التعامل مع الأطفال الرضع من أصعب المهام التي توكل للآباء والأمهات، فقد يعتقد البعض أن كل وسائل الراحة التي يقدمونها لأطفالهم هي في سبيل الحفاظ على صحتهم لينعموا بأجواء من الاسترخاء والراحة، خاصة عند النوم الذي يعتبر أهم وقت للرضيع لأخذ كفايته من الراحة، وقد تعاني بعض الأمهات من صعوبة تنويم أطفالهن الرضع فيلجأن إلى عدة طرق لتنويمهم بأوضاع مختلفة كوضع الطفل على بطنه أو تدفئته بالبطانيات أو وضع مخدة صغيرة له، وكل تلك الطرق التي قد تراها الأم في مصلحة طفلها الرضيع حذرت منها دراسة جديدة أجراها باحثون بالمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.
حيث أكدت الدراسة أن الاختناق يشكِّل عاملاً رئيسياً في موت الأطفال الرضع في الكثير من البلدان، خاصة الدول الجزرية، مشيرة إلى أن نصف الأطفال معرضون للاختناق أو متلازمة الموت المفاجئ أثناء النوم؛ بسبب البطانيات والوسائد غير الآمنة، وأكدت الدراسة التي شملت آراء نحو 20 ألفاً من أولياء الأمور أهمية نوم الأطفال على ظهورهم وليس على بطونهم، وارتدائهم ملابس آمنة، والحفاظ على درجة حرارية جيدة في الغرفة.
ومن الجدير بالذكر أن متلازمة الموت المفاجئ عند الأطفال عبارة عن موت مفاجئ وغير مفسّر عند الطفل الرضيع، وتشير بعض التكهنات إلى أن هذه الحالة تنجم عن خلل في تنظيم ضغط الدم أو التنفس أو الحرارة، وقد بيّنت الأبحاث أن الأطفال الذين اعتادوا النوم على بطونهم يكونون أكثر عرضة للموت المفاجئ، وتحدث أكثر الحالات عند الرضع ما بين عمر شهرين إلى 4 أشهر.
حيث أكدت الدراسة أن الاختناق يشكِّل عاملاً رئيسياً في موت الأطفال الرضع في الكثير من البلدان، خاصة الدول الجزرية، مشيرة إلى أن نصف الأطفال معرضون للاختناق أو متلازمة الموت المفاجئ أثناء النوم؛ بسبب البطانيات والوسائد غير الآمنة، وأكدت الدراسة التي شملت آراء نحو 20 ألفاً من أولياء الأمور أهمية نوم الأطفال على ظهورهم وليس على بطونهم، وارتدائهم ملابس آمنة، والحفاظ على درجة حرارية جيدة في الغرفة.
ومن الجدير بالذكر أن متلازمة الموت المفاجئ عند الأطفال عبارة عن موت مفاجئ وغير مفسّر عند الطفل الرضيع، وتشير بعض التكهنات إلى أن هذه الحالة تنجم عن خلل في تنظيم ضغط الدم أو التنفس أو الحرارة، وقد بيّنت الأبحاث أن الأطفال الذين اعتادوا النوم على بطونهم يكونون أكثر عرضة للموت المفاجئ، وتحدث أكثر الحالات عند الرضع ما بين عمر شهرين إلى 4 أشهر.