إن الشعور بالوحدة هو إحساس مؤلم قد يعاني منه العديد من الأفراد بعد مرورهم بتجربة ارتباط انتهت بالانفصال، فالفجوة وسوء الفهم والصراع حول العديد من المشكلات في فترة الخطوبة هي المقدمات الأولى لنهاية هذا العلاقة بين الرجل والمرأة إلى حد كبير. فهل يمكن أن تكون هذه التجربة غير الناجحة سببًا في عجر كلا الطرفين؟
هنالك العديد من النتائج النفسية والاجتماعية يمكن أن تؤثر على مستقبل الأشخاص بعد مرورهم بتجربة ارتباط لم تكتمل بصورتها النهاية والطبيعية والتي يتوجب أن تؤول بالعادة إلى الزواج، الأمر الذي يشكل بؤرة للعديد من الهواجس والشكوك في أعماق الشريكين حول قدرتهم على خوض غمار الارتباط من جديد والاقبال على تجربة أخرى خوفًا من تكرار الفشل.
ولعبور تلك المتاهة بعد الانفصال. علينا أن نتعرف على التأثيرات الناتجة للخروج من علاقة فاشلة، وكيفية تجاوز الأمر بأقل الخسائر المعنوية لدى الطرفين، يقدم الموقعان التاليان healthdirect.com و jodilogik-com معلومات كيف أن إن النساء أكثر عاطفة واستعدادًا للتضحية في العلاقات العاطفية، فهن دائما ما تبتكرن أساليب جديدة في العطاء لتكن أكثر قربًا ومودة بالنسبة مع الشريك، ولتقديم الأدلة والإثباتات بأنهن جديرات بالحب، لذلك فإن الانفصال في مرحلة الخطوبة يشكل العبء الأكبر عليهن بسبب طبيعتهن السيكولوجية، ولطبيعة تكوين المجتمعات ونظرتهم إلى المرأة المنفصلة، وفيما يلي أبرز النتائج التي تعاني منها المرأة المنفصلة:
بعد انتهاء فترة الخطوبة تشعر المرأة المنفصلة بالمسؤولية اتجاه عدم نجاح العلاقة واستمرارها، لذلك فأنها تعيش مرحلة من الصراع في إلقاء اللوم على نفسها والشعور بالتقصير لعدم استمرار الشريك في هذه العلاقة.
ومن الجدير هنا للمرأة أن تتوقف عن فعل ذلك، وأن تغفر الأخطاء لنفسها من خلال التفهم والثقة والتعاطف والتقبل، فالعلاقة العاطفية لا تقوم إلا بالعطاء المشترك والتضحيات المتوازنة بين الطرفين ومراجعة الذات.
إن تولد هذه المشاعر لدى المرأة المنفصلة يجعلها في حالة رفض لخوض غمار تجربة جديدة، خوفًا من تكرار الفشل أو الشعور بالألم والخذلان.
لذلك يجدر الإشارة إلى أهمية التركيز على إثبات وتقدير الذات من خلال تحقيق النجاح بالعمل، وضرورة النظر إلى التجربة الفاشلة كمحطة عبور عليك أن لا تطيلي التوقف فيها.
عندما تتكسر المشاعر العاطفية لدى المرأة المنفصلة، تبدأ بفقدان قدرتها على الحب والثقة من جديد، لذلك فهي تلجأ إلى كبح مشاعرها لتصبح مع الوقت فاقدة للشعور ومن دون عاطفة، الأمر الذي يحتم على الشريك المستقبلي أن يقدم الدعم المطلوب لمساندة المرأة بالشعور بالأمان حتى يظفر بعلاقة تتعاظم من خلالها مفاهيم الحب والتفاهم والرغبة بالاستمرارية عبر السنين.
أما بالنسبة للرجل المنفصل فأنه يحتاج من خلال ارتباطه بالمرأة إلى عدة حاجات أساسية؛ الثقة، التقبل، التقدير، الاعجاب والتشجيع. لذلك فإن تجربة الانفصال في مرحلة الخطوبة قد تشكل له في البداية ما يلي:
عندما يتعرض الرجل إلى تجربة الانفصال في مرحلة الخطوبة، فإنه يتجنب الاحتكاك أو التواصل والحديث مع أفراد عائلته عن هذه المرحلة، وسيكون من الجيد بالنسبة له أن يأخذ استراحة من التفكير في الأمر من أجل الراحة والتعافي، حيث أنه غير مستعد للخوض في حديث أو نقاش حول الأمر أو ممارسة أي نوع من الضغوطات العائلية عليه، ويفضل الرجل في هذه المرحلة أن يقوم بمحو كل ما يتعلق بالعلاقة السابقة كنوع من التحلل من الضغوطات والأفكار والمشاعر السلبية التي في داخله.
- اجبارهم على اختيار أحد الجانبين، الأمر الذي قد ينتهي بفقدان صداقتهم إلى الأبد وخسارتهم.
- تجنب الحديث والتواصل مع الأصدقاء المشتركين إلا عند اللقاء صدفة في مناسبة مشتركة أو عمل مزدوج وتجنب الحديث عن العلاقة السابقة والأشخاص المتعلقين بها.
قد يؤدي فشل الخطوبة إلى زيادة مستوى الشك وعدم الثقة في العلاقات العاطفية لدى الرجل مستقبلاً؛ لأنه قد يبدأ في الشك في قدرته على اختيار شريكة حياته بشكل صحيح، مما يمكن أن يجعله يتردد في اتخاذ القرارات المصيرية المستقبلية واللجوء إلى عائلته للاختيار بدلاً عنه، وذلك من خلال اللجوء إلى الطرق التقليدية في الارتباط.
لذلك قد يكون الخيار الأكثر راحة بالنسبة له تكوين الصداقات العابرة لتكون الطريقة الأمثل في التواصل الاجتماعي والاستفادة من الدعم العاطفي دون الالتزام بشكل كبير.
تابعي المزيد للتعرف على: أسئلة تكشف شخصية الرجل من اللقاء الأول!
هنالك العديد من النتائج النفسية والاجتماعية يمكن أن تؤثر على مستقبل الأشخاص بعد مرورهم بتجربة ارتباط لم تكتمل بصورتها النهاية والطبيعية والتي يتوجب أن تؤول بالعادة إلى الزواج، الأمر الذي يشكل بؤرة للعديد من الهواجس والشكوك في أعماق الشريكين حول قدرتهم على خوض غمار الارتباط من جديد والاقبال على تجربة أخرى خوفًا من تكرار الفشل.
ولعبور تلك المتاهة بعد الانفصال. علينا أن نتعرف على التأثيرات الناتجة للخروج من علاقة فاشلة، وكيفية تجاوز الأمر بأقل الخسائر المعنوية لدى الطرفين، يقدم الموقعان التاليان healthdirect.com و jodilogik-com معلومات كيف أن إن النساء أكثر عاطفة واستعدادًا للتضحية في العلاقات العاطفية، فهن دائما ما تبتكرن أساليب جديدة في العطاء لتكن أكثر قربًا ومودة بالنسبة مع الشريك، ولتقديم الأدلة والإثباتات بأنهن جديرات بالحب، لذلك فإن الانفصال في مرحلة الخطوبة يشكل العبء الأكبر عليهن بسبب طبيعتهن السيكولوجية، ولطبيعة تكوين المجتمعات ونظرتهم إلى المرأة المنفصلة، وفيما يلي أبرز النتائج التي تعاني منها المرأة المنفصلة:
1. الصدمة والحزن واللوم الدائم للذات:
بعد انتهاء فترة الخطوبة تشعر المرأة المنفصلة بالمسؤولية اتجاه عدم نجاح العلاقة واستمرارها، لذلك فأنها تعيش مرحلة من الصراع في إلقاء اللوم على نفسها والشعور بالتقصير لعدم استمرار الشريك في هذه العلاقة.
ومن الجدير هنا للمرأة أن تتوقف عن فعل ذلك، وأن تغفر الأخطاء لنفسها من خلال التفهم والثقة والتعاطف والتقبل، فالعلاقة العاطفية لا تقوم إلا بالعطاء المشترك والتضحيات المتوازنة بين الطرفين ومراجعة الذات.
2. العزلة الاجتماعية والخوف من تكرار التجربة.
أعظم خوف يمكن أن يتشكل لدى النساء بعد الانفصال هو عدم الكفاية للطرف الأخر، فالمرأة في طبيعتها تخشى أن تكون مرفوضة من قبل الشريك، وقد يسبب انفصالها في مرحلة الخطوبة عن الرجل شعورًا بالدونية عن الأخريات، أو الخذلان بسبب الرفض والأحكام السلبية التي ستطاردها.إن تولد هذه المشاعر لدى المرأة المنفصلة يجعلها في حالة رفض لخوض غمار تجربة جديدة، خوفًا من تكرار الفشل أو الشعور بالألم والخذلان.
لذلك يجدر الإشارة إلى أهمية التركيز على إثبات وتقدير الذات من خلال تحقيق النجاح بالعمل، وضرورة النظر إلى التجربة الفاشلة كمحطة عبور عليك أن لا تطيلي التوقف فيها.
3. عدم الثقة بالعلاقات المستقبلية.
عندما تتكسر المشاعر العاطفية لدى المرأة المنفصلة، تبدأ بفقدان قدرتها على الحب والثقة من جديد، لذلك فهي تلجأ إلى كبح مشاعرها لتصبح مع الوقت فاقدة للشعور ومن دون عاطفة، الأمر الذي يحتم على الشريك المستقبلي أن يقدم الدعم المطلوب لمساندة المرأة بالشعور بالأمان حتى يظفر بعلاقة تتعاظم من خلالها مفاهيم الحب والتفاهم والرغبة بالاستمرارية عبر السنين.
أما بالنسبة للرجل المنفصل فأنه يحتاج من خلال ارتباطه بالمرأة إلى عدة حاجات أساسية؛ الثقة، التقبل، التقدير، الاعجاب والتشجيع. لذلك فإن تجربة الانفصال في مرحلة الخطوبة قد تشكل له في البداية ما يلي:
1. الشعور بالعجز والفشل.
إن انتهاء مرحلة الخطوبة بالانفصال لدى الرجل تعتبر تجربة قاسية في وقعها ونتائجها أيضًا، فالشعور بالفشل والعجر في الحفاظ على نجاح العلاقة وديمومتها ضمن مسارها الطبيعي سيكون له وقعًا سلبيًا على ثقته بنفسه، ومناط قلق وشك في قدرتها على اتخاذ القرارات الصحيحة في المستقبل.2. العزلة الاجتماعية.
عندما يتعرض الرجل إلى تجربة الانفصال في مرحلة الخطوبة، فإنه يتجنب الاحتكاك أو التواصل والحديث مع أفراد عائلته عن هذه المرحلة، وسيكون من الجيد بالنسبة له أن يأخذ استراحة من التفكير في الأمر من أجل الراحة والتعافي، حيث أنه غير مستعد للخوض في حديث أو نقاش حول الأمر أو ممارسة أي نوع من الضغوطات العائلية عليه، ويفضل الرجل في هذه المرحلة أن يقوم بمحو كل ما يتعلق بالعلاقة السابقة كنوع من التحلل من الضغوطات والأفكار والمشاعر السلبية التي في داخله.
3. التعامل بعناية مع الأصدقاء المشتركين.
إن انفصال الرجل عن المرأة في مرحلة الخطوبة يضعه أمام مجموعة من الخيارات المحددة في التعامل مع الأصدقاء المشتركين، فطبيعة الرجل تفرض عليه أن يضع مجموعة استراتيجية واضحة للتعامل مع مثل هذه الصداقات بعد الانفصال، ومنها:- اجبارهم على اختيار أحد الجانبين، الأمر الذي قد ينتهي بفقدان صداقتهم إلى الأبد وخسارتهم.
- تجنب الحديث والتواصل مع الأصدقاء المشتركين إلا عند اللقاء صدفة في مناسبة مشتركة أو عمل مزدوج وتجنب الحديث عن العلاقة السابقة والأشخاص المتعلقين بها.
4. تراجع الثقة بالقدرة على إتخاذ القرارات.
قد يؤدي فشل الخطوبة إلى زيادة مستوى الشك وعدم الثقة في العلاقات العاطفية لدى الرجل مستقبلاً؛ لأنه قد يبدأ في الشك في قدرته على اختيار شريكة حياته بشكل صحيح، مما يمكن أن يجعله يتردد في اتخاذ القرارات المصيرية المستقبلية واللجوء إلى عائلته للاختيار بدلاً عنه، وذلك من خلال اللجوء إلى الطرق التقليدية في الارتباط.
5. الميل لتكوين الصداقات العابرة.
بعد مرور الرجل بتجربة الخطوبة الفاشلة، قد يشعر بالحاجة إلى الوقت للتفكير والاستكشاف من جديد، وعدم الرغبة في الالتزام العاطفي مجددًا وبشكل سريع، حيث يفضل إعادة تقييم مستوى معرفته بنفسه واحتياجاته بشكل أفضل قبل الانخراط في علاقة جديدة.لذلك قد يكون الخيار الأكثر راحة بالنسبة له تكوين الصداقات العابرة لتكون الطريقة الأمثل في التواصل الاجتماعي والاستفادة من الدعم العاطفي دون الالتزام بشكل كبير.
تابعي المزيد للتعرف على: أسئلة تكشف شخصية الرجل من اللقاء الأول!