النقوش الحيوانية دارجة، في إطار موضة الأزياء، كما في الديكور الداخلي، في العام المقبل (2024). كان الأفراد الذين يختارون الملابس المنقوشة بنقوش حيوانية يرغبون بالتعبير عن التميز، وذلك في عصور غابرة، في مصر القديمة، مروراً بالإمبراطورية الرومانية وإنجلترا في القرن السابع عشر وهوليوود القديمة... في المنزل، كان يدل هذا النوع من النقوش عن ثراء ويحل على الأنسجة، كما الأسطح الصلبة.
تحظى النقوش الحيوانية بشعبية كبيرة، في إطار صناعة الأزياء، علمًا أن هناك أنواع عديدة من النقوش المُتعلّقة، مثل تلك العائدة للفهود والحمير الوحشية والنمور والأبقار والزرافات...
منذ قرون مضت، كان يُنظر إلى النقوش الحيوانية على أنها فاخرة وغريبة، مع الإشارة إلى أن النقوش كانت تستخدم للترميز إلى الثروة والمكانة الاجتماعية.
في باريس، عاد نابليون بعد أن زار شمال أفريقيا في القرن التاسع عشر بسجاجيد عبارة عن فراء حيوانية. ارتفاع ثمن السجاجيد وصعوبة الحصول عليها، جعل القطع المذكورة رمزًا للمكانة المرغوبة بين الأرستقراطيين.
ظلت الفراء والجلود الحيوانية حكرًا على الأثرياء حتى القرن العشرين؛ عندئذ، جعل الإنتاج الضخم من السهل طباعة خطوط الحمير الوحشية وبقع الزرافات... لكن، كانت نقوش الفهود متصدرة، كما النمور والفهود الصيادة والجاغوار.
في الوقت الراهن، تُستخدم النقوش الحيوانية في موضة الأزياء والديكور الداخلي وتُمثّل خيارًا جريئًا، لا سيما نقش الفهد.
النقوش المستخدمة كثيرة، ومنها النقش التابع للفهد الصياد ويتكون من بقع سود سميكة، ممزوجة بنقاط سود أصغر. وهناك نقش النمر الذي تختصره خطوط طويلة ومموجة وغير منتظمة على خلفية برتقالية. نقش البقرة، بدوره، عبارة عن أشكال مستديرة غير منتظمة سود مطبوعة على خلفية بيضاء ونقش التمساح يتكون من حراشف صغيرة غير منتظمة ونقش الجاكوار يرجع إلى حضارة المايا ونقش الحمار الوحشي سبق أن شاع في سبعينيات القرن الماضي وعبارة عن خطوط سود طويلة على خلفية بيضاء ونقش الثعبان...
تتعدّد طرق استغلال النقوش الحيوانية في الديكور الداخلي، لكن من أجل إبراز النقوش، يصح الاقتداء بقاعدة "الأقل هو الأكثر"، لأن عكس ذلك أي "تكديس" الغرفة، مهما كانت وظيفتها، بعناصر منقوشة بنقوش حيوانية، سيجعل الفراغ المعماري يبدو فوضويًّا.
قد تبدو النقوش الحيوانية على قطعة السجاد الموزعة في أرضية الغرفة أو الوسائد والبطانيات المرمية على الأرائك، بدلال. قطع الأثاث الكبيرة (الأرائك، مثلًا) المنقوشة بنقوش حيوانية تنمّ عن أذواق جريئة، لأن هذا النوع من المفروشات سيطغى على الديكورات. بالمقابل، قد يفضل بعض الناس أن يشتري قطعًا صغيرة (مقعد جانبي أو مسند للقدمين أو بوف) من النمط المذكور. القاعدة، في هذا الإطار، هي التنسيق مع مخطط الألوان في كلّ فراغ معماري ومراعاة مجموعة العناصر الأخرى الحاضرة في المكان. مثلًا: في حال اختيار نقش الحمار الوحشي، يكرر حضور الأبيض والأسود في ديكورات الغرفة. أما في حال اختيار نقش النمر، فإن حضور الأرضيات الباركيه الدافئة وبعض اللمسات السود سيرتقي بالديكورات... لناحية الاكسسوارات المنزلية، لا حصر للأفكار المتعلقة...
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على خشب الباركيه لتدفئة الديكور الداخلي وتمييز الأرضيات في 2024
في النسخ المعاصرة من النقوش الحيوانية، يلاحظ أن هناك النمط التجريدي الذي يبرز النقوش المذكورة، بصورة أقل دقة لمظهر معاصر.
تتلون النقوش الحيوانية، في صيغتها التقليدية، بألوان الكائنات عينها، بالتالي هي تنتمي إلى الألوان الأرضية أو المحايدة. لكن، بعض النسخ يظهر النقوش والطبعات المذكورة بصيغ ملوّنة بألوان زاهية.
في الآتي، نصائح مُتعلقة باستخدام النقوش الحيوانية في الديكور:
لمحة تاريخية عن النقوش الحيوانية
تحظى النقوش الحيوانية بشعبية كبيرة، في إطار صناعة الأزياء، علمًا أن هناك أنواع عديدة من النقوش المُتعلّقة، مثل تلك العائدة للفهود والحمير الوحشية والنمور والأبقار والزرافات...
منذ قرون مضت، كان يُنظر إلى النقوش الحيوانية على أنها فاخرة وغريبة، مع الإشارة إلى أن النقوش كانت تستخدم للترميز إلى الثروة والمكانة الاجتماعية.
في باريس، عاد نابليون بعد أن زار شمال أفريقيا في القرن التاسع عشر بسجاجيد عبارة عن فراء حيوانية. ارتفاع ثمن السجاجيد وصعوبة الحصول عليها، جعل القطع المذكورة رمزًا للمكانة المرغوبة بين الأرستقراطيين.
ظلت الفراء والجلود الحيوانية حكرًا على الأثرياء حتى القرن العشرين؛ عندئذ، جعل الإنتاج الضخم من السهل طباعة خطوط الحمير الوحشية وبقع الزرافات... لكن، كانت نقوش الفهود متصدرة، كما النمور والفهود الصيادة والجاغوار.
في الوقت الراهن، تُستخدم النقوش الحيوانية في موضة الأزياء والديكور الداخلي وتُمثّل خيارًا جريئًا، لا سيما نقش الفهد.
استخدامات النقوش الحيوانية في الديكور الداخلي
النقوش المستخدمة كثيرة، ومنها النقش التابع للفهد الصياد ويتكون من بقع سود سميكة، ممزوجة بنقاط سود أصغر. وهناك نقش النمر الذي تختصره خطوط طويلة ومموجة وغير منتظمة على خلفية برتقالية. نقش البقرة، بدوره، عبارة عن أشكال مستديرة غير منتظمة سود مطبوعة على خلفية بيضاء ونقش التمساح يتكون من حراشف صغيرة غير منتظمة ونقش الجاكوار يرجع إلى حضارة المايا ونقش الحمار الوحشي سبق أن شاع في سبعينيات القرن الماضي وعبارة عن خطوط سود طويلة على خلفية بيضاء ونقش الثعبان...
تتعدّد طرق استغلال النقوش الحيوانية في الديكور الداخلي، لكن من أجل إبراز النقوش، يصح الاقتداء بقاعدة "الأقل هو الأكثر"، لأن عكس ذلك أي "تكديس" الغرفة، مهما كانت وظيفتها، بعناصر منقوشة بنقوش حيوانية، سيجعل الفراغ المعماري يبدو فوضويًّا.
قد تبدو النقوش الحيوانية على قطعة السجاد الموزعة في أرضية الغرفة أو الوسائد والبطانيات المرمية على الأرائك، بدلال. قطع الأثاث الكبيرة (الأرائك، مثلًا) المنقوشة بنقوش حيوانية تنمّ عن أذواق جريئة، لأن هذا النوع من المفروشات سيطغى على الديكورات. بالمقابل، قد يفضل بعض الناس أن يشتري قطعًا صغيرة (مقعد جانبي أو مسند للقدمين أو بوف) من النمط المذكور. القاعدة، في هذا الإطار، هي التنسيق مع مخطط الألوان في كلّ فراغ معماري ومراعاة مجموعة العناصر الأخرى الحاضرة في المكان. مثلًا: في حال اختيار نقش الحمار الوحشي، يكرر حضور الأبيض والأسود في ديكورات الغرفة. أما في حال اختيار نقش النمر، فإن حضور الأرضيات الباركيه الدافئة وبعض اللمسات السود سيرتقي بالديكورات... لناحية الاكسسوارات المنزلية، لا حصر للأفكار المتعلقة...
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على خشب الباركيه لتدفئة الديكور الداخلي وتمييز الأرضيات في 2024
في النسخ المعاصرة من النقوش الحيوانية، يلاحظ أن هناك النمط التجريدي الذي يبرز النقوش المذكورة، بصورة أقل دقة لمظهر معاصر.
تتلون النقوش الحيوانية، في صيغتها التقليدية، بألوان الكائنات عينها، بالتالي هي تنتمي إلى الألوان الأرضية أو المحايدة. لكن، بعض النسخ يظهر النقوش والطبعات المذكورة بصيغ ملوّنة بألوان زاهية.
نصائح لاستخدام النقوش الحيوانية في الديكور
في الآتي، نصائح مُتعلقة باستخدام النقوش الحيوانية في الديكور:
- اختيار نقش أحد الحيونات لتنجيد الأريكة سيقوم بدور في "تنشيط" غرفة الجلوس.
- من الصحيح، من جهة ثانية، قصر الخيار، على قطعة واحدة وصغيرة، في غرفة الجلوس أو النوم، مثل: كرسي.
- الوسائد المنقوشة بنقوش الحيوان جذابة وموحية بالدفئ، كما البطانيات.
- يلاحظ حضور النقوش على ورق الجدران، الذي يُستخدم في الحمّام، مثلًا.
- أدوات التقديم، مثل: الصينية والكؤوس والصحون قد تحمل النقوش الحيوانية.