التعاملات اليومية مع الآخرين من أساسيات الحياة الاجتماعية والعلاقات، لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن التأثير في الآخرين أهم من مجرد تكوين علاقات معهم.
في السطور الآتية، توضّح خبيرة الإتيكيت المعاصر شريهان الدسوقي، لقراء "سيدتي. نت" عددًا من القواعد الهامة المتعلقة بفن التعامل مع الناس.
قواعد هامة في إتيكيت التعامل مع الآخرين
تتعلق قواعد الإتيكيت الأهمّ، بعد حسن المظهر، بلغة الحوار والحديث مع الآخرين. للحوار أصول وقواعد لا بد أن يتحلى بها الفرد حتى يلاقي قبولًا من الآخرين. تشتمل القواعد، على:
1. الإنصات جيدًا لحديث الآخر، مع الرد من دون الخروج عن الموضوع الأساسي.
2. البعد عن الإطالة في الحديث أو الدخول في موضوعات غير مهمة والتطرق إلى مسائل شخصية وخصوصية الآخرين.
3. الاهتمام بنبرة الصوت، فلا تكون ضعيفة لدرجة أن يطلب المستمع إعادة ما سبق أن قلته لأنهم لم يستطع سماعه أو عالية توحي بالعجرفة بالإضافة إلى أنها تعطي انطباعًا غير جيد.
4. عدم مقاطعة المتحدث، فهذا التصرف يؤثر سلبًا في العلاقة. أضيفي إلى ذلك، للمقاطعة دور مساهم في نسيان الأفكار وعدم الشعور بالراحة أثناء المناقشة.
5. تجنب العصبية والتوتر أثناء الحديث، مهما كان موضوع الأخير، فالإتيكيت يجعل الشخص يتحكم في انفعالاته.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على قواعد وآداب في الإتيكيت على المرء الالتزام بها في كل الظروف
5. الصدق في الكلام هو هو أقصر الطرق للتأثير في الآخرين.
6. من الصحيح أن تتخلّل كلمات طيبة الحديث، ما يؤثر بالإيجاب علي المستمع، فالكلمة الطيبة صدقة.
تصرفات خارجة عن الإتيكيت
تدعو خبيرة الإتيكيت إلى البعد عن الألفاظ الجارحة التي تؤذي المشاعر، لافتة إلى أن "الإتيكيت هو فن الذكاء الوجداني"، كما إلى معرفة الموضوعات عن كثب قبل الخوض فيها. وتقول: "لا يصح أن يكون الشخص خجولًا أو يشعر بحالة من الخوف أثناء الحديث مع الآخرين اعتقادًا منه أنهم سيسخرون من كلامه. بالمقابل، يجب التحلي بهدوء الأعصاب حتي لا يتلعثم الشخص ويتعرق أثناء الحوار، فالهدوء في الحديث يضفي روحًا من الألفة والمودة، كما احترام اختلاف وجهات النظر والآراء وعدم الغضب لمجرد الاختلاف في الآراء مع الآخرين".
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على قواعد من خبيرة الإتيكيت متعلقة بالذوق العام وقواعده