كشفت دراسة أميركية صدرت حديثاً نُشرت بدورية أكاديميَّة طب الأطفال، أنَّ الأمهات اللآتي يستخدمن أجهزتهنَّ النقالة في أوقات الوجبات يُنشئن أطفالاً هم الأسوأ في مهارات التواصل.
الدراسة التي أجريت على 225 أسرة وجميعها من ذوات الدخل المنخفض، وبُنيت على تقديم أطعمة غير مألوفة على طاولة عشاء العائلة في إحدى المرَّات وفي المرة الأخرى تقديم طعام اعتيادي، خلصت نتائجها إلى أنَّ تقديم الأطعمة الحديثة يرهق الأطفال الصغار ويثير تساؤلاتهم فيحتاجون إلى مساعدة أمهاتهم، لذا انخفضت التفاعلات اللفظيَّة بين الأبناء والأمهات بنسبة 26% نتيجة انشغال الأمهات بأجهزتهنَّ النقالة وانخفض التفاعل الطبيعي غير اللفظي بين الطرفين بنسبة 48%، وفي حال توفر الأطباق الاعتياديَّة على طاولة العشاء قلَّ التفاعل اللفظي بين أفراد الأسرة بنسبة 20% وغير اللفظي بنسبة 39%. وذكر الدكتور جيني رادسكي، المشرف على الدِّراسة والمدرب الطبي في تنمية سلوك لأطفال بجامعة بوسطن، أنَّ تبادل الطعام بين الوالدين والأطفال قلَّ في الآونة الأخيرة ولجأن الأمهات إلى الانشغال بوسائل الإعلام الإلكترونيَّة على طاولات الطعام مما قلّل من التشجيع والحافز للأبناء على تناول الطعام، كما تناقصت لدى الأطفال مهارات الإدراك الاجتماعي وانخفضت فرص تطوير اللغة، فلا بد أن تتضافر الجهود ليحظى الأطفال بوجود حقيقي مادي ولفظي وعاطفي، وعلى الأسر أن تتفق بإبقاء الهواتف المحمولة بعيداً أثناء الوجبة الواحدة لمدَّة 20 دقيقة على الأقل.
الدراسة التي أجريت على 225 أسرة وجميعها من ذوات الدخل المنخفض، وبُنيت على تقديم أطعمة غير مألوفة على طاولة عشاء العائلة في إحدى المرَّات وفي المرة الأخرى تقديم طعام اعتيادي، خلصت نتائجها إلى أنَّ تقديم الأطعمة الحديثة يرهق الأطفال الصغار ويثير تساؤلاتهم فيحتاجون إلى مساعدة أمهاتهم، لذا انخفضت التفاعلات اللفظيَّة بين الأبناء والأمهات بنسبة 26% نتيجة انشغال الأمهات بأجهزتهنَّ النقالة وانخفض التفاعل الطبيعي غير اللفظي بين الطرفين بنسبة 48%، وفي حال توفر الأطباق الاعتياديَّة على طاولة العشاء قلَّ التفاعل اللفظي بين أفراد الأسرة بنسبة 20% وغير اللفظي بنسبة 39%. وذكر الدكتور جيني رادسكي، المشرف على الدِّراسة والمدرب الطبي في تنمية سلوك لأطفال بجامعة بوسطن، أنَّ تبادل الطعام بين الوالدين والأطفال قلَّ في الآونة الأخيرة ولجأن الأمهات إلى الانشغال بوسائل الإعلام الإلكترونيَّة على طاولات الطعام مما قلّل من التشجيع والحافز للأبناء على تناول الطعام، كما تناقصت لدى الأطفال مهارات الإدراك الاجتماعي وانخفضت فرص تطوير اللغة، فلا بد أن تتضافر الجهود ليحظى الأطفال بوجود حقيقي مادي ولفظي وعاطفي، وعلى الأسر أن تتفق بإبقاء الهواتف المحمولة بعيداً أثناء الوجبة الواحدة لمدَّة 20 دقيقة على الأقل.