استيقظت الكويت يوم أمس الجمعة على جريمة بشعة أنهت مستقبل أسرة كويتية كاملة، إذ دفعت الخلافات الزوجية بين مواطن ومواطنة إلى إصابة الأخيرة بإصابات خطيرة، ووفاة الأول منتحراً.
إذ تلقى رجال أمن الفروانية أمس إخطاراً من المستشفى بوجود سيدة مصابة بعدة طلقات نارية وفي حالة حرجة، بصحبة نجلها وابنتها، فتوجهوا على الفور إلى المستشفى بقيادة مساعد مدير الأمن اللواء محمد العنزي وعند سؤال نجلها (ف. ع، مواليد 1995) وابنتها (ض. ع، مواليد 1991) أفادا بأن والدهما (ع. س) أطلق النار على والدتهما (ز. ع، مواليد 1971)، فأصاب وجهها وصدرها، ثم أطلق النار على نفسه منتحراً.
وتوجه رجال الأمن إلى منزل الجاني فوجدوه مضرجاً بدمائه، وقد فارق الحياة، فنقله رجال الأدلة الجنائية إلى الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وجارٍ التحقيق لكشف ملابسات الحادث، علماً أن المجني عليها لاتزال بين الحياة والموت في العناية المركزة.
وذكرت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن خلافاً زوجياً حاداً بين الجاني والمجني عليها كان وراء الجريمة.
يذكر أن هذه الجريمة الثانية في الكويت خلال أقل من شهرين يقوم بها الزوج بقتل زوجته بسبب خلافات زوجية؛ إذ كانت الأولى عندما قام زوج بضرب زوجته بعصا مكنسة كهربائية على رأسها في شهر رمضان الفائت.
إذ تلقى رجال أمن الفروانية أمس إخطاراً من المستشفى بوجود سيدة مصابة بعدة طلقات نارية وفي حالة حرجة، بصحبة نجلها وابنتها، فتوجهوا على الفور إلى المستشفى بقيادة مساعد مدير الأمن اللواء محمد العنزي وعند سؤال نجلها (ف. ع، مواليد 1995) وابنتها (ض. ع، مواليد 1991) أفادا بأن والدهما (ع. س) أطلق النار على والدتهما (ز. ع، مواليد 1971)، فأصاب وجهها وصدرها، ثم أطلق النار على نفسه منتحراً.
وتوجه رجال الأمن إلى منزل الجاني فوجدوه مضرجاً بدمائه، وقد فارق الحياة، فنقله رجال الأدلة الجنائية إلى الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وجارٍ التحقيق لكشف ملابسات الحادث، علماً أن المجني عليها لاتزال بين الحياة والموت في العناية المركزة.
وذكرت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن خلافاً زوجياً حاداً بين الجاني والمجني عليها كان وراء الجريمة.
يذكر أن هذه الجريمة الثانية في الكويت خلال أقل من شهرين يقوم بها الزوج بقتل زوجته بسبب خلافات زوجية؛ إذ كانت الأولى عندما قام زوج بضرب زوجته بعصا مكنسة كهربائية على رأسها في شهر رمضان الفائت.