في اليوم العالمي لبرايل تعرفي لنساء كفيفات ملهمات غيرن التاريخ

يحتفل العالم باليوم العالمي للغة برايل في 4 يناير، والذي يأتي لإذكاء الوعي بأهمية هذه اللغة بوصفها وسيلة تواصل للأشخاص المكفوفين وضعفاء البصر (وفقًا للأمم المتحدة). ويحمل هذا اليوم والذي يتم الاحتفال به من العام 2019، أهمية خاصة كونه يصادف عيد ميلاد لويس برايل، المخترع البصري لكتابة برايل، الذي ولد في فرنسا في ذات اليوم بالعام 180. واعترافا بالدور الأساسي الذي تلعبه طريقة برايل في التعليم والتواصل والاندماج الاجتماعي، حددت الأمم المتحدة الرابع من يناير من كل عام للاحتفال بهذا اليوم

اليوم العالمي للغة برايل

وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة un.org، تعد طريقة برايل رمزًا عالميًا وليست لغة، (هي تمثيل ملموس للرموز الأبجدية والرقمية باستخدام ست نقاط لتمثيل كل حرف ورقم، وحتى الرموز الموسيقية والرياضية والعلمية)، وبرايل هي بمثابة أداة للكتابة والقراءة بلغات مختلفة، بما في ذلك اللغة السنسكريتية والعربية والصينية والإنجليزية والإسبانية وغيرها الكثير. وفي هذه المناسبة، تنظم المعاهد الوطنية والمراكز الإقليمية والدولية التابعة لـ DEPwD مجموعة من البرامج الجذابة التي تضئ حول لغة برايل وما تمثله للأشخاص المكفوفين ولمن يعانون من قصر أو بعد النظر الذين يبلغ عددهم مليار شخص في جميع أنحاء العالم.

(لطالما اهتم أيقونة الموسيقى والناشط ستيفي ووندر بقضايا إمكانية الوصول الإنساني. تم تعيين ستيفي ووندر، الذي أصبح كفيفا منذ ولادته بفترة قصيرة، سفيرا للأمم المتحدة للسلام في عام 2009 مع التركيز على الأشخاص ذوي الإعاقة)
يمكنك الولوج للرابط التالي للتعرف إلى كيف تحتفل التعليم السعودية باليوم العالمي لطريقة برايل

نساء كفيفات دخلن التاريخ

وفي ظل الاحتفال باليوم العالمي للغة برايل سيدتي تعرفك من موقع .imdb.com، على خمس نساء ملهمات في التاريخ كن من الكفيفات وضعاف البصر من المدافعين عن الإعاقة، نعرضهم لكم في هذا السياق:

• هيلين كيلر

يفكر معظم الناس في هيلين كيلر عندما تُذكر النساء الكفيفات، حيث عرفت هيلين كيلر بأنها واحدة من أكثر المدافعين عن رعاية المعاقين وحقوقهم كبشر عاديين خاصة الصم المكفوفين، وبمساعدة معلمتها آن سوليفان، تمكنت كيلر من التواصل بفعالية وتخرجت من الكلية في عام 1904. كانت كيلر مؤلفة رائعة، حيث ألفت 14 كتابًا. وشمل ذلك السيرة الذاتية لحياتها، والتي تحولت فيما بعد إلى مسرحية. عملت كيلر طوال حياتها أديبة ومحاضرة وناشطة مدافعة عن الأشخاص ذوي الإعاقة، كما دافعت عن حق المرأة في التعليم، والتصويت، وغيرها.

• لورا بريدجمان

تعتبر لورا بريدجرمان أول امرأة صماء كفيفة تحصل على تعليم باللغة الإنجليزية، حتى قبل هيلين كيلر بأكثر من خمسين عامًا ، وقد ذهبت إلى مدرسة بيركنز للمكفوفين، وتعلمت طريقة برايل والرياضيات والكتابة والفلسفة وغيرها. واكتسبت بريدجمان مكانة شهيرة عندما التقى بها تشارلز ديكنز خلال جولته الأمريكية عام 1842، وكتب عن إنجازاتها في كتابه: ملاحظات أمريكية American Notes ومنذ ذلك الوقت تحولت لأيقونة إلهام للكثير من فاقدي البصر حول العالم

• هارييت توبمان

يعرف الكثيرون هارييت توبمان وعملها المذهل لتحرير أكثر من 300 عبد في أمريكا إلا أن الكثيرين لا يعرفون أن توبمان كانت من ضعاف البصر، فعندما كانت عبدة أصيبت بجرح خطير في رأسها، على يد مالكها مما أدى إلى إصابتها بضعف البصر ونوبات صرع، وقد قامت هاريت بعد أن تحررت بمهمة لإنقاذ أكثر من 300 شخص من العبودية، وذلك بمساعدة شبكة من الناشطين في إلغاء الرق، وباستخدام بيوت آمنة وطرق سرية كانت تعرف بنفق سكة الحديد. وناضلت توبمان من أجل حق المراة في التصويت، وأصبحت أيقونة نسائية في الحرية وتحرير العبيد.

• تيلي أستون

تيلي أستون هي رائدة دولية في مجال تعليم المكفوفين والدفاع عن الإعاقة. كانت أستون أول مدرس كفيف في أستراليا، يركز على طريقة برايل. قامت بإنشاء مكتبة برايل الفيكتورية. في عام 1913 وأصبحت أول مديرة لمدرسة فيكتوريا للمكفوفين. كانت أستون السبب في سن الكثير من القوانين المكفوفين، بما في ذلك الحق في التصويت، والنقل العام المجاني للمكفوفين، والمعاشات الحكومية للمكفوفين قانونيًا.

• مارلا رونيان

شخصية من التاريخ المعاصر وهي امرأة مكفوفة مدهشة إذ كانت عداءة سباقات المضمار والميدان وعداءة طريق، ورياضية شاركت بالعديد من الماراثونات الرياضية، وقد فازت رونيان بالعديد من الميداليات في سباقات المضمار والميدان، في الألعاب البارالمبية وحصلت على لقب أفضل أمريكية في ماراثون 2002. ورونيان هي الرياضية الوحيدة من ذوي الإعاقة البصرية التي شاركت في الألعاب البارالمبية والألعاب الأولمبية وحققت ميداليات ومراكز متقدمة.
ويمكنك كذلك التعرف كيف اهتمت السعودية بالمكفوفين: السعودية تطبع مُصحفاً للمكفوفين بلغة "برايل"