أصدرت السلطات المحليَّة في مدينة بورين التابعة للعاصمة واشنطن، قانوناً جديداً يعتبر رائحة «العرق» في الأماكن العامَّة جريمة يعاقب عليها القانون، وذلك بعد سلسلة من القوانين والقواعد السلوكيَّة التي أعلن عنها في الشهر الماضي في المدينة نفسها.
ووفقاً لـ«نيويورك ديلي نيوز» الأميركيَّة، فقد أوضح متحدث باسم المجلس المحلي للمدينة، أنَّ هذه الإجراءات تستهدف بالدرجة الأولى الأشخاص الذين يؤذون الآخرين بمظهرهم ورائحتهم الكريهة في الأماكن العامَّة، ويمكن أن تصل عقوبة مخالفة القواعد والقوانين الجديدة إلى حرمان المخالفين من ارتياد هذه الأماكن لمدَّة سنة كاملة.
وكانت السلطات في مدينة بورين قد أصدرت الشهر الماضي أيضاً تعليمات تحظر استخدام اللغة البذيئة، وارتداء الملابس غير المحتشمة في الحدائق والمكتبات، وجميع المرافق والأماكن العامَّة الأخرى في المدينة.
وتراوحت ردود الأفعال في واشنطن بين مؤيد ورافض لهذه القوانين، فمن جانبه، اعتبر اتحاد الحريات المدنيَّة الأميركي القوانين الجديدة غير دستوريَّة، لأنَّها موجهة ضد المشردين الذين لا يستطيعون التخلص من روائحهم الكريهة لعدم توفر مسكن مناسب لهم.
في حين دافع مسؤولو المدينة عن الإجراءات الجديدة، واعتبروها ضروريَّة لحماية مرتادي الأماكن العامَّة من الروائح الكريهة، بالإضافة إلى الارتقاء بالذوق العام وتشجيع السكان على النظافة.
ووفقاً لـ«نيويورك ديلي نيوز» الأميركيَّة، فقد أوضح متحدث باسم المجلس المحلي للمدينة، أنَّ هذه الإجراءات تستهدف بالدرجة الأولى الأشخاص الذين يؤذون الآخرين بمظهرهم ورائحتهم الكريهة في الأماكن العامَّة، ويمكن أن تصل عقوبة مخالفة القواعد والقوانين الجديدة إلى حرمان المخالفين من ارتياد هذه الأماكن لمدَّة سنة كاملة.
وكانت السلطات في مدينة بورين قد أصدرت الشهر الماضي أيضاً تعليمات تحظر استخدام اللغة البذيئة، وارتداء الملابس غير المحتشمة في الحدائق والمكتبات، وجميع المرافق والأماكن العامَّة الأخرى في المدينة.
وتراوحت ردود الأفعال في واشنطن بين مؤيد ورافض لهذه القوانين، فمن جانبه، اعتبر اتحاد الحريات المدنيَّة الأميركي القوانين الجديدة غير دستوريَّة، لأنَّها موجهة ضد المشردين الذين لا يستطيعون التخلص من روائحهم الكريهة لعدم توفر مسكن مناسب لهم.
في حين دافع مسؤولو المدينة عن الإجراءات الجديدة، واعتبروها ضروريَّة لحماية مرتادي الأماكن العامَّة من الروائح الكريهة، بالإضافة إلى الارتقاء بالذوق العام وتشجيع السكان على النظافة.