لكل عائلة مالكة قواعد صارمة في مختلف مناحي الحياة لا يُمكن مُخالفتها، أحياناً يتم اختراق هذه القواعد لبعض الاستثناءات، ولكن السائد هو اتباعها، وهذا ما حدث مع العائلة المالكة البريطانية؛ تحديداً مع أمير وأميرة ويلز عندما سُمح لهما بكسر القواعد المتعلّقة بالسفر الملكي، وذلك عندما انضم إليهما أكبر أبنائهما، الأمير جورج، والأميرة شارلوت أيضاً، في جولاتهما الخارجية، مع العلم بأن هذا الأمر ممنوع.
الأمير جورج ينفصل عن عائلته بالسفر
Embed from Getty Imagesضمن القواعد الملكية التي وُضعت منذ فترة بعيدة، توجد قاعدة صارمة مفادها ألّا ينبغي سفر وريثين للعرش على نفس الرحلة، لكن الأمير ويليام والأمير جورج سافرا معاً إلى أستراليا في عام 2014، وكندا في عام 2016، وألمانيا وبولندا في عام 2017.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "HELLO"؛ فإن الأمير ويليام حينها، طلب الإذن من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية؛ لكي يرافقه جورج وكيت في زيارتهما إلى أستراليا.
ورغم أن هذا الاختراق حدث أكثر من مرة، إلا أنه من المستحيل أن يتكرر بدايةً من العام المُقبل؛ تحديداً بعد إتمام الأمير جورج عامه الثاني عشر، وذلك خوفاً على حياتهما.
إن القواعد الملكية بالنسبة للسفر على وشك التغيير بالنسبة لجورج البالغ من العمر 11 عاماً، وسوف تُشدد على عدم سفره مع والده الأمير ويليام، وأيضاً مع إخوته الصغار.
وفي حوار سابق، كان قد أوضح الطيار الملكي السابق جراهام لوري في إحدى حلقات برنامج HELLO!'s A Right Royal Podcast، أنه عندما بلغ ويليام 12 عاماً، بدأ السفر في طائرة مختلفة عن عائلته وحيداً، وهذا ما سيحدث مع الأمير جورج.
ويتذكر جراهام: "الرحلات التي قمت بها وكانت تضم تشارلز وديانا وويليام وهاري كانت جميعها قبل أن يتم الأمير ويليام 12 عاماً. وبعد ذلك، كان لديه طائرة منفصلة ولم أصطحب الأربعة معاً إلا عندما كانوا صغاراً بإذن كتابي من الملكة إليزابيث".
إليكِ هذا الخبر: لن تصدقوا العمل الذي يود الأمير جورج القيام به قبل أن يصبح ملكاً
قواعد صارمة تتبعها العائلة المالكة البريطانية في الجولات الملكية
Embed from Getty Imagesتوجد عدة قواعد صارمة للسفر وُضعت للعائلة المالكة البريطانية منذ زمن قديم، منها: اصطحاب طبيب مرافق في الرحلة، وتعبئة أكياس الدم التي تطابق فصيلة دم الملك أو غيره من أفراد العائلة.
وقاعدة السفر مع الخطوط الجوية البريطانية عندما يكون ذلك ممكناً. وقاعدة احترام الدولة المضيفة من عادات وتقاليد، مثل: تعلُّم جزء من اللغة الأم للبلد الذي يزورونه؛ لتحية كبار الشخصيات بطريقة مناسبة.
وقاعدة اصطحاب ملابس سوداء تحسُّباً لحدوث أيّ ظرف وفاة. وقاعدة أخرى متعلقة بالملابس، وهي اصطحاب ملابس مشابهة للتي يرتدونها في حالة حدوث أيّ تلف بها.
أعضاء الأسرة الواحدة لا يسافرون معاً
Embed from Getty Imagesالقاعدة الأكثر شيوعاً هي تلك التي تنص على أنه يجب على أفراد الأسرة تجنُّب السفر معاً، والسبب وراء ذلك هو أنه إذا تحطمت الطائرة؛ فمن الممكن أن يتم القضاء على العديد من أفراد الأسرة دفعة واحدة.
مع تحسُّن خطوط الطيران، بات لا يتم اتباع هذه القاعدة أحياناً؛ حيث انضم الأمير جورج والأميرة شارلوت إلى والديهما في جولات ملكية في سنواتهما الأولى، كما أحضر دوق ودوقة ساسكس ابنهما آرتشي معهما إلى كينيا في عام 2018.
غالباً ما يتم ترك الأطفال الملكيين في المنزل بدلاً عن الانضمام إلى والديهم عندما يسافرون إلى الخارج. كما لم ينضم الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس إلى والديهم خلال جولتهما الكاريبية في عام 2022.
قد ترغبين في معرفة: الأمير ويليام يرتدي سواراً يذكّره بأطفاله في رحلة جنوب أفريقيا
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».