كشفت دراسة ألمانيَّة حديثة أجراها باحثون في معهد ماكس بلانك للمعرفة وعلوم الدماغ في ألمانيا، أنَّ التوتر والإجهاد ينتقلان بمجرد مشاهدة الشخص المجهد.
ووفقاً لـ«فوكس نيوز»، فقد شملت الدِّراسة 362 شخصاً قسموا إلى أزواج، سواء أزواجاً بينهما قرابة أو لا، وتم تعريض أحد الزوجين لعوامل ضغط وإجهاد نفسي، والآخر يراقب الوضع من دون تدخل عن طريق مرآة ذات جهة واحدة أو من خلال كاميرا فيديو.
فوجد الباحثون أنَّ 95% ممن تعرضوا للإجهاد ارتفعت لديهم مستويات هورمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر، لكن الأغرب أنَّ 30% من المراقبين عبر المرآة ارتفعت لديهم مستويات هورمونات التوتر وكأنَّهم يتعرضون له، و26% من المراقبين عبر الفيديو عانوا من الارتفاع نفسه، ووصلت النسبة إلى 40% في حال كانت هناك علاقة رومانسيَّة بين المراقب وبين الشخص المعرض للضغط، وكانت النسبة 10% في حال عدم وجود علاقة بين المراقب وبين الشخص الآخر، كما وجدت أنَّ هناك تساوياً في النسبة بين الرجل والمرأة في التأثر.
وأوضحت فيرونيكا انجرت، إحدى الباحثات في الدَّراسة، أنَّ النتائج غير مبشرة، فالإجهاد التعاطفي عن طريق المراقبة فقط هو أمر غير جيد بالنسبة لصحة الإنسان ومستويات الهورمونات لديه.
ووفقاً لـ«فوكس نيوز»، فقد شملت الدِّراسة 362 شخصاً قسموا إلى أزواج، سواء أزواجاً بينهما قرابة أو لا، وتم تعريض أحد الزوجين لعوامل ضغط وإجهاد نفسي، والآخر يراقب الوضع من دون تدخل عن طريق مرآة ذات جهة واحدة أو من خلال كاميرا فيديو.
فوجد الباحثون أنَّ 95% ممن تعرضوا للإجهاد ارتفعت لديهم مستويات هورمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر، لكن الأغرب أنَّ 30% من المراقبين عبر المرآة ارتفعت لديهم مستويات هورمونات التوتر وكأنَّهم يتعرضون له، و26% من المراقبين عبر الفيديو عانوا من الارتفاع نفسه، ووصلت النسبة إلى 40% في حال كانت هناك علاقة رومانسيَّة بين المراقب وبين الشخص المعرض للضغط، وكانت النسبة 10% في حال عدم وجود علاقة بين المراقب وبين الشخص الآخر، كما وجدت أنَّ هناك تساوياً في النسبة بين الرجل والمرأة في التأثر.
وأوضحت فيرونيكا انجرت، إحدى الباحثات في الدَّراسة، أنَّ النتائج غير مبشرة، فالإجهاد التعاطفي عن طريق المراقبة فقط هو أمر غير جيد بالنسبة لصحة الإنسان ومستويات الهورمونات لديه.