تعدّ ظاهرة العنف ضد الأطفال من أبرز المشكلات العالمية التي لا يكاد يخلو منها أي مجتمع، وأصبحت ظاهرة حديثة في مجتمعنا الحالي، ولا تمر فترة إلا ونسمع عن حادثة جديدة من العنف المدرسي مليئة بالمعاناة والألم الذي يعيشه الطالب في المدرسة، والذي يوضع تحت مسمى "العقاب المدرسي" الذي لا يمت بصلة للعملية التربوية والتعليمية، ويتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان، ويجسد إحدى صور العنف الموجه ضد الأطفال، والتي تكون نتائجها سلبية من كراهية المعلم وتحطيم نفسية الطالب.
هذا ما حدث للطفل مشاري في الصف الثاني الابتدائي في إحدى المدارس الأهلية، حيث تعرض للضرب من قبل مدرس مقيم يدرس مادة "لغتي"، مما أدى إلى دخوله في حالة نفسية سيئة، ورفضه الذهاب إلى المدرسة.
وفي التفاصيل، ذُكر أن الطفل مشاري يحب المدرسة ومتفوق في جميع المواد، إلا أنه يريد بعض التوجيه في مادة "لغتي"، وأثناء سؤال المدرس له في إحدى المرات لم يجب إجابة كاملة، فتلقى ضربة على الرأس وهو في غفلة بالكتاب من مدرس المادة، وأثرت هذه الضربة على سلوك الطفل النفسي، وأصبح يخاف ويبكي، ولا يريد الذهاب إلى المدرسة، وحاول والداه عدة مرات بجميع الطرق الاستفسار عن سبب كرهه المفاجئ للمدرسة، إلا أنه لم يجبهما، وفقاً لـ"المناطق".
وفي هذا اليوم أرغمته والدته على الدراسة بالقوة، إلا أنه أصيب بحالة نفسية وبكاء شديد، وأخذ ينتفض ويجري في البيت من شدة الخوف من الذهاب إلى المدرسة، وعند تهديده اتضح أن مدرس "لغتي" ضربه على رأسه بالكتاب وهو في غفلة، وعند ذهاب ولي أمره إلى المدرسة للشكوى لم يجد حلاً للمشكلة إلا بقولهم: وهل تتوقع أن بين ابنك والمدرس عداوة لكي يضربه؟
فما تعليقكم؟ وكيف من الممكن أن يسترد الأب حق ابنه وإقناع طفله بالعودة من جديد إلى المدرسة بعدما أصابته حالة نفسية؟ شاركونا بآرائكم.
هذا ما حدث للطفل مشاري في الصف الثاني الابتدائي في إحدى المدارس الأهلية، حيث تعرض للضرب من قبل مدرس مقيم يدرس مادة "لغتي"، مما أدى إلى دخوله في حالة نفسية سيئة، ورفضه الذهاب إلى المدرسة.
وفي التفاصيل، ذُكر أن الطفل مشاري يحب المدرسة ومتفوق في جميع المواد، إلا أنه يريد بعض التوجيه في مادة "لغتي"، وأثناء سؤال المدرس له في إحدى المرات لم يجب إجابة كاملة، فتلقى ضربة على الرأس وهو في غفلة بالكتاب من مدرس المادة، وأثرت هذه الضربة على سلوك الطفل النفسي، وأصبح يخاف ويبكي، ولا يريد الذهاب إلى المدرسة، وحاول والداه عدة مرات بجميع الطرق الاستفسار عن سبب كرهه المفاجئ للمدرسة، إلا أنه لم يجبهما، وفقاً لـ"المناطق".
وفي هذا اليوم أرغمته والدته على الدراسة بالقوة، إلا أنه أصيب بحالة نفسية وبكاء شديد، وأخذ ينتفض ويجري في البيت من شدة الخوف من الذهاب إلى المدرسة، وعند تهديده اتضح أن مدرس "لغتي" ضربه على رأسه بالكتاب وهو في غفلة، وعند ذهاب ولي أمره إلى المدرسة للشكوى لم يجد حلاً للمشكلة إلا بقولهم: وهل تتوقع أن بين ابنك والمدرس عداوة لكي يضربه؟
فما تعليقكم؟ وكيف من الممكن أن يسترد الأب حق ابنه وإقناع طفله بالعودة من جديد إلى المدرسة بعدما أصابته حالة نفسية؟ شاركونا بآرائكم.