بدأت جامعة دار الحكمة بحثاً أكاديمياً مع بداية العام الدراسي الحالي يهدف إلى تصميم زى رسمي موحَّد للمحامين السعوديين، آخذين بالاعتبار العادات والتقاليد السعوديَّة، ويراعى وقار مهنة المحاماة، ويتناسب مع المناخ في المملكة العربيَّة السعوديَّة.
وسيقوم كل من أعضاء هيئة التدريس والطالبات في قسم القانون وقسم تصميم الأزياء في جامعة دار الحكمة العمل معاً لإجراء هذا البحث، الذي سيستمر على مدار ثمانية أشهر.
وأوضح الدكتورة سهير حسن القرشي، مديرة جامعة دار الحكمة، أنَّ هذا البحث هو أحد الأهداف الاستراتيجيَّة الأساسيَّة في جامعة دار الحكمة.
وبدورها قالت الأستاذة دينا قطان، رئيسة برنامج تصميم الأزياء في جامعة دار الحكمة: نحن في برنامج تصميم الأزياء نهتم بتعليم طالباتنا أن التصميم ليس فقط متابعة لآخر صيحات الموضة، بل إنَّ تصميم الأزياء يلبي احتياجات المجتمع بشكل يتلاءم ويحترم الثقافة والمحيط، وأضافت، من هنا تأتي أهميَّة هذا البحث، حيث إنَّه يعطي طالباتي الفرصة ليختبرن بأنفسهنَّ قدرة التحول التي تقدمها صناعة الأزياء.
واستناداً لهذا البحث، يعود تاريخ ثوب المحامي إلى العصور الوسطى، في حين ظهر رداء القضاة في المملكة المتحدة في وقت مبكر من القرن الرابع عشر، وفي معظم الدول يرتدي المحامون زياً رسمياً موحداً في المحكمة، الأمر الذي لا ينطبق على محامي المملكة العربيَّة السعوديَّة ما يجعل التعرف عليهم صعباً.
وقد علقت الدكتورة آنا روجوفسكا، أستاذة مساعدة في قسم القانون في جامعة دار الحكمة، قائلة: إنَّ تصميم مثل هذه الزي الموحد يساعد على تمييز المحامين في المحكمة، ويجعل من السهل على الناس التعرف عليهم.
وبدأ البحث الفعلي بجمع البيانات عن الأزياء الرسميَّة للمحامين في المحاكم في الشرق الأوسط وبعض الدول الغربية لتحليل البيانات وإيجاد التشابه بين التصاميم. وبعدها سيقوم فريق البحث بتصميم الزي السعودي، وكخطوة تالية، سيتم اختيار عدد من التصاميم والأقمشة للزي الموحد، تُخاط وتعرض أمام لجنة التحكيم المؤلفة من مصممين محترفين، ليتمّ عرض هذه الأزياء خلال عرض الأزياء في جامعة دار الحكمة لاختيار أفضل تصميم.
وسيقوم كل من أعضاء هيئة التدريس والطالبات في قسم القانون وقسم تصميم الأزياء في جامعة دار الحكمة العمل معاً لإجراء هذا البحث، الذي سيستمر على مدار ثمانية أشهر.
وأوضح الدكتورة سهير حسن القرشي، مديرة جامعة دار الحكمة، أنَّ هذا البحث هو أحد الأهداف الاستراتيجيَّة الأساسيَّة في جامعة دار الحكمة.
وبدورها قالت الأستاذة دينا قطان، رئيسة برنامج تصميم الأزياء في جامعة دار الحكمة: نحن في برنامج تصميم الأزياء نهتم بتعليم طالباتنا أن التصميم ليس فقط متابعة لآخر صيحات الموضة، بل إنَّ تصميم الأزياء يلبي احتياجات المجتمع بشكل يتلاءم ويحترم الثقافة والمحيط، وأضافت، من هنا تأتي أهميَّة هذا البحث، حيث إنَّه يعطي طالباتي الفرصة ليختبرن بأنفسهنَّ قدرة التحول التي تقدمها صناعة الأزياء.
واستناداً لهذا البحث، يعود تاريخ ثوب المحامي إلى العصور الوسطى، في حين ظهر رداء القضاة في المملكة المتحدة في وقت مبكر من القرن الرابع عشر، وفي معظم الدول يرتدي المحامون زياً رسمياً موحداً في المحكمة، الأمر الذي لا ينطبق على محامي المملكة العربيَّة السعوديَّة ما يجعل التعرف عليهم صعباً.
وقد علقت الدكتورة آنا روجوفسكا، أستاذة مساعدة في قسم القانون في جامعة دار الحكمة، قائلة: إنَّ تصميم مثل هذه الزي الموحد يساعد على تمييز المحامين في المحكمة، ويجعل من السهل على الناس التعرف عليهم.
وبدأ البحث الفعلي بجمع البيانات عن الأزياء الرسميَّة للمحامين في المحاكم في الشرق الأوسط وبعض الدول الغربية لتحليل البيانات وإيجاد التشابه بين التصاميم. وبعدها سيقوم فريق البحث بتصميم الزي السعودي، وكخطوة تالية، سيتم اختيار عدد من التصاميم والأقمشة للزي الموحد، تُخاط وتعرض أمام لجنة التحكيم المؤلفة من مصممين محترفين، ليتمّ عرض هذه الأزياء خلال عرض الأزياء في جامعة دار الحكمة لاختيار أفضل تصميم.