كشفت 6 دراسات عرضت في مؤتمر الجمعيَّة الأميركيَّة للتغذية، الذي عقد أخيراً في سان دييغو، عن أهم المغذيات التي يحتويها اللوز من الدهون غير المشبعة الأحادية التي تفيد صحة القلب والشرايين، وفيتامين «إي»، الذي يحمي ضد الأشعة فوق البنفسجيَّة، ويقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر.
وقد عرضت الدكتورة كارول أونيل نتائج مثيرة لإحدى الدِّراسات، التي قدمت للمؤتمر، وأجريت على أكثر 24 ألف شخص أعمارهم أكثر من 19 عاماً، حيث أظهرت النتائج أنَّ تناول اللوز بانتظام يحسن الأداء النفسي مقارنة بمن لا يستهلكونه.
ووفقاً لـ«ديلي ميل»، فإنَّ اللوز مفيد للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري، كما أنَّه غني بالمعادن مثل المنغنيز، الذي يساعد على تشكيل عظام قويَّة، وتنظيم السكر في الدم، والمغنيسيوم الذي يعتبر حيوياً للعضلات ووظائف الأعصاب، ومراقبة مستويات السكر في الدم، وتنظيم ضغط الدم.
أما فوائد اللوز للجلد فتأتي من مركبات الفلافونويد التي تعمل كمضادات للأكسدة، إلى جانب دور فيتامين «إي» في تقليل آثار الشيخوخة على البشرة.
وأوصت الدِّراسات بتناول نحو 42 غراماً من اللوز يومياً، للحصول على أكبر قدر من فوائد اللوز، من دون التأثير على الوزن. وتحتوي هذه الكميَّة على 250 سعرة حراريَّة فقط، وقد تمت مقارنة تأثير استهلاكها مع تأثير تناول وجبة غنيَّة بالكربوهيدرات، واتضح أنَّ الأخيرة تزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم بنسبة 52%، بينما يحسن تناول اللوز من مستويات فيتامين «إي» والدهون الجيدة في الجسم إذا تم تناول هذه الكميَّة يومياً بانتظام.
وقد عرضت الدكتورة كارول أونيل نتائج مثيرة لإحدى الدِّراسات، التي قدمت للمؤتمر، وأجريت على أكثر 24 ألف شخص أعمارهم أكثر من 19 عاماً، حيث أظهرت النتائج أنَّ تناول اللوز بانتظام يحسن الأداء النفسي مقارنة بمن لا يستهلكونه.
ووفقاً لـ«ديلي ميل»، فإنَّ اللوز مفيد للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري، كما أنَّه غني بالمعادن مثل المنغنيز، الذي يساعد على تشكيل عظام قويَّة، وتنظيم السكر في الدم، والمغنيسيوم الذي يعتبر حيوياً للعضلات ووظائف الأعصاب، ومراقبة مستويات السكر في الدم، وتنظيم ضغط الدم.
أما فوائد اللوز للجلد فتأتي من مركبات الفلافونويد التي تعمل كمضادات للأكسدة، إلى جانب دور فيتامين «إي» في تقليل آثار الشيخوخة على البشرة.
وأوصت الدِّراسات بتناول نحو 42 غراماً من اللوز يومياً، للحصول على أكبر قدر من فوائد اللوز، من دون التأثير على الوزن. وتحتوي هذه الكميَّة على 250 سعرة حراريَّة فقط، وقد تمت مقارنة تأثير استهلاكها مع تأثير تناول وجبة غنيَّة بالكربوهيدرات، واتضح أنَّ الأخيرة تزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم بنسبة 52%، بينما يحسن تناول اللوز من مستويات فيتامين «إي» والدهون الجيدة في الجسم إذا تم تناول هذه الكميَّة يومياً بانتظام.