قد يتم علاج بعض الاضطرابات النفسية للأطفال من خلال الحركة أو ما يسمى بالعلاج الحركي، وهي طريقة علاجية حديثة ابتكرها الباحث السعودي عبد العظيم سعودي العتيبي الذي يحمل شهادة الدكتوراه في الطب الرياضي والعلاج الحركي من جامعة "إدنبرة" في بريطانيا، وتهدف دراسته إلى العمل على تقوية الاتصال العصبي العضلي للأطفال، أي العمل على تقوية الإشارات العصبية التي تكون بين الدماغ والعضلات، وبالتالي يكون هناك تحسن على مستويات أخرى عديدة، مثل: الحالة النفسية كالغضب والعاطفة.
وقدمت جامعة "أكسفورد" البريطانية الشهيرة طلباً للعتيبي لكتابة فصل يتضمن تجربته المبتكرة في هذا المجال ليصدر ضمن أحد كتب الجامعة عن الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، وكيفية علاجها عن طريق الحركة.
وقد صرح العتيبي لـ"سبق" حول فكرة تخصصه قائلاً: "يهدف التخصص في العلاج الحركي إلى علاج بعض الاضطرابات النفسية للأطفال عن طريق الحركة، وهذا ما أثبته الدين الحنيف في قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث بالإسناد الصحيح: "إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع".
ومن الجدير بالذكر أن العتيبي يعد من أوائل المعالجين بالحركة للاضطرابات النفسية للأطفال الحاصلين على مركز متقدم في هذا المجال، وأن هذا التخصص مازال جديداً ونادراً في المملكة العربية السعودية، حيث أنه لا يمارس إلا بمستشفى وحيد في العاصمة الرياض، وهو مستشفى مدينة الملك فهد الذي يوجد به معالج نفسي حركي واحد من إحدى الدول العربية الشقيقة، في حين أنه لو تم تفعيل هذا التخصص لأدى لدور كبير في تشكيل شخصية الطفل وحياته الاجتماعية والنفسية.
وقدمت جامعة "أكسفورد" البريطانية الشهيرة طلباً للعتيبي لكتابة فصل يتضمن تجربته المبتكرة في هذا المجال ليصدر ضمن أحد كتب الجامعة عن الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، وكيفية علاجها عن طريق الحركة.
وقد صرح العتيبي لـ"سبق" حول فكرة تخصصه قائلاً: "يهدف التخصص في العلاج الحركي إلى علاج بعض الاضطرابات النفسية للأطفال عن طريق الحركة، وهذا ما أثبته الدين الحنيف في قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث بالإسناد الصحيح: "إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع".
ومن الجدير بالذكر أن العتيبي يعد من أوائل المعالجين بالحركة للاضطرابات النفسية للأطفال الحاصلين على مركز متقدم في هذا المجال، وأن هذا التخصص مازال جديداً ونادراً في المملكة العربية السعودية، حيث أنه لا يمارس إلا بمستشفى وحيد في العاصمة الرياض، وهو مستشفى مدينة الملك فهد الذي يوجد به معالج نفسي حركي واحد من إحدى الدول العربية الشقيقة، في حين أنه لو تم تفعيل هذا التخصص لأدى لدور كبير في تشكيل شخصية الطفل وحياته الاجتماعية والنفسية.