لم ترتكب ربة منزل في العقد الخامس من عمرها جريمة عندما قررت أن تواجه عريس ابنتها بعيوبه، حيث طلبت منه عدم الاعتداء عليها بالضرب، خاصة لأنهما لا يزالان في شهر العسل، وعندما احتدم الحوار بينهما وتحولا إلى تبادل السباب والشتائم، أمسك العريس بسكين المطبخ وسدد بها عدة طعنات قاتلة في جسد حماته هنية محمد صابر 50 سنة وشقيقة زوجته مروة علي محمد 17 سنة، حتى سقطا على الأرض غارقين في دمائهما وفارقا الحياة في الحال، بينما أصيبت زوجته «صباح 20عاماً» بإصابات بالغة، ونقلت على إثرها لمستشفى دمنهور العام بمحافظة البحيرة فاقدة للوعي.
لم يمر سوى 20 يوماً فقط على زواج الفتاة صباح محمد علي، صاحبة العشرين ربيعاً على حداد يدعي علاء محمود حامد 28 سنة، وسرعان ما بدأت الخلافات الزوجية بينهما، وتحول شهر العسل إلى نكد وقررت الزوجة ترك منزل الزوجية بسبب سوء معاملة زوجها واعتدائه عليها بصفة مستمرة عليها بالضرب أمام أفراد أسرته الذين لا يحركون ساكناً، وعقب وصول الزوجة إلى منزل أسرتها الذي يبعد قرابة 5 كيلومترات عن منزل الزوجية في قرية شرنوب بمحافظة البحيرة، توجه الزوج إليها وعندما شاهدته حماته بالمنزل طالبته بالكف عن الاعتداء على زوجته، وتبادل الطرفان السباب والشتائم، وبعدها انصرف العريس وتوجه إلى منزله، وأحضر سكيناً ثم عاد مرة أخرى إلى منزل حماته، وعندما شاهدها انهال عليها طعناً بالسكين، وتمكن من ذبحها، أمام زوجته وشقيقتها الصغرى التي أسرعت لمنعه من الاعتداء على والدتها، لكنها نالت نفس المصير من الذبح، وتمكن من اللحاق بزوجته التي خرجت للاستغاثة بالجيران وطعنها عدة طعنات في صدرها، حتى وصل الجيران وتمكنوا من محاصرة المتهم، حتى وصلت قوة أمنية من مركز شرطة دمنهور وألقت القبض عليه، وتحفظت القوات على السكين المستخدمة في الجريمة، حتى انتقل مدير نيابة دمنهور إلى مسرح الجريمة، وقام بمناظرة جثتي الضحيتين.
ناقش فريق من مباحث دمنهور المتهم داخل مركز شرطة دمنهور عقب التحفظ عليه، وضم فريق المباحث اللواء أشرف عبدالقادر، مدير المباحث الجنائية والعميد خالد عبدالحميد نائب رئيس المباحث الجنائية، ورئيس مباحث مركز شرطة دمنهور، واعترف المتهم بتفاصيل الجريمة، وأقر أنه قرر الانتقام من حماته بسبب إهانتها له أمام أهالي القرية، وأنه أحضر السكين وقرر الانتقام من المجني عليها بمفردها، لكن ابنتها الصغرى حاولت الدفاع عنها بواسطة عصا خشبية، فتمكن المتهم من الحصول عليها وأسقطها أرضاً وطعناها عدة طعنات، حتى فارقت الحياة بجانب والدتها، واستمر استجواب المتهم قرابة 4 ساعات حكى خلالها على تفاصيل الجريمة كاملة، وأسباب الخلافات الأسرية التي حدثت مع زوجته وتركت على إثرها المنزل، مدعياً أنها كانت تطلب منه عدم قضاء أوقات طويلة خارج المنزل والجلوس مع أصدقائه لفترات طويلة، وأنها غادرت منزل الزوجية بعد أن اعتدى عليها بالضرب، وعقب الانتهاء من سماع أقوال المتهم قرر اللواء محمد فتحي إسماعيل مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن البحيرة إحالة المتهم إلى النيابة لمباشرة التحقيقات معه.
نسبت النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمتهم وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، انتدبت الطب الشرعي لتشريح جثتي الضحيتين، وتبين من تقرير الصفة التشريحية المبدئي أنهما فارقتا الحياة بعد أن تعرضتا لعدة طعنات نافذة في البطن والصدر واليدين أدت لحدوث نزيف داخلي حاد، فضلاً عن وجود ذبح في رقبة المجني عليها الأولي «هنية محمد صابر»، ووجود جرح في رقبة نجلتها الصغرى، وأنهما فارقا الحياة بعد دقائق قلية من الجريمة.
لم يمر سوى 20 يوماً فقط على زواج الفتاة صباح محمد علي، صاحبة العشرين ربيعاً على حداد يدعي علاء محمود حامد 28 سنة، وسرعان ما بدأت الخلافات الزوجية بينهما، وتحول شهر العسل إلى نكد وقررت الزوجة ترك منزل الزوجية بسبب سوء معاملة زوجها واعتدائه عليها بصفة مستمرة عليها بالضرب أمام أفراد أسرته الذين لا يحركون ساكناً، وعقب وصول الزوجة إلى منزل أسرتها الذي يبعد قرابة 5 كيلومترات عن منزل الزوجية في قرية شرنوب بمحافظة البحيرة، توجه الزوج إليها وعندما شاهدته حماته بالمنزل طالبته بالكف عن الاعتداء على زوجته، وتبادل الطرفان السباب والشتائم، وبعدها انصرف العريس وتوجه إلى منزله، وأحضر سكيناً ثم عاد مرة أخرى إلى منزل حماته، وعندما شاهدها انهال عليها طعناً بالسكين، وتمكن من ذبحها، أمام زوجته وشقيقتها الصغرى التي أسرعت لمنعه من الاعتداء على والدتها، لكنها نالت نفس المصير من الذبح، وتمكن من اللحاق بزوجته التي خرجت للاستغاثة بالجيران وطعنها عدة طعنات في صدرها، حتى وصل الجيران وتمكنوا من محاصرة المتهم، حتى وصلت قوة أمنية من مركز شرطة دمنهور وألقت القبض عليه، وتحفظت القوات على السكين المستخدمة في الجريمة، حتى انتقل مدير نيابة دمنهور إلى مسرح الجريمة، وقام بمناظرة جثتي الضحيتين.
ناقش فريق من مباحث دمنهور المتهم داخل مركز شرطة دمنهور عقب التحفظ عليه، وضم فريق المباحث اللواء أشرف عبدالقادر، مدير المباحث الجنائية والعميد خالد عبدالحميد نائب رئيس المباحث الجنائية، ورئيس مباحث مركز شرطة دمنهور، واعترف المتهم بتفاصيل الجريمة، وأقر أنه قرر الانتقام من حماته بسبب إهانتها له أمام أهالي القرية، وأنه أحضر السكين وقرر الانتقام من المجني عليها بمفردها، لكن ابنتها الصغرى حاولت الدفاع عنها بواسطة عصا خشبية، فتمكن المتهم من الحصول عليها وأسقطها أرضاً وطعناها عدة طعنات، حتى فارقت الحياة بجانب والدتها، واستمر استجواب المتهم قرابة 4 ساعات حكى خلالها على تفاصيل الجريمة كاملة، وأسباب الخلافات الأسرية التي حدثت مع زوجته وتركت على إثرها المنزل، مدعياً أنها كانت تطلب منه عدم قضاء أوقات طويلة خارج المنزل والجلوس مع أصدقائه لفترات طويلة، وأنها غادرت منزل الزوجية بعد أن اعتدى عليها بالضرب، وعقب الانتهاء من سماع أقوال المتهم قرر اللواء محمد فتحي إسماعيل مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن البحيرة إحالة المتهم إلى النيابة لمباشرة التحقيقات معه.
نسبت النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمتهم وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، انتدبت الطب الشرعي لتشريح جثتي الضحيتين، وتبين من تقرير الصفة التشريحية المبدئي أنهما فارقتا الحياة بعد أن تعرضتا لعدة طعنات نافذة في البطن والصدر واليدين أدت لحدوث نزيف داخلي حاد، فضلاً عن وجود ذبح في رقبة المجني عليها الأولي «هنية محمد صابر»، ووجود جرح في رقبة نجلتها الصغرى، وأنهما فارقا الحياة بعد دقائق قلية من الجريمة.