الممارسات التي تتعلق بالصحة، والتي غالبًا ما تكون نشاطات فردية كالحجامة والطب الشعبي لا بد للممارس لها من حصوله على ترخيص من قبل وزارة الصحة، وذلك حرصًا على سلامة المُعالَج وصحته، ومؤخرًا قامت وزارة الصحة بإصدار موافقتها على منح الترخيص لممارسة الحجامة وفقاً لضوابط حددها المركز الوطني للطب البديل والتكميلي تتعلق بالممارسين والمنشآت وأخرى تتعلق بالممارسة وطالبي الخدمة، إذ تمت إجازتها من الجهات المختصة.
الدكتور عبد الله البداح المدير التنفيذي للمركز أوضح بأنّ المركز سيبدأ خلال 4 أسابيع تنفيذ خطة معتمدة تتكون من خمس مراحل يجب توافرها للبدء بمنح ترخيص لممارسة الحجامة. وستكون المرحلة الأولى تدريب المدربين من فئة الأطباء، وثانيها: اعتماد معاهد ومراكز التدريب لتدريب ممارسي الحجامة، أما الثالثة فهي: تدريب ممارسي الحجامة من فئة الأطباء والحاصلين على مؤهل جامعي في العلاج الطبيعي أو التمريض والحاصلين على دبلوم فني صحي بعد مرحلة الثانوية مصنف ومسجل في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والرابعة: ترخيص ممارسي الحجامة الذي يشترط لذلك حضور دورة تدريبية لممارسة الحجامة واجتياز اختبار المركز الوطني للطب البديل والتكميلي وخلو المتقدم من الأمراض المعدية بما في ذلك الإصابة بمتلازمة العوز المناعي والالتهاب الكبدي الفيروسي "بي وسي"، ومرض الدرن، والمرحلة الأخيرة ستكون منح الترخيص لممارسة الحجامة.
وبين البداح أنّ هذا الإجراء سيحد من ممارسة الحجامة العشوائية سواء في المنازل أو محلات الحلاقة، أو بطرق فردية خاصة خارج العيادات المرخص لها.
وبالنسبة للموانع من ممارسة الحجامة فكانت وكما حددها المركز على النحو التالي: حجامة الأطفال أقل من "12" سنة، ومرضى السرطان، ومن يستخدمون العلاج الكيماوي والإشعاعي، والمصابون بالفشل الكلوي الحاد أو المزمن، ومرضى الفشل الكبدي، والمصابون بأمراض الدم كالهيموفيليا، ومتلازمة فون ولي برانت، ومن لديهم جهاز تنظمي لضربات القلب، ومرضى دوالي الساقين، ومن يستخدمون أدوية سيولة الدم كالوورفرين وغيرها.
وأشار البداح إلى أنّ المركز الوطني للطب البديل والتكميلي أعد خطة عمل لمنح هذه التراخيص بدأت بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة لتصميم برنامج إلكتروني لاستقبال طلبات الترخيص وإجازتها إلكترونيًّا. وستقتصر المرحلة الأولى على الممارسة الصحية بحيث يكون المرخص له ممارسًا صحيًّا مسجلًا ومصنفًا من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية سواء كان طبيبًا أو ممرضًا أو أخصائي علاج طبيعي، إضافة إلى حصوله على دورة تدريبية يمنح بموجبها رخصة ممارسة الحجامة.
كما شدد البداح على أنّ المركز سيمنح مهلة لا تتجاوز 6 أشهر لتصحيح أوضاع ممارسي الحجامة الذين يقدر عددهم حاليًّا بحوالي 1000 ممارس، وذلك إما من خلال حصولهم على الترخيص أو تجديد تراخيصهم الممنوحة لهم عن طريق وزارة الشؤون البلدية وفقاً للضوابط الجديدة، وكانت وزارة الشؤون البلدية أوقفت مؤخرًا منح وتجديد التراخيص للممارسين بطلب من وزارة الصحة.
وبالنسبة للعقوبة التي ستقع على المخالفين فتتفاوت ما بين الغرامة أو الإغلاق المؤقت أو الإيقاف الدائم.
وأفاد البداح بأنّ المركز منح أول ترخيص مبدئي لممارس من مدينة أبها، كما تلقى المركز طلبات من مختلف مناطق المملكة من مستثمرين ومراكز لتدريب الممارسين والمدربين. بحسب اليوم
تجدر الإشارة إلى أنّ الحجامة هي العلاج عن طريق مص وتسريب الدم عن طريق استعمال الكاسات. وتكون بطريقتين: الحجامة الرطبة، والحجامة الجافة. وهي طريقة طبية قديمة كانت تستخدم لعلاج كثير من الأمراض، حيث كان الناس يجهلون أسباب الأمراض، وكانت الوسائل العلاجية محدودة جدًا، إلا أنها أثبتت نجاحها في تخفيف الكثير من الآلام. وقد ورد عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ الكثير من الأحاديث التي تنصح بالحجامة كعلاج، من ذلك قوله عليه السلام:" خير ما تداويتم به الحجامة والفصد".
الدكتور عبد الله البداح المدير التنفيذي للمركز أوضح بأنّ المركز سيبدأ خلال 4 أسابيع تنفيذ خطة معتمدة تتكون من خمس مراحل يجب توافرها للبدء بمنح ترخيص لممارسة الحجامة. وستكون المرحلة الأولى تدريب المدربين من فئة الأطباء، وثانيها: اعتماد معاهد ومراكز التدريب لتدريب ممارسي الحجامة، أما الثالثة فهي: تدريب ممارسي الحجامة من فئة الأطباء والحاصلين على مؤهل جامعي في العلاج الطبيعي أو التمريض والحاصلين على دبلوم فني صحي بعد مرحلة الثانوية مصنف ومسجل في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والرابعة: ترخيص ممارسي الحجامة الذي يشترط لذلك حضور دورة تدريبية لممارسة الحجامة واجتياز اختبار المركز الوطني للطب البديل والتكميلي وخلو المتقدم من الأمراض المعدية بما في ذلك الإصابة بمتلازمة العوز المناعي والالتهاب الكبدي الفيروسي "بي وسي"، ومرض الدرن، والمرحلة الأخيرة ستكون منح الترخيص لممارسة الحجامة.
وبين البداح أنّ هذا الإجراء سيحد من ممارسة الحجامة العشوائية سواء في المنازل أو محلات الحلاقة، أو بطرق فردية خاصة خارج العيادات المرخص لها.
وبالنسبة للموانع من ممارسة الحجامة فكانت وكما حددها المركز على النحو التالي: حجامة الأطفال أقل من "12" سنة، ومرضى السرطان، ومن يستخدمون العلاج الكيماوي والإشعاعي، والمصابون بالفشل الكلوي الحاد أو المزمن، ومرضى الفشل الكبدي، والمصابون بأمراض الدم كالهيموفيليا، ومتلازمة فون ولي برانت، ومن لديهم جهاز تنظمي لضربات القلب، ومرضى دوالي الساقين، ومن يستخدمون أدوية سيولة الدم كالوورفرين وغيرها.
وأشار البداح إلى أنّ المركز الوطني للطب البديل والتكميلي أعد خطة عمل لمنح هذه التراخيص بدأت بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة لتصميم برنامج إلكتروني لاستقبال طلبات الترخيص وإجازتها إلكترونيًّا. وستقتصر المرحلة الأولى على الممارسة الصحية بحيث يكون المرخص له ممارسًا صحيًّا مسجلًا ومصنفًا من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية سواء كان طبيبًا أو ممرضًا أو أخصائي علاج طبيعي، إضافة إلى حصوله على دورة تدريبية يمنح بموجبها رخصة ممارسة الحجامة.
كما شدد البداح على أنّ المركز سيمنح مهلة لا تتجاوز 6 أشهر لتصحيح أوضاع ممارسي الحجامة الذين يقدر عددهم حاليًّا بحوالي 1000 ممارس، وذلك إما من خلال حصولهم على الترخيص أو تجديد تراخيصهم الممنوحة لهم عن طريق وزارة الشؤون البلدية وفقاً للضوابط الجديدة، وكانت وزارة الشؤون البلدية أوقفت مؤخرًا منح وتجديد التراخيص للممارسين بطلب من وزارة الصحة.
وبالنسبة للعقوبة التي ستقع على المخالفين فتتفاوت ما بين الغرامة أو الإغلاق المؤقت أو الإيقاف الدائم.
وأفاد البداح بأنّ المركز منح أول ترخيص مبدئي لممارس من مدينة أبها، كما تلقى المركز طلبات من مختلف مناطق المملكة من مستثمرين ومراكز لتدريب الممارسين والمدربين. بحسب اليوم
تجدر الإشارة إلى أنّ الحجامة هي العلاج عن طريق مص وتسريب الدم عن طريق استعمال الكاسات. وتكون بطريقتين: الحجامة الرطبة، والحجامة الجافة. وهي طريقة طبية قديمة كانت تستخدم لعلاج كثير من الأمراض، حيث كان الناس يجهلون أسباب الأمراض، وكانت الوسائل العلاجية محدودة جدًا، إلا أنها أثبتت نجاحها في تخفيف الكثير من الآلام. وقد ورد عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ الكثير من الأحاديث التي تنصح بالحجامة كعلاج، من ذلك قوله عليه السلام:" خير ما تداويتم به الحجامة والفصد".