في الوقت الذي يعاني فيه بعض الأشخاص طوال الليل، خاصة في فصل الصيف من لدغات البعوض وأصواتها المزعجة، يؤكد آخرون أنَّهم يتمتعون بنوم هادئ من دون أن يشعروا بوجود هذه الحشرات المزعجة، فلماذا يلدغ البعوض أشخاصاً دون غيرهم؟
أظهرت دراسة حديثة أنَّ البكتيريا على سطح الجلد تنتج مواد كيماوية تختلف من شخص لآخر، وبعض هذه المواد أكثر جاذبيَّة للبعوض من غيرها.
ووفقاً لصحيفة «بيزنس إنسايدر» الأميركيَّة، فقد أكد روب نايت عالم الأحياء الميكروبيَّة، أنَّ مذاق ورائحة دم الإنسان لا علاقة لهما بجذب البعوض، بل إنَّ المسؤول الأول عن ذلك هو البكتيريا التي تطلق مواد كيماوية بروائح مختلفة.
وذكر نايت أنَّ عدد هذه الميكروبات يقارب التريليون وهي تشكل نسبة صغيرة من عدد البكتيريا الكلي في جسم الإنسان والبالغة نحو 100 تريليون، إلا أنَّها تلعب دوراً كبيراً في إعطاء الجسم رائحته المميَّزة، وفي حال عدم وجودها لن يكون للجسم أي رائحة.
وتختلف هذه البكتيريا من شخص لآخر بشكل كبير، ففي حين يتشارك البشر بما يقارب 99.9 من خلايا الـ«دي إن أيد»، التي تحدِّد الصفات الوراثيَّة، لا يشترك أي إنسان مع غيره بأكثر من 10% من هذا النوع من البكتيريا.
ولإثبات أنَّ البعوض ينجذب إلى نوع معيَّن من الميكروبات على الجلد، طلب الباحثون من مجموعة مؤلفة من 48 متطوعاً الامتناع عن تناول الكحول والثوم والأطعمة الحارة لمدَّة يومين والاستحمام وارتداء جوارب مصنوعة من النايلون لمدَّة 24 ساعة بهدف إنتاج مجموعة مميَّزة من الميكروبات لكل منهم.
ثم استخدم الباحثون الخرز الزجاجي لفرك الجانب السفلي من أقدام المتطوعين والحصول على البكتيريا كطعم للبعوض.
وأظهرت النتائج أنَّ 9 من المتطوعين كانوا أكثر جذباً من غيرهم للبعوض، في حين تم تجاهل 7 منهم بشكل كامل، كما اختلفت نسبة الجاذبيَّة بين باقي المتطوعين.
أظهرت دراسة حديثة أنَّ البكتيريا على سطح الجلد تنتج مواد كيماوية تختلف من شخص لآخر، وبعض هذه المواد أكثر جاذبيَّة للبعوض من غيرها.
ووفقاً لصحيفة «بيزنس إنسايدر» الأميركيَّة، فقد أكد روب نايت عالم الأحياء الميكروبيَّة، أنَّ مذاق ورائحة دم الإنسان لا علاقة لهما بجذب البعوض، بل إنَّ المسؤول الأول عن ذلك هو البكتيريا التي تطلق مواد كيماوية بروائح مختلفة.
وذكر نايت أنَّ عدد هذه الميكروبات يقارب التريليون وهي تشكل نسبة صغيرة من عدد البكتيريا الكلي في جسم الإنسان والبالغة نحو 100 تريليون، إلا أنَّها تلعب دوراً كبيراً في إعطاء الجسم رائحته المميَّزة، وفي حال عدم وجودها لن يكون للجسم أي رائحة.
وتختلف هذه البكتيريا من شخص لآخر بشكل كبير، ففي حين يتشارك البشر بما يقارب 99.9 من خلايا الـ«دي إن أيد»، التي تحدِّد الصفات الوراثيَّة، لا يشترك أي إنسان مع غيره بأكثر من 10% من هذا النوع من البكتيريا.
ولإثبات أنَّ البعوض ينجذب إلى نوع معيَّن من الميكروبات على الجلد، طلب الباحثون من مجموعة مؤلفة من 48 متطوعاً الامتناع عن تناول الكحول والثوم والأطعمة الحارة لمدَّة يومين والاستحمام وارتداء جوارب مصنوعة من النايلون لمدَّة 24 ساعة بهدف إنتاج مجموعة مميَّزة من الميكروبات لكل منهم.
ثم استخدم الباحثون الخرز الزجاجي لفرك الجانب السفلي من أقدام المتطوعين والحصول على البكتيريا كطعم للبعوض.
وأظهرت النتائج أنَّ 9 من المتطوعين كانوا أكثر جذباً من غيرهم للبعوض، في حين تم تجاهل 7 منهم بشكل كامل، كما اختلفت نسبة الجاذبيَّة بين باقي المتطوعين.