قد تشكل السيجارة للمراهق بوابة لدخول عالم الرجولة، وهنا يكمن الخطر، في تركيزه على ممارسات أخرى دون الالتفات لما هو أهم في هذا العالم، لذلك استضافت «سيدتي وطفلك» الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس؛ ليكشف لك ما يضر ابنك المراهق.
في استطلاع للرأي أعده الدكتور إسماعيل يوسف، أكد أن 55% من طلاب المرحلة الإعدادية، و65% من المرحلة الثانوية، يدخنون علنيًّا ولكن بعيدًا عن علم الأهل.. بالإضافة إلى 34% من الفتيات يدخنّ السجائر، وإن كانت بصورة غير علنية. أما دوافعهم للإمساك بأول سيجارة يرجع إلى:
* انغماس الوالدين في مثل هذه العادات.
* حب المغامرة والظهور أمام الأصدقاء أو الصديقات بمظهر التمرد والمخالفة للقيم.
* تقليد الأصدقاء لعدم مفارقتهم.
* توفر السجائر بالبيت، أو توفر النقود بالجيب، ما يدفع بالمراهق للتجريب والاستمرار فالإدمان.
حقائق اعلميها
1 - تزداد نسبة الإصابات بسرطان الرئة بازدياد عدد السجائر المستهلكة.
2 - تدخين ابنك قد يعرضه لأمراض الرئة المزمنة وغير السرطانية؛ بسبب التغيرات التي تحدث في القصبات الهوائية والرئة.
3 - تنشأ أمراض الرئة المزمنة بعد تدخينه من 5 إلى 10 سجائر يوميًا، ولمدة عام أو عامين.
4 - قد يصاب بتقلص في شرايين القلب، وهذا بدوره يسبب الذبحة الصدرية؛ فمادة النيكوتين تذوب في اللعاب وتُمتص بواسطة الدم، وتسبب تقلصًا واضحًا في شرايين القلب وباقي شرايين الجسم.
5 - لو استمر على هذه الحال، فهو بالتأكيد سيفقد شعره؛ فـ75% من الرجال المصابين بالصلع تتراوح أعمارهم بين 21 و22 عامًا كانوا من المدخنين.