بعض الأمهات يعتبرن نوم الرضيع ساعات طويلة بعد الاستحمام أو بعد الرضاعة صحة وعافية ولا داعي لإيقاظه، بينما يوافق بعضهن على تركه ساعات محددة ثم يحاولن إيقاظه ليرضع؛ حرصاً على صحته، وحتى لا يشعر بالجوع، أو يُصاب بالعطش فالجفاف، أيٌّ منهما على حق؟ ومَن منهما على خطأ؟ وإلى أى مدى يمثل نوم الرضيع ساعات طويلة دون رضاعة خطراً عليه؟ وكيف تستدلين على صحة رضيعك؟ اللقاء مع الدكتورة إيمان عبد العظيم استشارية الأطفال؛ لتوضيح الأمر وتفسيره.
نوم الرضيع ساعات طويلة!
- يُعتبر نوم الرضيع ساعات طويلة دون رضاعة أمراً غير مستحسن، وقد يكون له بعض المخاطر؛ فعندما ينام الرضيع فترة طويلة دون رضاعة، فإنه يمكن أن يُصاب بالجفاف، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تراجع صحة الجهاز الهضمي والجهاز العصبي، ويمكن أن يؤثر في نموه وتطوره.
- كما أن نوم الرضيع فترة طويلة دون رضاعة، قد يؤثر في إنتاج الحليب وتراجعه، وعدم القدرة على تلبية احتياجات الطفل من الحليب.
- لذلك؛ يجب على الأمهات الحرص على تقديم الرضاعة لأطفالهن بشكل منتظم خلال اليوم، وعدم ترك الطفل ينام فترات طويلة دون رضاعة، خاصة في الأشهر الأولى من ولادته، وفي حالة تعرض الرضيع للجفاف؛ يجب الاتصال بالطبيب من الفور لتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
كيف أجعل طفلي ينام بسرعة؟
أعراض تجب مراقبتها للتأكد من صحة الرضيع
- تجب مراقبة وزن الرضيع بشكل دوري؛ حيث يجب أن يزيد وزن الرضيع بمعدل بين 100 و200 غرام في الأسبوع خلال الأشهر الأولى من الحياة.
- تجب مراقبة نمو الرضيع بشكل دوري، حيث يجب أن يكون النمو متسقاً ومناسباً لعمر الطفل، كما ورد بالكتب، ووفقاً لملاحظات الطبيب المتابع كذلك.
- تجب مراقبة عدد الرضعات التي يتناولها الرضيع، والتأكد من أن الرضيع يتناول كمية كافية من الحليب، وبشكل منتظم خلال اليوم. كما تجب مراقبة نمط النوم للرضيع، والتأكد من أنه ينام بشكل كافٍ ومنتظم، ولا يعاني من صعوبة في النوم.
- ولا تنسي مراقبة عدد مرات التبول والتغوط للرضيع، والتأكد من أن البول والبراز يخرجان بشكل طبيعي، ولا يُوجد بهما أي علامات على وجود مشكلة صحية.
- مراقبة درجة حرارة الرضيع، والتأكد من أنها طبيعية، وفي حالة ظهور أي علامات على ارتفاع الحرارة يجب الاتصال بالطبيب.
- مراقبة الرضيع لأي علامات على وجود سعال أو عطس، وفي حالة ظهور أي من هذه الأعراض يجب الاتصال بالطبيب.
- مراقبة السلوك العام للرضيع والتأكد من أنه يتصرف بشكل طبيعي ولا يعاني من أي مشكلات صحية أو نفسية.
- الاتصال بالطبيب في حالة ظهور أي أعراض، والحرص على إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتشخيص والعلاج.
الفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص صحة الرضيع
- تختلف الفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص صحة الرضيع بحسب العمر والحالة الصحية للطفل.
- يشمل الفحص العيون والأذنين والفم والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، والجهاز العصبي والجهاز العضلي.
- يتم إجراء فحص السمع للرضيع للتأكد من أنه يسمع بشكل طبيعي، ويتم ذلك باستخدام اختبارات سمعية خاصة.
- يتم إجراء تحليل الدم للرضيع لتحديد مستويات الهيموغلوبين والحديد والكالسيوم والفيتامينات والمعادن.
إجراء فحص السمع والرؤية
- لا يمكن إجراء فحص السمع والرؤية بشكل دقيق في المنزل، ويجب إجراؤها في عيادة طبيب أو مركز للرعاية؛ حيث يحتاج الفحص إلى استخدام أدوات خاصة ومهارات خاصة لتقييم صحة السمع والرؤية للرضع.
- يوجد بعض الفحوص يمكن إجراؤها في المنزل؛ مثل فحص درجة الحرارة والوزن والطول وقياس محيط الرأس.
- يجب الاتصال بالطبيب في حالة وجود أي علامات على وجود مشكلة صحية، أو إذا كانت النتائج غير طبيعية.
فحص الوزن والطول
- يمكن إجراء فحص الوزن والطول في المنزل باستخدام ميزان الوزن وقياس الطول بمسطرة طول الجسم.
- يُوصَى بإجراء هذه الفحوص بشكل دوري لمراقبة نمو الرضيع، وتسجيل النتائج في جدول المتابعة الصحية.
- يجب تنظيف الأدوات والأجهزة التي تُستخدم لفحص الوزن والطول بشكل منتظم، باستخدام مواد التطهير لتفادي انتقال العدوى.
- تعقيم اليدين: بغسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل وبعد مسك الطفل، ومساعدته على الوقوف على ميزان الوزن أو قياس طوله.
- يجب على الآباء والأمهات الحفاظ على النظافة الشخصية للطفل وتغيير حفاضاته بانتظام لتجنب العدوى.
- اتباع التعليمات الصحية المقدمة من قبل الطبيب أو الممرض حول كيفية إجراء فحص الوزن والطول.
رأي طبي يؤكد: عدد حفاضات طفلك المبللة علامة على نموه بشكل طبيعي!
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.