كشف باحثون من نيوزيلندا عن نتائج دراسة طبيَّة حديثة تعد بمثابة المفاجأة بالنسبة لكثيرين، إذ وجدت الدِّراسة أنَّ الآباء والأمهات الذين ينجبون في مراحل متقدِّمة من العمر غالباً ما ينجبون أطفالاً يتمتعون بصحة جيِّدة، على عكس ما هو متعارف عليه، مرجعة السبب في ذلك إلى أسباب جينيَّة.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد وجد الباحثون، أنَّ الرجال متوسطي العمر الذين يولدون من آباء وأمهات كبار في السن، غالباً ما يتمتعون بصحة عامَّة أفضل، وتنخفض فرص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم ومشاكل الكوليسترول، كما يقل خطر إصابتهم بمرض السكري خلال مراحل عمريَّة لاحقة، وهو من أخطر الأمراض المزمنة على الإطلاق.
وأكد الباحثون، أنَّ هؤلاء الأشخاص سيتمتعون بهذه الفوائد الصحيَّة الرائعة حتى لو كانوا يعانون من فرط الوزن.
مضيفين أنَّ النتائج لم تكشف السبب وراء هذه الفوائد الصحيَّة، سواء كان ناجماً عن تقدُّم عمر الأم أو تقدُّم عمر الأب أو كليهما معاً، أو أنَّ الأمر يرجع إلى أسباب جينيَّة.
الجدير بالذكر أنَّ دراسة سابقة أجريت كانت قد حذَّرت من خطورة إنجاب المرأة بعد سن الأربعين، إذ يمثل ذلك خطراً على صحة الأم والجنين على السواء.
وأجمع الخبراء على أنَّ حمل الأم في سن متقدِّمة يزيد احتمالات تعرُّضها للإجهاض أو الإصابة بتسمم الحمل أو مرض السكري، بينما تتنوَّع التأثيرات على الطفل ما بين صحيَّة ونفسيَّة، حيث يمكن أن يصاب بتشوهات خلقيَّة ومرض التوحد.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد وجد الباحثون، أنَّ الرجال متوسطي العمر الذين يولدون من آباء وأمهات كبار في السن، غالباً ما يتمتعون بصحة عامَّة أفضل، وتنخفض فرص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم ومشاكل الكوليسترول، كما يقل خطر إصابتهم بمرض السكري خلال مراحل عمريَّة لاحقة، وهو من أخطر الأمراض المزمنة على الإطلاق.
وأكد الباحثون، أنَّ هؤلاء الأشخاص سيتمتعون بهذه الفوائد الصحيَّة الرائعة حتى لو كانوا يعانون من فرط الوزن.
مضيفين أنَّ النتائج لم تكشف السبب وراء هذه الفوائد الصحيَّة، سواء كان ناجماً عن تقدُّم عمر الأم أو تقدُّم عمر الأب أو كليهما معاً، أو أنَّ الأمر يرجع إلى أسباب جينيَّة.
الجدير بالذكر أنَّ دراسة سابقة أجريت كانت قد حذَّرت من خطورة إنجاب المرأة بعد سن الأربعين، إذ يمثل ذلك خطراً على صحة الأم والجنين على السواء.
وأجمع الخبراء على أنَّ حمل الأم في سن متقدِّمة يزيد احتمالات تعرُّضها للإجهاض أو الإصابة بتسمم الحمل أو مرض السكري، بينما تتنوَّع التأثيرات على الطفل ما بين صحيَّة ونفسيَّة، حيث يمكن أن يصاب بتشوهات خلقيَّة ومرض التوحد.