مع بداية شهر ذي الحجة تستعد المملكة العربية السعودية لاستقبال ما يفوق 1.6 مليون حاج لهذا العام، ومن ضمن الاستعدادات التي تقوم بها المملكة لتنظيم الحج والاستعداد له حفاظاً على سلامة الحجاج، وضعت السلطات السعودية برنامجاً لفحص القادمين لها من أجل اكتشاف المرضى بفيروس "إيبولا" الذي يعتبر حالياً نجم الساحة الطبية العالمية بعد انتشاره في إفريقيا، ويعتبر من أخطر الأمراض القاتلة.
ومع استعداد المملكة لاستقبال حوالي ثلاثة ملايين حاج بينهم من نيجيريا، ولأخذ الاحتياط والأمن الطبي بصورة كاملة، قام مركز المراقبة الصحية بتنظيم طواقم طبية لوضع ملابس واقية للحجاج بمجرد وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، حيث يملأ الركاب استمارات طبية، وتُقدم لهم الأدوية بمجرد نزولهم من الطائرات، وذكر مسؤول أن السلطات السعودية التي منعت الحجاج من سيراليون وليبيريا وغينيا من الحج هذا العام خوفاً من تفشي مرض "إيبولا" ستسمح للنيجيريين بأداء الفريضة، مشيراً إلى أن قلة حالات الإصابة في نيجيريا أقل، ولا داعي لإثارة للقلق، وأضاف: "عندما يتم تشخيص حالة بأنها مصابة بـ"إيبولا" ينقلها فريق طبي إلى المستشفى بشكل آمن على وجه السرعة، بالإضافة إلى استحداث فريق للتدخل السريع والتعامل مع مثل هذه الحالات يعمل على مدار 24 ساعة ومدرب على التعامل مع هذا المرض".
كما أكد نائب وزير الصحة السعودية للتخطيط والتطوير الدكتور محمد الخشيم أن الاستعدادات لموسم الحج تمت منذ وقت مبكر بتخصيص 22 ألف طبيب وممرض لضمان سلامة الحجاج.
ومن الجدير بالذكر أن فيروس "إيبولا" المعروف باسم "حمي إيبولا النزفية" هو وباء قاتل يتطلب المصاب به رعاية مركزة، ومعدل الوفاة به يصل إلى 90%، ويصيب الإنسان والحيوانات الثدية عموماً كالقرود والنسانيس.
وظهر المرض أول مرة في عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومناطق نائية في السودان، ولكن الموجة الحالية التي تضرب أفريقيا فمركزها غرب أفريقيا، حيث تنتقل العدوى بسبب المخالطة المباشرة عبر الجلد أو الأغشية المخاطية للمصاب مع الدم أو سوائل الجسم المختلفة أو الإفرازات أو من خلال الأدوات الشخصية كالملابس المتسخة أو الإبر أو أغطية السرير، لذا وجب على الحجاج الانتباه والوقاية باستخدام أدواتهم الخاصة المطهرة مع وضع الكمامات الطبية والتأكد من نظافة أغراضهم الشخصية وعدم اختلاطها مع أغراض الغير.
"سيِّدتي" تتمنى السلامة لجميع الحجاج، كما تتمنى حجاً مبروراً لهم وذنباً مغفوراً بإذن الرحمن.
ومع استعداد المملكة لاستقبال حوالي ثلاثة ملايين حاج بينهم من نيجيريا، ولأخذ الاحتياط والأمن الطبي بصورة كاملة، قام مركز المراقبة الصحية بتنظيم طواقم طبية لوضع ملابس واقية للحجاج بمجرد وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، حيث يملأ الركاب استمارات طبية، وتُقدم لهم الأدوية بمجرد نزولهم من الطائرات، وذكر مسؤول أن السلطات السعودية التي منعت الحجاج من سيراليون وليبيريا وغينيا من الحج هذا العام خوفاً من تفشي مرض "إيبولا" ستسمح للنيجيريين بأداء الفريضة، مشيراً إلى أن قلة حالات الإصابة في نيجيريا أقل، ولا داعي لإثارة للقلق، وأضاف: "عندما يتم تشخيص حالة بأنها مصابة بـ"إيبولا" ينقلها فريق طبي إلى المستشفى بشكل آمن على وجه السرعة، بالإضافة إلى استحداث فريق للتدخل السريع والتعامل مع مثل هذه الحالات يعمل على مدار 24 ساعة ومدرب على التعامل مع هذا المرض".
كما أكد نائب وزير الصحة السعودية للتخطيط والتطوير الدكتور محمد الخشيم أن الاستعدادات لموسم الحج تمت منذ وقت مبكر بتخصيص 22 ألف طبيب وممرض لضمان سلامة الحجاج.
ومن الجدير بالذكر أن فيروس "إيبولا" المعروف باسم "حمي إيبولا النزفية" هو وباء قاتل يتطلب المصاب به رعاية مركزة، ومعدل الوفاة به يصل إلى 90%، ويصيب الإنسان والحيوانات الثدية عموماً كالقرود والنسانيس.
وظهر المرض أول مرة في عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومناطق نائية في السودان، ولكن الموجة الحالية التي تضرب أفريقيا فمركزها غرب أفريقيا، حيث تنتقل العدوى بسبب المخالطة المباشرة عبر الجلد أو الأغشية المخاطية للمصاب مع الدم أو سوائل الجسم المختلفة أو الإفرازات أو من خلال الأدوات الشخصية كالملابس المتسخة أو الإبر أو أغطية السرير، لذا وجب على الحجاج الانتباه والوقاية باستخدام أدواتهم الخاصة المطهرة مع وضع الكمامات الطبية والتأكد من نظافة أغراضهم الشخصية وعدم اختلاطها مع أغراض الغير.
"سيِّدتي" تتمنى السلامة لجميع الحجاج، كما تتمنى حجاً مبروراً لهم وذنباً مغفوراً بإذن الرحمن.