يعد الأطفال معرضين للإصابة بالأمراض أكثر من البالغين؛ لأن أنظمة المناعة لديهم لا تزال تنمو، بالإضافة إلى قلة الوعي حول الصحة والنظافة لديهم، ويعد أحد الأمراض التي قد يتعرض لها الأطفال هي التهاب الأنف التحسسي، وهو رد فعل تحسسي ناجم عن بعض المواد المسببة للحساسية، وهو معروف أيضاً باسم "حمى القش". إليكِ، وفقاً لموقع "بولد سكاي الهندي"، أسباب وأعراض التهاب الأنف التحسسي للطفل.
أسباب التهاب الأنف التحسسي لدى الطفل
- قد يكون التهاب الأنف التحسسي لدى الطفل ناتجاً عن حساسية من حبوب اللقاح أو جراثيم العفن في الهواء، والتي يمكن حملها ونشرها عن طريق الهواء، ويمكن استنشاقها بسهولة، ويصاب بها الأطفال في الربيع وأواخر الصيف والخريف.
- ينتج التهاب الأنف التحسسي لدى الطفل عن مسببات الحساسية الأخرى، مثل عث الغبار أو العفن، وتظهر أعراض هذا الشكل من الحساسية على مدار السنة.
- من المهم معرفة أن البروتينات الموجودة في جلد ولعاب وبول الحيوانات الأليفة ذات الفراء، مثل القطط والكلاب، هي من مسببات التهاب الأنف التحسسي لدى الطفل. يمكن أن يتعرض الطفل للوبر عند التعامل مع بعض الحيوانات، أو من غبار المنزل الذي يحتوي على بعض الوبر.
كيف أتعامل مع حساسية الأطفال؟
أعراض التهاب الأنف التحسسي
يمكن أن تختلف الأعراض لدى طفلك، اعتماداً على شدة حساسيته، وقد تستمر عدة أسابيع.. الأعراض كما يلي:
- العطس.
- السعال.
- الحكة، وتحدث في الغالب في العين والأنف والفم والحلق والجلد.
- سيلان أو انسداد الأنف، وتكون إفرازات الأنف الناتجة عن حمى القش رقيقة ومائية وصافية.
- الصداع.
- الشعور بضغط في الأنف والخدين.
- وجع بالأذن.
- إلتهاب الحلق.
- عيون دامعة أو حمراء أو منتفخة.
- الهالات السوداء تحت العينين.
- الشعور بالخمول والتعب.
- كما أن من أعراض حساسية الأنف عند الرضع والأطفال التي يمكن أن يلاحظها الوالدان هي الهياج وسرعة الانفعال.
- القشعريرة.
على الرغم من إطلاق اسم "حمى القش" عليها، فإن الحمى ليست عرضاً من أعراض التهاب الأنف التحسسي عند الأطفال، وهو ما يمكن أن يساعد على تشخيص حساسية الأنف عند الأطفال، وتمييزها عن الأمراض الأخرى.
تشخيص التهاب الأنف التحسسي لدى الطفل
إذا كانت الأعراض تتداخل مع الحياة اليومية لطفلك، فاستشيري الطبيب على الفور. سيطرح طبيبك أسئلة حول الأعراض والتاريخ الطبي لطفلك وإجراء فحص بدني، كما قد يوصي طبيبك بإجراء اختبار حساسية الجلد؛ للمساعدة على تحديد ما الذي يسبب لطفلك الحساسية.
أثناء اختبار حساسية الجلد، يتم وضع كميات ضئيلة من المواد المسببة للحساسية على جلد الطفل، وسيراقب طبيبك ويسجل الطريقة التي يتفاعل بها جلد طفلك مع كل مسببات الحساسية.
قد يقرر طبيبك أيضاً إجراء فحص دم، لتحديد الأجسام المضادة في دم طفلك، وبمجرد تحديد المواد المسببة للحساسية، يمكن للطبيب تحديد أفضل علاج لطفلك، حيث تساعد هذه الأدوية على منع الأعراض؛ إذا كان طفلك يستخدمها بانتظام، قبل أن يتعرض لمسببات الحساسية..
علاجات طبيعية لاتهاب الأنف التحسسي لدى الطفل
1. الليمون
وفقاً للدراسات، يعد رذاذ الأنف بالليمون مفيداً بشكل كبير في علاج التهاب الأنف التحسسي الدائم والموسمي. يعد زيت الليمون الأساسي مفيداً أيضاً في تثبيط النشاط البكتيري. ومع ذلك، لا ينبغي استخدام الزيوت الأساسية التي تحتوي على الحمضيات قبل خروج الطفل في ضوء الشمس؛ لأن هذا يجعل بشرته أكثر حساسية لأشعة الشمس ويزيد من خطر الحرق الضار.
2. زيت البابونج
يمكن أن تكون الخصائص المضادة للالتهابات في البابونج مفيدة في علاج الأمراض الجلدية وأعراض التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأغشية المخاطية. ليس هذا فقط، فعند خلط زيت البابونج بأي نوع زيت عطري آخر، يخفف من الحكة والتورم المصاحب للحساسية.
3. زيت البخور
يساعد هذا الزيت الأساسي بشكل كبير على تقليل النشاط الالتهابي في الجسم. يؤدي إلى علاج التهاب المسالك الهوائية والجيوب الأنفية؛ بسبب تأثيراته المضادة للالتهابات، كما يعتبر مفيداً للأطفال الذين يعانون من الربو.
4. زيت الريحان
يساعد زيت الريحان الأساسي، عن طريق دفع الدم إلى الدماغ والقلب والعضلات، على إزالة السموم من الجسم والتخلص من البكتيريا والفيروسات، ويحارب الالتهابات، ويقلل من الألم والإرهاق. أيضاً، وفقاً للدراسات، يمكن أن تساعد الأنشطة المضادة للميكروبات لزيت الريحان في قتل البكتيريا والخميرة والعفن، التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالربو ومشاكل الجهاز التنفسي.
أعراض الربو عند الأطفال وطرق العلاج.
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.