دراسة: أطفال الآباء الجامعيين أقل تعرضاً لمخاطر السمنة

2 صور
من المؤكد أن التعليم يحارب الجهل، فالشخص الحاصل على مقدار كافٍ من التعليم يستطيع حصد المعرفة المنوعة في جميع المجالات، كما يكون متيقظاً ومنتبهاً لكل ما قد يضر بصحته وحياته وحياة أسرته.
هذا ما أكده باحثون بريطانيون في معهد التعليم في بريطانيا، حيث أثبتت دراستهم أن هناك علاقة واضحة بين وزن الأطفال في سن الـ11 ومستوى آبائهم التعليمي، موضحة أن الأطفال أبناء آباء وأمهات متعلمين وحاصلين على شهادات جامعية هم الأقل تعرضاً للسمنة، وتزداد احتمالات إصابة الأطفال بالسمنة إذا كانت أمهاتهم مصابات بها أيضاً، وفقاً لصحيفة "اليوم".
وكشفت الدراسة أن 25% من الأطفال الذين لا يمتلك آباؤهم أي مؤهلات تعليمية يعانون من السمنة، مقارنة بـ15% من الأطفال الذين حصل أحد آبائهم على الأقل على درجة تعليمية، وأن السمنة عند سن الـ11 تعني انخفاض احتمالات أن يصبح الطفل مرحاً وسعيداً في حياته بصورة كاملة.
الجدير بالذكر، حذر باحثون بريطانيون في جامعة بريستول في دراسة أخرى قاموا بها من أن تزايد معدلات السمنة بين الأطفال يؤدي إلى انتشار مرض الربو بينهم، موضحين أن الأطفال في بريطانيا تزداد معدلات السمنة بينهم مع وجود ما يقارب 30% ممن تتراوح أعمارهم ما بين عامين و15 عاماً يعانون من الوزن الزائد أو السمنة، وهو أحد أعلى المعدلات في أوروبا الغربية.