يتطلّب التعلّم، وكسب المهارات الجديدة وقتاً وجهداً كبيرين، ناهيك عن المال... وفي هذا الإطار، تواجه العاملات صعوبة في تعلّم أمور جديدة، كاللغة الإسبانية مثلاً، أو تصميم "الجرافيك"، بسبب ضيق أوقاتهن!
"علّمني" هو مجتمع افتراضي عربي صاعد لتبادل المعرفة بين مهنيين، وخبراء (معلمين) وطالبي علم (طلاّب)، وهو يسخّر التكنولوجيا لجعل التعلّم تجربةً ممتعةً وعمليّةً للمعلمين والطلاب، على السواء.
للاستفادة من خدمات "علّمني"، قومي بالتسجيل في الموقع باستخدام حسابك، على: "مايكروسوفت"، أو "فيسبوك"، مع ملء بعض الخانات المتعلّقة بالبيانات الشخصيّة.
وتقوم فكرة "علّمني" على استضافة المعلّمين، افتراضياً، عبر تأمين المساحة الإلكترونية اللازمة لهم، والأدوات التي يحتاجونها في الترويج لدروسهم، ومن بعد ذلك إعطائها للطلاب. وفي هذا الإطار، ليس عليك أن تكوني مدرّسة لتطرحي دروسك، أو دوراتك على الموقع، حيث يكفي أن تحمّلي سيرتك الذاتية، التي تثبت خبرتك في المجال، الذي ترغبين بإعطاء الدروس في مجاله. وعندما يكتمل ملفّك الشخصي، ستتمكنين من البدء بتقديم خدماتك التعليمية للجميع.
أما إذا كنت ترغبين بتعلّم مهارة ما، فقومي بالتسجيل، كطالبة، ثم اختاري التصنيف المناسب للدرس، الذي تبحثين عنه من لائحة التصنيفات في "علمني". ثم، تصفّحي الدروس المطروحة على شكل إعلانات.
يقدّم "علّمني" تصنيفات عدة للتعلّم، إلا أنّ بعض الدروس لا يندرج تحتها، وأبرزها: الرياضيات، والفيزياء، والكمبيوتر، واللغات، والأديان، والإدارة، والمحاسبة، والتصميم، والرياضة، والفنّ، والدراسات الاجتماعية. ويمكنك عندما لا تجدين الدرس الذي تبحثين عنه أن تضعي إعلاناً شخصياً تشرحين فيه ما تبحثين عنه.
يهدف "علّمني" إلى جعل التعلّم ممكناً وسهلاً، في أي مكان، وأي وقت عبر السماح لك بالتعليم والتعلّم عن بُعد، فهو يتيح للمعلّمين فرصة إعطاء دروس مباشرة حتى يتفاعلوا مع طلابهم بشكل أفضل، كما يتيح خيار تسجيل الدروس على شكل "فيديوهات"، ومشاركتها مع المجتمع.
يشجعك الموقع كطالبة على أن تتركي تعليقاتك على ملفّ كل معلّم بغية تقييم أدائه، بناء على تجربتك الشخصية وإياه. بالإضافة إلى ذلك، هنالك بعض الألعاب التعليمية التي يمكنك الاستفادة منها، في أوقات الفراغ.
"علّمني" يربط بين مقدّمي المعرفة والراغبين بالتعلّم
- تكنولوجيا
- سيدتي - شادن عبد الرحمن
- 30 ديسمبر 2014