تعد الغدد اللمفاوية هي إحدى الركائز الأساسية لجهاز مناعة الطفل وتصفية الدم وقتل البكتيريا والفيروسات. يعد تضخم الغدد الليمفاوية أمراً شائعاً في الطفولة وقد يحدث بسبب الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا أو عدوى التهاب الحلق.
على الجانب الآخر تسبب العدوى البكتيرية تهيج الحلق والالتهاب، فغالباً ما تقلق الأمهات عندما يصاب أطفالهن بانتفاخ الغدد الليمفاوية خاصة في منطقة الرقبة حيث يكون قلقهن ناتجاً من تفكيرهن باحتمالية الإصابة بالسرطان، إليك وفقاً لموقع بولد سكاي أسباب وأعراض ومضاعفات وتشخيص وعلاج الغدد الليمفاوية المنتفخة عند الأطفال.
أسباب تضخم الغدد الليمفاوية عند الأطفال
- التهابات الجهاز التنفسي والتي تعد سبباً شائعاً لانتفاخ وتورم الغدد الليمفاوية عند الأطفال.
- التهابات الحلق الفيروسية والجرثومية والتي يحدث معها انتفاخ للغدد الليمفاوية بالرقبة وارتفاع درجات الحرارة.
- تسوس الأسنان أو الخراج.
- الحروق أو لدغات الحشرات.
- التهابات فروة الرأس.
- التهابات الجلد، مثل الإكزيما والقوباء.
- تقرحات الفم.
- التهابات الأذن.
- الالتهابات الفطرية.
- أمراض المناعة الذاتية مثل السل.
- بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الغدد الليمفاوية.
- التهاب المفاصل عند الأطفال.
- تناول الطفل بعض الأدوية والتطعيمات، مثل تطعيمات ضد التيفوئيد وأدوية النوبات.
أعراض تضخم الغدد الليمفاوية عند الأطفال
تعد الأعراض الأكثر شيوعاً لتضخم الغدد الليمفاوية هي:
- ظهور كتل في مناطق العقدة الليمفاوية المصابة، وعادةً ما تكون جوانب أو مؤخرة العنق.
- ألم ووجع في المنطقة المصابة.
- احمرار أو سخونة في المنطقة المصابة.
- حمى وقشعريرة.
- مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل احتقان الحلق واحتقان الأنف والسعال.
- قلة الشهية.
- ألم بالجسد.
- صداع.
- تعب.
- فقدان الوزن.
- تعرق ليلي.
قد يهمكِ الاطلاع على: ما هو الورم العضلي المخطط عند الأطفال؟
مضاعفات تورم الغدد الليمفاوية عند الأطفال
تعد الغدد الليمفاوية المتضخمة هي استجابة الجسم الطبيعية للعدوى وبعض الأمراض. ومع ذلك، فإن تجاهل الحالة قد يؤخر علاج مرض.
بينما تشير الغدد الليمفاوية المتضخمة إلى وجود مرض، إلا أنه نادراً ما تحدث المضاعفات التالية:
- يظل الورم منتفخاً أو ثابتاً لفترة طويلة بعد زوال العدوى.
- إعاقة وظائف الجسم الأخرى.
- خروج صديد.
- في بعض الأحيان قد تصاب الغدد الليمفاوية بالبكتيريا، وهي حالة تسمى “التهاب الغدد”. إذا كان طفلك يعاني من هذه الحالة، فقد تصبح الغدد الليمفاوية كبيرة ومؤلمة شديداً. قد يتحول أيضاً إلى اللون الأحمر، وقد يصاب الطفل أيضاً بالحمى.
متي يجب على الأمهات القلق ورؤية الطبيب؟
- إصابة الطفل بحمى شديدة.
- تورم مؤلم في الغدد الليمفاوية.
- العقد الليمفاوية التي تستمر في النمو أو تظل بنفس الحجم أكثر من أسبوعين.
- كتل كبيرة صلبة الملمس.
- أصوات تنفس غير طبيعية أو يشكو الطفل من عدم القدرة على التنفس بشكل مريح.
تشخيص تضخم الغدد الليمفاوية عند الأطفال
- يبدأ تشخيص تضخم الغدد الليمفاوية بالفحص البدني لحجم وموقع العقد الليمفاوية المتضخمة.
- إجراء فحوصات الدم الكامل لفحص خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية للطفل، كما قد يتم إجراء اختبارات البول لاستبعاد مرض السل.
- اختبارات الأشعة السينية على الصدر أو التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي للتحقق من تضخم العقد الليمفاوية، أو الحالات المرضية الكامنة الأخرى.
- خزعة العقدة الليمفاوية، حيث قد يقوم الجراح بأخذ خزعة لاختبار عينات من العقد الليمفاوية المتضخمة لأسباب مختلفة للتضخم، كما يمكن إحالة الطفل كذلك إلى اختصاصي أمراض الدم والأورام.
قد يهمكِ الاطلاع على: علامات ظاهرة وفحوصات لازمة.. لضمان صحة الرضيع
علاج تورم الغدد الليمفاوية عند الأطفال
1. الرعاية المنزلية
- احرصي على حصول الطفل على قسط وافر من الراحة.
- استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة لتخفيف الألم في منطقة الألم.
- إعطاء أدوية آمنة لتسكين الآلام، مثل عقار الأسيتامينوفين، بناءً على نصيحة الطبيب. يجب تذكر أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 19 عاماً يجب ألا يتناولوا الأسبرين ما لم ينصح الطبيب بذلك، لأنه قد يعرض الطفل للخطر.
2. تناول الأدوية
قد يحتاج الطفل إلى المضادات الحيوية لعلاج التورم الناجم عن الالتهابات البكتيرية أو الأدوية المضادة لمرض السل. كما قد يصف الطبيب المزيد من الأدوية بناءً على الحالة الأساسية.
3. الجراحة
قد يقترح جراح الأطفال شقاً وتصريفاً للعقد الليمفاوية المتورمة، اعتماداً على السبب. ففي حين أن الجراحة آمنة بشكل عام، فقد يكون لها بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك جلطات الدم، وبطء التئام الجروح، وخطر الإصابة بالعدوى، والإحساس بالوخز في منطقة الجراحة.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.