6 معلومات أخبريها لأطفالك عن شهر أكتوبر الوردي إشارة للتنبيه والتحذير

شهر أكتوبر من كل عام مخصص للتذكير بمرض سرطان الثدي، والذي يأتي في مقدمة أنواع السرطانات التي تصيب النساء في العالم المتقدم والنامي على حد سواء، وفي هذا الشهر تعقد الحملات والورش التعليمية والتثقيفية وتعد المحاضرات والندوات، بهدف رفع الوعي لدى النساء بشكل عام و المصابات بسرطان الثدي وأهاليهم بشكل خاص.
الآن أصبح وكأنه دعوة تتجدد من أجل تشجيع البرامج الصحية الوقائية للكشف عن المرض في مراحله الأولى، حيث تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى خفض معدل الوفيات مع تطبيق برامج الكشف المبكر بنسبة تتراوح بين 20 % إلى 30 %، والآن المرض خطير ونسبة الإصابات به كبيرة، ولذلك هناك ضرورة لتعريف كل الفئات العمرية به، وعلى الآباء البحث عن معلومات عن شهر أكتوبر الوردي لتقديمها للأطفال، من باب التنبيه والتحذير. اللقاء والدكتور محمود عبد الرحمن أستاذ أمراض سرطان الثدي بالجامعة للتعريف بالمرض وتفاصيل الحملة التي تتجدد كل عام، بجانب شرح علامات المرض وطرق الوقاية منه في شكل 6 معلومات.

المعلومة الأولى عن الوشاح الوردي لسرطان الثدي

الوشاح أو الشريطة ذات اللون الوردي بدأت عام 1991 في مدينة نيويورك من قبل مؤسسة (كومن) نسبة إلى السيدة (سوزان كومن) التي توفيت بسبب سرطان الثدي في سن 33.
حيث قررت أختها (نانسي كومن) إنشاء مؤسسة خيرية باسمها، مخصصة لدعم مرضى سرطان الثدي، وقد تم توزيعها للمتسابقين في الماراثون الذي أقيم دعماً للناجين من مرض سرطان الثدي .
وخلال شهر أكتوبر من كل عام، والذي سمي ب اكتوبر الوردي، نجد اللون الوردي ينتشر في كل مكان، وهو شعار التوعية بسرطان الثدي، في محاولة للحد من انتشار المرض من خلال الكشف المبكر.

المعلومة الثانية عن حقيقة سرطان الثدي

وتوضحها الأم لأطفالها حتى ينتبهوا لحجم المرض، فسرطان الثدي شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب الثدي ويظهر في قنوات وغدد الحليب، وقد لا تظهر عادة أي أعراض في مراحله المبكرة - ولهذا وجب التعرف عليه في تلك المرحلة، ويزداد خطر الإصابة به مع تقدم العمر، وتلعب الوراثة عاملاً أساسياً في الإصابة به؛ حيث تقدر النسبة ما بين 5 إلى 10 في المائة لدى الأقارب من الدرجة الأولى، أي الأم والأخت والبنت.

المعلومة الثالثة عن أعراض السرطان

• وجود كتلة في الثدي يمكن رؤيتها أو الشعور بها، مع الإصابة بتغيرات في الجلد، فقد يصبح مثل قشر البرتقال.
• نزول إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
• تورم واحمرار أو طفح جلدي بالثدي
• الشعور بألم في الثدي
• الشعور بالتعب
• فقدان الوزن غير المبرر
• فقدان الشهية

أعراض أخرى حال انتشار المرض إلى مناطق أخرى بالجسم، وتكون كالتالي:

• آلام العظام وهشاشتها حال انتشار سرطان الثدي المتقدم إلى العظام.
• الصداع ومشاكل الذاكرة حال انتشار سرطان الثدي المتقدم إلى الدماغ.
• السعال المزمن أو ضيق التنفس، في حال انتشار سرطان الثدي المتقدم في الرئتين.
• اليرقان أو انتفاخ البطن، في حال انتشار سرطان الثدي المتقدم في الكبد.

المعلومة الرابعة عن أهمية الشهر العالمي لسرطان الثدي

هي مبادرة عالمية بدأ العمل بها على المستوى الدولي في أكتوبر عام 2006، حيث تقوم مواقع حول العالم باتخاذ اللون الوردي كشعار لها من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي.
كما يتم عمل حملة خيرية دولية من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض، وتذكير النساء بأهمية الفحص الذاتي للثدي أولًا، والفحص لدى الطبيب ثانيًا، للتأكد.
بجانب العديد من المؤسسات الحكومية و غير الحكومية ومجموعات دعم المرضى التي تعمل في هذا المجال طوال العام، ويوصى بالكشف الذاتي للثدي في اليوم السادس أو السابع بعد الدورة الشهرية.
والمطمئن أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية تشير إلى خفض معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي ما بين 20 - 30 % بين النساء بعد سن الخمسين.

المعلومة الخامسة عن الوقت المناسب لبدء فحص الثدي

الغرض الأساسي لشهر التوعية بسرطان الثدي، تحفيز النساء على البدء في إجراء الفحص الذاتي للثدي وإجراء الفحوصات الطبية بانتظام، وفي سن مبكر قبل ظهور الأعراض.
حيث يفضل عمل أشعة الماموغرام في عمر ال30، وبشكل دوري كل عام أو عامين حسب الإرشادات الصحية الموصى بها من قبل
الأطباء.
وتصوير الثدي الإشعاعي مبكرًا يساعد على اكتشاف السرطان مبكراً، وحينها يكون العلاج أكثر نجاحًا، مع العلم أن وجود أحد أعراض سرطان الثدي الشائعة لا تعني بالضرورة الإصابة به.
حيث يمكن أن تتشابه العلامات والأعراض مع حالات صحية أخرى، ولذلك يجب إجراء الفحص الذاتي، وفحوصات سرطان الثدي في حالة وجود هذه الأعراض بشكل واضح.

الإجابة بهذا التقرير: هل كتلة سرطان الثدي متحركة؟

المعلومة السادسة عن طرق الوقاية من سرطان الثدي

يعتبر شهر التوعية بسرطان الثدي هو أبرز سبل الوقاية من هذا المرض، وذلك لأنه يذكر كل امرأة بالاهتمام بصحتها، فالاكتشاف المبكر للمرض قد يساعد في علاجه، وعلى الرغم من عدم وجود طريقة محددة للوقاية من سرطان الثدي، إلا أن هناك طرقًا يمكن من خلالها تقليل خطر الإصابة بالمرض وهي:
الحفاظ على وزن صحي: كلما كان وزن المرأة صحيًا، كلما انخفضت فرص إصابتها بالأمراض المختلفة.
الحفاظ على النشاط البدني: يعتبر النشاط البدني من الأمور الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من سرطان الثدي
اتباع نظام غذائي صحي: تتسبب بعض الأطعمة غير الصحية في زيادة فرص الإصابة بالسرطانات، ومنها سرطان الثدي.
الرضاعة الطبيعية: تعد الرضاعة الطبيعية من الأمور التي تساهم في الحد من الإصابة بسرطان الثدي لدى المرأة.
تجنب التدخين: فهو من العادات الخاطئة التي تزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وكذلك السرطان.
*ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.