خطوات جوهرية مُساعدة.. كيف أستعد لبدء وظيفة جديدة؟

إذا قرّرتِ اتخاذ خطوة جريئة تتمثّل في بدء وظيفة جديدة أو مهنة مُختلفة عن تلك المُمارسة، هناك مجموعة من الأمور التي يجدر بك القيام بها، من أجل ترجمة ذلك القرار إلى واقع.
في السطور الآتية، محاولة الإجابة عن سؤال: كيف أستعدّ للوظيفة الجديدة؟

خطوات جوهرية قبل التوظيف

تذكر Robert Walters، وكالة التوظيف العالميّة، مجموعة من الخطوات الجوهرية للاستعداد للوظيفة الجديدة:

• كتابة الوصف الوظيفي المثالي: من المُهمّ صياغة وصف وظيفي للدور المرغوب، أثناء البحث عن فرصة عمل، أي التركيز على نِقَاط القوة ومجالات الاهتمام، كما تلك الأخرى التي لا تعجبك في دورك الحالي.

يمكنك أيضًا الاطلاع على كيفية الوصول إلى الوظيفة المثالية

• الجدول الزمني: من المُفيد تقسيم البحث عن الوظيفة المأمولة، إلى سلسلة من المراحل، مثل: البحث والاختيار والتحضير للمقابلة، مع تحديد ما يجدر القيام به في كل مرحلة. مثلًا: في مرحلة التقديم، تُجهّز السيرة الذاتية التي تُكتب بصورة مُحترفة. وفي مرحلة المقابلة، يجب اختيار اللباس الملائم. يُثبت الجدول الزمني في مكان بارز في المنزل، الأمر الذي يُساعد في البقاء على المسار الصحيح.
• تكثيف الحضور على الشبكات المهنية: كلما ازدادت مشاركة المنشورات من الطامح إلى تغيير وظيفته، على الشبكات المهنية (لينكدإن، مثلًا)، ازداد الحضور الرقمي، ما يجعل الحساب "مرصودًا" من الشركات وجهات التوظيف في الميادين المرغوبة، إذ تحرص شركات عدة على استخدام أدوات البحث في تلك المنصات للوصول إلى الأفراد وإجراء بعض الاتصالات القيّمة. في هذا الإطار، يجب الحرص على تعزيز الحساب، ودعمه بالخبرات الجديدة، كما بآراء الغير وبعض الشهادات.

  

• تلقي التنبيهات والرسائل الإخبارية: التسجل في بعض المواقع التي تُزوّد المشتركين بمعلومات قيّمة ومراجع ثمينة تتعلق بالوظيفة المأمولة، مع تلقي التنبيهات والنشرات الإخبارية ذات الصلة، فهي تُسهّل الوصول إلى العروض الوظيفية والفرص ذات المعايير المتوافقة مع الخبرات والتطلعات.
• تجديد خزانة الملابس: يُشيع اللباس الملائم انطباعًا أوّليًا إيجابيًّا ويدل على الثقة، لذا يُفيد اختيار من خزانة الملابس مجموعة من الإطلالات المناسبة أو شراء بعض الملابس.

أسئلة ذكية بعد التوظيف

تتطرق شركة Milkround البريطانية للتوظيف، بدورها، إلى ثلاث نِقَاط أخرى هامة، هي:

1. مُراجعة المسؤوليات والمهام: من المُفيد أن يكون الفرد مستعدًّا للوظيفة الجديدة، قبل يوم من بدء العمل، من خلال تذكير الذات بالمسؤوليات التي عرضها مسؤول التوظيف أثناء المقابلة، والتي أشار إليها أيضًا بعد عملية الاختيار.
2. البحث عن الشركة عبر الإنترنت: الهدف من هذه الخطوة هو معرفة المنتجات أو الخدمات الأكثر إعجابًا من الجمهور، كما إدراك ثقافة الشركة وقيمها وأهدافها قبل البدء.

3. أسئلة ذكية: يجدر بالموظف المبتدئ طرح أسئلة ذكية على كلّ من قسم الموارد البشرية ورئيسه المباشر وحتى زملاء العمل؛ تشتمل الأسئلة للموارد البشرية، على:

• ما هي قواعد اللباس في الشركة؟

يجب معرفة سياسة الشركة المُتعلقة بالمظهر، وتحديد الأزياء المناسبة لأيام الدوام.

• ما هي المستندات التي يجب إحضارها؟

قد يطلب مسؤول التوظيف تجهيز بعض المستندات الرسمية والهامة، ولا بأس بطرح السؤال ما لم يبادر إلى ذلك.

لناحية الأسئلة للرئيس المباشر، هي تشتمل على:

• ما هي طريقة التواصل المُفضّلة؟

قد يفضل المدير التواصل عبر البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية أو الاجتماع به في المكتب مباشرة... طرح هذا السؤال مساعد في معرفة ما يُلائمه.

• كم مرة يجب أن أطلعك على عملي؟

يُثير هذا السؤال إعجاب المُدير، فهو يظهر أن سائله يُخطّط مسبقًا ويحرص على إرسال مستجدات عمله، بانتظام.

• هل هناك ما يمكنني القيام به لمساعدتك؟

لا يمنع بدء العمل للتو من تحمل بعض المسؤوليات عن الرئيس في العمل، مع الإشارة إلى دور هذا السؤال في إظهار مدى الاستعداد لتقديم الدعم لمن حولك.

تتطرق أسئلة زملاء العمل إلى الآتي:

• هل تمانع في إخباري كيف يسير العمل مع العملاء؟

إذا كان عمل الموظف يتعلّق بالعملاء، من المُفيد دائمًا معرفة تجارب الزملاء، في هذا الإطار، سواء كانت جيدة أو سيئة، وذلك لتطوير طريقة التعامل المستقبلية نحو الأفضل.

• هل يمكنني المساعدة؟

يُظهر السؤال رغبة الموظف في المشاركة في فريق العمل ودعم الزملاء، وهو يمنح سائله أيضًا نظرة ثاقبة للمشاريع التي يعملون عليها.
اطلعي أيضًا على كيفية تكوين علاقات ناجحة في العمل