أعلن اليوم الثلاثاء محمد شفيق بوصرصار رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات أنه تمّ قبول 27 ملف مترشّحاً للانتخابات الرئاسيّة من ضمن 70 ملفاً. ويظهر من خلال قائمة الأسماء التّي أعلنت الهيئة بشكل رسمي عن قبولها وجود اسم امرأة واحدة هي كلثوم كنّو (وهي قاضيّة) وتقدّمت بشكل مرشّحة مستقلّة والبقية أي 26 مرشحاً هم كلهم من الرجال.
وقد تقدّمت نساء أخريّات بترشحهنّ للانتخابات الرئاسيّة ولكن ملفّاتهنّ لم تكن مستوفيّة للشروط التّي حدّدها القانون. وفي المجموع وبعد التثبّت فإنّ 41 ملفاً تمّ رفضها لرجال ونساء كما أنّ مرشّحين اثنين سحبا ملفي ترشحّهما.
وستجري الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في شهر نوفمبر المقبل، وتجري الدورة الثانية التي سيتنافس فيها اثنان من المترشحين الأوائل في أواخر شهر ديسمبر 2014، كما ستجري في 26 أكتوبر المقبل انتخابات تشريعية لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب (البرامان).
وتجري الانتخابات الرئاسية بالاقتراع المباشر من الشعب التونسي لولاية تستمرّ خمس سنوات.
وكانت نساء تقدمن بملف الترشح ومن بينهن آمنة حاج منصور رئيسة الحركة الديمقراطية للإصلاح التي تقدّمت رسميّا بملفّها يوم السبت 20 سبتمبر 2014 وكانت أول امرأة في تاريخ تونس الحديثة تترشّح للانتخابات الرئاسيّة، أمّا ليلى الهمّامي، التّي تمّ رفض ملفّها لعدم استيفائه الشروط القانونيّة، فقد اختارت أن تكون "الفراشةّ" شعارها الخاص، مرفوقة بـ "علاش لا؟"(لم لا؟) والمقصود بها: لماذا لا تكون امرأة رئيسة للدولة؟.
وقد بلغ عدد النّساء اللاتي قدمن ترشّحهن لرئاسة الجمهورية خمس نساء بعد أن تم فتح باب الترشح يوم الثامن من سبتمبر/ أيلول.
وبعض المترشحين من الرجال أو المترشحات من النساء لا تتوافر فيهم بعض الشروط فإذا كان الدستور يسمح لكل تونسي وتونسية (عمره 35 عاماً) الترشح فإن هناك شروطاً أخرى حددها القانون الانتخابي كضرورة الحصول على 10 أصوات تزكية من أعضاء المجلس التأسيسي أو 10 آلاف توقيع مساندة من مواطنين ناخبين.
والحقيقة أن الأيام الأخيرة شهدت تقدم بعض الذين أثاروا الاستغراب فمفيدة العمدوني مثلاً – وهي حالة أثارت سيلاً من التعليقات- تقدّمت بملف ترشّحها من دون أن يستوفي أكثر الشروط وأدلت بتصريح غاية في الغرابة فهي تقدم نفسها على أنها متزوجة وأم لثلاثة أبناء وقالت إنها ستحكم تونس وتسيرها مثلما تسير أسرتها، مضيفة أنها ألفت كتاباً موضوعه: "الدولة وعلاقتها بالحالة النفسية"، وإنها ألفته منذ كان عمرها 19 عاماً، وتمت سرقته منها، وبعد الثورة اكتشف الجميع حسب قولها أن الكتاب لها. وأضافت في تصريحات أثارت الاستغراب أن دولاً تساندها مثل اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا، مضيفة أن مليار شخص يساندونها لكي تصبح رئيسة للجمهورية. وقالت إنها ألفت كتاب عام 2013 حول بناء الدولة الحديثة في تونس، وإنها حصلت على جائزة نوبل عن هذا الكتاب، وإن الرئيس المنصف المرزوقي لم يبلغها بالأمر ولم يسلمها – حسب قولها مبلغ الجائزة.
ويبدو أن هذه المترشّحة تشكو من اضطراب نفسي، وتمّ طبعاً رفض مطلبها ولكنّها وبحق القانون قدّمت ملفّها وأدلت بتصريحات صحفية غريبة وعجيبة.
وقد تقدّمت نساء أخريّات بترشحهنّ للانتخابات الرئاسيّة ولكن ملفّاتهنّ لم تكن مستوفيّة للشروط التّي حدّدها القانون. وفي المجموع وبعد التثبّت فإنّ 41 ملفاً تمّ رفضها لرجال ونساء كما أنّ مرشّحين اثنين سحبا ملفي ترشحّهما.
وستجري الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في شهر نوفمبر المقبل، وتجري الدورة الثانية التي سيتنافس فيها اثنان من المترشحين الأوائل في أواخر شهر ديسمبر 2014، كما ستجري في 26 أكتوبر المقبل انتخابات تشريعية لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب (البرامان).
وتجري الانتخابات الرئاسية بالاقتراع المباشر من الشعب التونسي لولاية تستمرّ خمس سنوات.
وكانت نساء تقدمن بملف الترشح ومن بينهن آمنة حاج منصور رئيسة الحركة الديمقراطية للإصلاح التي تقدّمت رسميّا بملفّها يوم السبت 20 سبتمبر 2014 وكانت أول امرأة في تاريخ تونس الحديثة تترشّح للانتخابات الرئاسيّة، أمّا ليلى الهمّامي، التّي تمّ رفض ملفّها لعدم استيفائه الشروط القانونيّة، فقد اختارت أن تكون "الفراشةّ" شعارها الخاص، مرفوقة بـ "علاش لا؟"(لم لا؟) والمقصود بها: لماذا لا تكون امرأة رئيسة للدولة؟.
وقد بلغ عدد النّساء اللاتي قدمن ترشّحهن لرئاسة الجمهورية خمس نساء بعد أن تم فتح باب الترشح يوم الثامن من سبتمبر/ أيلول.
وبعض المترشحين من الرجال أو المترشحات من النساء لا تتوافر فيهم بعض الشروط فإذا كان الدستور يسمح لكل تونسي وتونسية (عمره 35 عاماً) الترشح فإن هناك شروطاً أخرى حددها القانون الانتخابي كضرورة الحصول على 10 أصوات تزكية من أعضاء المجلس التأسيسي أو 10 آلاف توقيع مساندة من مواطنين ناخبين.
والحقيقة أن الأيام الأخيرة شهدت تقدم بعض الذين أثاروا الاستغراب فمفيدة العمدوني مثلاً – وهي حالة أثارت سيلاً من التعليقات- تقدّمت بملف ترشّحها من دون أن يستوفي أكثر الشروط وأدلت بتصريح غاية في الغرابة فهي تقدم نفسها على أنها متزوجة وأم لثلاثة أبناء وقالت إنها ستحكم تونس وتسيرها مثلما تسير أسرتها، مضيفة أنها ألفت كتاباً موضوعه: "الدولة وعلاقتها بالحالة النفسية"، وإنها ألفته منذ كان عمرها 19 عاماً، وتمت سرقته منها، وبعد الثورة اكتشف الجميع حسب قولها أن الكتاب لها. وأضافت في تصريحات أثارت الاستغراب أن دولاً تساندها مثل اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا، مضيفة أن مليار شخص يساندونها لكي تصبح رئيسة للجمهورية. وقالت إنها ألفت كتاب عام 2013 حول بناء الدولة الحديثة في تونس، وإنها حصلت على جائزة نوبل عن هذا الكتاب، وإن الرئيس المنصف المرزوقي لم يبلغها بالأمر ولم يسلمها – حسب قولها مبلغ الجائزة.
ويبدو أن هذه المترشّحة تشكو من اضطراب نفسي، وتمّ طبعاً رفض مطلبها ولكنّها وبحق القانون قدّمت ملفّها وأدلت بتصريحات صحفية غريبة وعجيبة.