حققت ماريا كونسيكاو، صاحبة "مؤسسة ماريا كريستينا" (MCF) الخيرية في دبي، هدفها المتمثل بتسجيل رقم قياسي في سجل غينيس للأرقام القياسية العالمية، وذلك بعد نجاحها في اجتياز تحدي سباقات الماراثون 777، الذي يعد أحد أصعب سباقات الماراثون في العالم.
ويتضمن هذا التحدي العدو في 7 سباقات ماراثون فائقة مسافة كل منها 50 كيلو متراً، وهي مسافة أكبر من مسافة سباقات الماراثون العادية، في 7 قارات خلال 7 أسابيع. وأنهت ماريا هذا التحدي خلال 6 أسابيع فقط باجتيازها الماراثون النهائي في جنوب أفريقيا، إلى جانب زميلها في السباق زياد رحيم، الذي حاز أيضاً على الرقم القياسي نفسه عن فئة الذكور. أما الرقم القياسي الثاني الذي أحرزته ماريا فهو لأسرع وقت إجمالي في اجتياز سباقات ماراثون فائقة في 7 قارات.
وكانت ماريا قد أقبلت على هذا التحدي لصالح مؤسستها الخيرية، التي تسهم في توفير التعليم للأطفال في الأحياء الفقيرة في دكّا ببنغلاديش وتحريرهم من الفقر، لتصبح بذلك أول إمرأة برتغالية وثالث امرأة محلية تتسلق قمة إيفريست. وسبق ذلك خوض ماريا للعديد من تحديات التحمل التي هدفت جميعها إلى التعريف بمؤسستها الخيرية وجمع التبرعات لصالحها.
وتسهم "مؤسسة ماريا كريستينا" الخيرية حالياً في دعم ما يزيد على 200 طفل يعيش في الأحياء الفقيرة في دكّا، وذلك من خلال برامج تعليمية للمرحلة الابتدائية والثانوية والجامعية، حيث يتم إرسال الأطفال المتفوقين إلى مدارس أفضل لمنحهم الفرصة لكسر حاجز الفقر.
وعلى الرغم من أن تحدي الماراثون الفائق 777 ساعد في تسليط الضوء على جهود المؤسسة الخيرية، إلا انها لا تزال بحاجة ماسة للدعم والتبرعات لمساعدة المزيد من الأطفال على البقاء في المدارس واستكمال دراستهم.
وتعليقاً على كيفية مشاركة المؤسسات وتقديم الدعم، قالت ماريا: "يمكن للشركات الإسهام بدعم أعمال المؤسسة عبر العديد من الوسائل، كالتبرعات المالية التي ستذهب لصالح البرامج الحالية التي تساعد على تعليم 200 طفل، أو من خلال رعاية عدد محدد من الأطفال وتلفي تقارير دورية عن تقدمهم."
ويتضمن هذا التحدي العدو في 7 سباقات ماراثون فائقة مسافة كل منها 50 كيلو متراً، وهي مسافة أكبر من مسافة سباقات الماراثون العادية، في 7 قارات خلال 7 أسابيع. وأنهت ماريا هذا التحدي خلال 6 أسابيع فقط باجتيازها الماراثون النهائي في جنوب أفريقيا، إلى جانب زميلها في السباق زياد رحيم، الذي حاز أيضاً على الرقم القياسي نفسه عن فئة الذكور. أما الرقم القياسي الثاني الذي أحرزته ماريا فهو لأسرع وقت إجمالي في اجتياز سباقات ماراثون فائقة في 7 قارات.
وكانت ماريا قد أقبلت على هذا التحدي لصالح مؤسستها الخيرية، التي تسهم في توفير التعليم للأطفال في الأحياء الفقيرة في دكّا ببنغلاديش وتحريرهم من الفقر، لتصبح بذلك أول إمرأة برتغالية وثالث امرأة محلية تتسلق قمة إيفريست. وسبق ذلك خوض ماريا للعديد من تحديات التحمل التي هدفت جميعها إلى التعريف بمؤسستها الخيرية وجمع التبرعات لصالحها.
وتسهم "مؤسسة ماريا كريستينا" الخيرية حالياً في دعم ما يزيد على 200 طفل يعيش في الأحياء الفقيرة في دكّا، وذلك من خلال برامج تعليمية للمرحلة الابتدائية والثانوية والجامعية، حيث يتم إرسال الأطفال المتفوقين إلى مدارس أفضل لمنحهم الفرصة لكسر حاجز الفقر.
وعلى الرغم من أن تحدي الماراثون الفائق 777 ساعد في تسليط الضوء على جهود المؤسسة الخيرية، إلا انها لا تزال بحاجة ماسة للدعم والتبرعات لمساعدة المزيد من الأطفال على البقاء في المدارس واستكمال دراستهم.
وتعليقاً على كيفية مشاركة المؤسسات وتقديم الدعم، قالت ماريا: "يمكن للشركات الإسهام بدعم أعمال المؤسسة عبر العديد من الوسائل، كالتبرعات المالية التي ستذهب لصالح البرامج الحالية التي تساعد على تعليم 200 طفل، أو من خلال رعاية عدد محدد من الأطفال وتلفي تقارير دورية عن تقدمهم."