رغم أنّ عاطفة الأم لا تتغلب عليها أي عاطفة أخرى، وعلى الرغم من كل مشاعر الحب والتضحية التي حبا الله بها الأم إلا أنّ بعض الأمهات ينسلخن عنها، ويقمن بجعل أطفالهنّ ضحية لمصالحهنّ الشخصية ومطامعهنّ المادية، فيصبحن غير جديرات بهذه النعمة العظيمة، والصفة السامية، ولعل هذا ما ينطبق على سيدة مصرية مطلقة قامت ببيع ابنتها لثري خليجي مقابل صفقة مادية رخيصة، وقد أمرت إحدى النيابات في العاصمة المصرية القاهرة بضبط هذه السيدة وإحضارها هي والثري الخليجي بعد توجيه اتهامات لهما بالاتجار بالبشر.
وكانت التحقيقات الأولية قد كشفت وبعض التحقيقات التي أجرتها نيابة بولاق الدكرور عن قيام هذه السيدة بتقديم ابنتها القاصر ذات ألـ(15 عامًا) للثري الخليجي مقابل الحصول على أموال منه. وكانت المفاجأة قد تملكت من الفتاة عندما قامت والدتها باصطحابها إلى شقة بمنطقة بولاق الدكرور، ومن ثم قامت بتقديمها لرجل مسن، ثم تركتهما بمفردهما، وعادت إلى منزلها، لتمكث الفتاة برفقة هذا الرجل 3 أيام، ثم عادت الأم واصطحبتها، لتعيدها إليه مرةً أخرى وتتركها لديه عدة أيام أخرى. إلا أنّ الفتاة استطاعت الهروب وذهبت إلى والدها وأخبرته بتفاصيل ما حدث لها فاصطحبها إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق. بحسب موقع المصراوي الإخباري
تجدر الإشارة إلى أنّ مثل هذه الحوادث دائمًا ما تتكرر عندما يسيطر حب المال على الإنسان، ويصبح بنظره أهم ما في الحياة، إلا أنّ الفتيات القاصرات هنّ الضحايا لمثل هذه الصفقات، علمًا أنّ الدول العربية باتت تتنبه لخطورة المتاجرة بهنّ، وتحارب ظاهرة تزوج القاصرات من خلال الحملات التوعوية حينًا، وسن العقوبات حينًا أخرى، ولعل مواقع الإنترنت تزخر بقصص عدة عن المتاجرة بفتيات لا ذنب لهنّ إلا أنهنّ خلقن في بيئة ترى المال أغلى وأثمن من فلذات أكبادهم.
وكانت التحقيقات الأولية قد كشفت وبعض التحقيقات التي أجرتها نيابة بولاق الدكرور عن قيام هذه السيدة بتقديم ابنتها القاصر ذات ألـ(15 عامًا) للثري الخليجي مقابل الحصول على أموال منه. وكانت المفاجأة قد تملكت من الفتاة عندما قامت والدتها باصطحابها إلى شقة بمنطقة بولاق الدكرور، ومن ثم قامت بتقديمها لرجل مسن، ثم تركتهما بمفردهما، وعادت إلى منزلها، لتمكث الفتاة برفقة هذا الرجل 3 أيام، ثم عادت الأم واصطحبتها، لتعيدها إليه مرةً أخرى وتتركها لديه عدة أيام أخرى. إلا أنّ الفتاة استطاعت الهروب وذهبت إلى والدها وأخبرته بتفاصيل ما حدث لها فاصطحبها إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق. بحسب موقع المصراوي الإخباري
تجدر الإشارة إلى أنّ مثل هذه الحوادث دائمًا ما تتكرر عندما يسيطر حب المال على الإنسان، ويصبح بنظره أهم ما في الحياة، إلا أنّ الفتيات القاصرات هنّ الضحايا لمثل هذه الصفقات، علمًا أنّ الدول العربية باتت تتنبه لخطورة المتاجرة بهنّ، وتحارب ظاهرة تزوج القاصرات من خلال الحملات التوعوية حينًا، وسن العقوبات حينًا أخرى، ولعل مواقع الإنترنت تزخر بقصص عدة عن المتاجرة بفتيات لا ذنب لهنّ إلا أنهنّ خلقن في بيئة ترى المال أغلى وأثمن من فلذات أكبادهم.