لم يعد «الإنستغرام» برنامجاً لمشاركة الصور عبر البرنامج ومواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك، وتويتر»، وغيرهما كثير من المواقع، فحسب، بل أصبح أيضاً المسوق الأكثر شعبيَّة ومتابعة بين شبكات التواصل الاجتماعي، فمرتادوه ليسوا من المهتمين بالتصوير فقط، بل أصبح الخيار الأجدى لأصحاب المشاريع الصغيرة، كونه يعرض صورة المنتج وسعره بطريقة سلسة.
ووفقاً لـ«الشرق»، فقد أكدت صاحبات مشاريع على «الإنستغرام» أنَّ هذا البرنامج سهّل عليهنَّ كثيراً من الجهد، ولم يحتجن إلى افتتاح محلات ليصرفن عليها مبالغ ضخمة، فكل ما يفعلنه هو عرض منتجاتهنَّ وجمع أكبر عدد من المتابعين، ووضع إعلانات لحساباتهنَّ ليسهل انتشارها.
وقد شارك كثير منهنَّ في مهرجان شابات الأعمال تحت عنوان «ليالي الحجاز» الذي عرض مشاريعهنَّ الواعدة واختتم أمس، في فندق هوليدي إن بالخبر.
وأوضحت سارة البدير، مصممة عباءات جامعيَّة تحضر الماجستير في إدارة الأعمال، أنَّ دخلها ارتفع بعد أن افتتحت لها حساباً على الإنستغرام وعرضت تصاميم عباءاتها، في منتصف 2012م، مؤكدة أنَّ التسويق لديها عبر الإنستغرام تجاوز 90% مقارنة بوسائل التسويق الأخرى.
فيما أكدت نورة الصوان، أنَّها شاركت في مهرجان «ليالي الحجاز» وارتفع دخلها من 1000 ريال عند بداية مشروعها، إلى أكثر من 10 آلاف ريال شهرياً بما نسبته 1000% كمتوسط دخل شهري في إعداد الحلويات، ممتدحة التسويق الإلكتروني عبر الإنستغرام، حيث سوق 95% من منتجاتها.
وذكرت ندى العادل، المدربة المعتمدة والمشرفة على مهرجان «ليالي الحجاز»، أنَّه من خلال التجربة أكدت العاملات في مجال التجارة عبر «إنستغرام» بأنَّ تجربتهنَّ للبيع حققت كثيراً من النجاحات مقارنة بشبكات أخرى، وهناك كثير من الفرص التجاريَّة عبره مثل بيع الورود والإكسسوارات والحلويات والعطورات وكذلك تنسيق وبيع الهدايا وغيرها.
وتوقعت العادل، النمو في التجارة الإلكترونيَّة عبر «إنستغرام»، خاصة أنَّ أكثر من 40% من الصور المتداولة عبر الإنترنت تتم عبر «إنستغرام»، و68% من المستخدمين من السيدات، و150 مليون مستخدم فعال يومياً وذلك بحسب إحصاءات معلنة من «إنستغرام»، فهناك أكثر من مليار إعجاب و55 مليون صورة يتم مشاركتها بشكل يومي.
ووفقاً لـ«الشرق»، فقد أكدت صاحبات مشاريع على «الإنستغرام» أنَّ هذا البرنامج سهّل عليهنَّ كثيراً من الجهد، ولم يحتجن إلى افتتاح محلات ليصرفن عليها مبالغ ضخمة، فكل ما يفعلنه هو عرض منتجاتهنَّ وجمع أكبر عدد من المتابعين، ووضع إعلانات لحساباتهنَّ ليسهل انتشارها.
وقد شارك كثير منهنَّ في مهرجان شابات الأعمال تحت عنوان «ليالي الحجاز» الذي عرض مشاريعهنَّ الواعدة واختتم أمس، في فندق هوليدي إن بالخبر.
وأوضحت سارة البدير، مصممة عباءات جامعيَّة تحضر الماجستير في إدارة الأعمال، أنَّ دخلها ارتفع بعد أن افتتحت لها حساباً على الإنستغرام وعرضت تصاميم عباءاتها، في منتصف 2012م، مؤكدة أنَّ التسويق لديها عبر الإنستغرام تجاوز 90% مقارنة بوسائل التسويق الأخرى.
فيما أكدت نورة الصوان، أنَّها شاركت في مهرجان «ليالي الحجاز» وارتفع دخلها من 1000 ريال عند بداية مشروعها، إلى أكثر من 10 آلاف ريال شهرياً بما نسبته 1000% كمتوسط دخل شهري في إعداد الحلويات، ممتدحة التسويق الإلكتروني عبر الإنستغرام، حيث سوق 95% من منتجاتها.
وذكرت ندى العادل، المدربة المعتمدة والمشرفة على مهرجان «ليالي الحجاز»، أنَّه من خلال التجربة أكدت العاملات في مجال التجارة عبر «إنستغرام» بأنَّ تجربتهنَّ للبيع حققت كثيراً من النجاحات مقارنة بشبكات أخرى، وهناك كثير من الفرص التجاريَّة عبره مثل بيع الورود والإكسسوارات والحلويات والعطورات وكذلك تنسيق وبيع الهدايا وغيرها.
وتوقعت العادل، النمو في التجارة الإلكترونيَّة عبر «إنستغرام»، خاصة أنَّ أكثر من 40% من الصور المتداولة عبر الإنترنت تتم عبر «إنستغرام»، و68% من المستخدمين من السيدات، و150 مليون مستخدم فعال يومياً وذلك بحسب إحصاءات معلنة من «إنستغرام»، فهناك أكثر من مليار إعجاب و55 مليون صورة يتم مشاركتها بشكل يومي.