عندما يقع الطلاق بين الزوجين فإنّ الأطفال هم الذين يدفعون الثمن باهظًا، وربما تظل معاناتهم معه ذكرى ترافقهم طوال سنوات حياتهم. ومؤخرًا عثرت شرطة ولاية جورجيا على طفل داخل حجرة سرية بمنزل والده الكائن في أحد أحياء مدينة "أتلانتا". وقد ظل هذا الطفل مختفيًا لمدة 4 سنوات، وكان والده هو من قام بإخفائه بعد أن وقع الطلاق بينه وبين زوجته. أما عن الكيفية التي استطاعت بها الشرطة الوصول إلى الطفل فلأنّه قام بمراسلة والدته سرًا عبر تطبيق "ماجيك جاك".
وقد اختفى الطفل ذو التسع سنوات في عام 2010 عندما ذهب لزيارة والده الذي انفصل عن أمه بولاية فلوريدا الأمريكية، عندها قام الأب باحتجازه ورفض السماح له بالعودة لوالدته، وزعم أنه اختفى. فقامت الأم بالذهاب لهيئة حماية الطفولة لتحرير بلاغ باختفاء ابنها إلا أن مسؤولي الهيئة لم يتمكنوا من العثور عليه.
وقد قام الأب بمغادرة فلوريدا وانتقل إلى أحد الأحياء المنعزلة في ولاية "جورجيا"، وهناك حبس طفله في غرفة سرية لأربع سنوات، وأكد الجيران أنهم لم يكونوا يرون الطفل إلا نادرًا. وبمجرد أن راسل الطفل أمه عبر إحدى تطبيقات المحادثة المجانية سارعت الأم بإبلاغ الشرطة عن مكانه ليساعدوها في العثور عليه.
وبعد تفتيش البيت بقوة القانون تبين أنّ الطفل محتجز بمكان ما داخل المنزل، وتمكنت الشرطة من العثور عليه وجمع شمله بأمه.
أما الأب وزوجته الثانية فسيواجهان اتهامات عدة من بينها: ادعاء اختفاء الطفل كذبًا، وتضليل العدالة، وسوء معاملة طفل قاصر. بحسب عاجل
تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من الجرائم ترتكب بحق الأطفال، والتي إما أن تلحق بهم أذى نفسيًّا أو جسديًّا، وقد يفارقون الحياة في حالات كثيرة ليس لذنب اقترفته أيديهم بل لأنهم كانوا أطفالًا لأهل مطلقين.
وقد اختفى الطفل ذو التسع سنوات في عام 2010 عندما ذهب لزيارة والده الذي انفصل عن أمه بولاية فلوريدا الأمريكية، عندها قام الأب باحتجازه ورفض السماح له بالعودة لوالدته، وزعم أنه اختفى. فقامت الأم بالذهاب لهيئة حماية الطفولة لتحرير بلاغ باختفاء ابنها إلا أن مسؤولي الهيئة لم يتمكنوا من العثور عليه.
وقد قام الأب بمغادرة فلوريدا وانتقل إلى أحد الأحياء المنعزلة في ولاية "جورجيا"، وهناك حبس طفله في غرفة سرية لأربع سنوات، وأكد الجيران أنهم لم يكونوا يرون الطفل إلا نادرًا. وبمجرد أن راسل الطفل أمه عبر إحدى تطبيقات المحادثة المجانية سارعت الأم بإبلاغ الشرطة عن مكانه ليساعدوها في العثور عليه.
وبعد تفتيش البيت بقوة القانون تبين أنّ الطفل محتجز بمكان ما داخل المنزل، وتمكنت الشرطة من العثور عليه وجمع شمله بأمه.
أما الأب وزوجته الثانية فسيواجهان اتهامات عدة من بينها: ادعاء اختفاء الطفل كذبًا، وتضليل العدالة، وسوء معاملة طفل قاصر. بحسب عاجل
تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من الجرائم ترتكب بحق الأطفال، والتي إما أن تلحق بهم أذى نفسيًّا أو جسديًّا، وقد يفارقون الحياة في حالات كثيرة ليس لذنب اقترفته أيديهم بل لأنهم كانوا أطفالًا لأهل مطلقين.