يلجأ الكثيرون إلى ما يسمى بالطب الشعبي أو الطب البديل أملاً في إيجاد ضالتهم في الشفاء بدون أدوية وعقاقير طبية، وهذا ما استغله بعض أصحاب المحلات التجارية التي تتعامل في الخلطات الطبيعية العلاجية، ويتم بيعها للناس تحت غطاء الطب الشعبي، حيث قاموا بإضافة مكونات طبية وعقاقير ممزوجة ببعض الخلطات من الأعشاب أو العسل، والتي لا يسأل عنها المشتري، وكل ما يعرفه أنها خلطة من الأعشاب سوف تقدم له الفائدة المرجوة، من هنا تتعدد أوجه وأساليب النصب والاحتيال من قبل العاملين في ذلك المجال لاقتناص ضحاياهم بهدف الكسب المادي السريع.
وآخر الضحايا هو مواطن سعودي أصيب بأعراض مرضية وصداع وعدم التركيز في النظر بعد أن تناول عسلاً اشتراه من أحد المحلات التجارية بمسمى "خلطة العرسان"، وفور حدوث تلك الأعراض وإحساسه بالإعياء الشديد سارع بتقديم بلاغ إلى وزارة التجارة والصناعة، والتي استجابات للأمر على الفور، وتم التوجه إلى المحل المذكور للمعاينة، حيث وقفت الفرق الرقابية على المحل، وسحبت عينات من الخلطة، ثم أرسلتها للمختبرات، وقد اتضح فيما بعد أنها تحتوي على مواد طبية محظورة "منشطات" لا يمكن استخدامها إلا تحت إشراف الطبيب، وتشكل خطورة على المستهلكين، وتم إغلاق المحل، وإتلاف جميع الكميات، كما تم استدعاء مالك المحل لتطبيق الإجراءات النظامية بحقه.
وقد طلبت الفرقة الرقابية من العامل الذي يتواجد بالمحل التجاري التعرف على مكونات عسل "خلطة العرسان" للتحقق منها، فاتضح أنها تحتوي على غذاء ملكات النحل، وطلع النخيل، وجنسنج بودرة، وحبوب لقاح، وعسل سدر جبلي ، فيما تم العثور على كرتون فارغ للعسل الملكي "ماليزي" أثناء التفتيش في المحل والمحظور استخدامه حسب التعميم الصادر من الجهات المعنية لاحتوائه على مادة دوائية لا يتم استخدامها إلا بموجب وصفة طبية من قبل الطبيب وتحت إشرافه.
وبناء على ذلك، تم إرسال العينات لهيئة الغذاء والدواء للتأكد من عدم مخالفتها للمواصفات والمقاييس المعتمدة أو وجود مادة دوائية محظورة، وبعد ورود النتائج اتضح عدم مطابقة جميع الأصناف المرسلة للمواصفات والمقاييس المعتمدة، كما تبين أن عينة طلع النخيل مغشوشة بمادة دوائية "تستخدم كمنشط" ولا تستخدم إلا تحت اشراف طبي خصوصاً لمرضى القلب.
وتعتبر هذه الحادثة إشارة حمراء لكل من يؤمن بمقولة: "الأعشاب تنفع ولا تضر"، معتقداً أنها تحتوي على مواد طبيعية ستكون آمنة تماماً، ومتجاهلاً أن بعض الأعشاب أو أنواع العسل قد يكون لها أضرار خطرة على صحة الإنسان، وأن الخلطات الطبيعية الغير مصرحة تضر وأضرارها بالغة الخطورة، فالحذر كل الحذر منها للحفاظ على الصحة العامة.
وآخر الضحايا هو مواطن سعودي أصيب بأعراض مرضية وصداع وعدم التركيز في النظر بعد أن تناول عسلاً اشتراه من أحد المحلات التجارية بمسمى "خلطة العرسان"، وفور حدوث تلك الأعراض وإحساسه بالإعياء الشديد سارع بتقديم بلاغ إلى وزارة التجارة والصناعة، والتي استجابات للأمر على الفور، وتم التوجه إلى المحل المذكور للمعاينة، حيث وقفت الفرق الرقابية على المحل، وسحبت عينات من الخلطة، ثم أرسلتها للمختبرات، وقد اتضح فيما بعد أنها تحتوي على مواد طبية محظورة "منشطات" لا يمكن استخدامها إلا تحت إشراف الطبيب، وتشكل خطورة على المستهلكين، وتم إغلاق المحل، وإتلاف جميع الكميات، كما تم استدعاء مالك المحل لتطبيق الإجراءات النظامية بحقه.
وقد طلبت الفرقة الرقابية من العامل الذي يتواجد بالمحل التجاري التعرف على مكونات عسل "خلطة العرسان" للتحقق منها، فاتضح أنها تحتوي على غذاء ملكات النحل، وطلع النخيل، وجنسنج بودرة، وحبوب لقاح، وعسل سدر جبلي ، فيما تم العثور على كرتون فارغ للعسل الملكي "ماليزي" أثناء التفتيش في المحل والمحظور استخدامه حسب التعميم الصادر من الجهات المعنية لاحتوائه على مادة دوائية لا يتم استخدامها إلا بموجب وصفة طبية من قبل الطبيب وتحت إشرافه.
وبناء على ذلك، تم إرسال العينات لهيئة الغذاء والدواء للتأكد من عدم مخالفتها للمواصفات والمقاييس المعتمدة أو وجود مادة دوائية محظورة، وبعد ورود النتائج اتضح عدم مطابقة جميع الأصناف المرسلة للمواصفات والمقاييس المعتمدة، كما تبين أن عينة طلع النخيل مغشوشة بمادة دوائية "تستخدم كمنشط" ولا تستخدم إلا تحت اشراف طبي خصوصاً لمرضى القلب.
وتعتبر هذه الحادثة إشارة حمراء لكل من يؤمن بمقولة: "الأعشاب تنفع ولا تضر"، معتقداً أنها تحتوي على مواد طبيعية ستكون آمنة تماماً، ومتجاهلاً أن بعض الأعشاب أو أنواع العسل قد يكون لها أضرار خطرة على صحة الإنسان، وأن الخلطات الطبيعية الغير مصرحة تضر وأضرارها بالغة الخطورة، فالحذر كل الحذر منها للحفاظ على الصحة العامة.