدث إليه ولا ينظر مباشرة في عين من يتحدث إليه، وينفذ حركات متكررة، ويعتبر هذا المرض شائعًا لدى الذكور بشكل واضح فقد أثبتت الدراسات أنّ احتمال إصابة الأطفال الذكور به هو أكبر بثلاثة إلى أربعة أضعاف من احتمال إصابة الإناث به.