تعقد هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين (9-10 مارس)، ورشة عمل لتحديث ملف الصقارة الدولي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، في فندق شانغريلا بأبوظبي.
وتعقد الورشة بناءً على رغبة كل من دولة: ألمانيا، إيطاليا، باكستان، كازاخستان بالانضمام للملف الذي تم تسجيله في القائمة عام 2010. ويحضر الورشة مندوبي (17) دولة شاركت في تسجيل الملف سابقا، وهي دولة الإمارات العربيّة المتحدة، المملكة العربيّة السعوديّة، دولة قطر، المملكة المغربيّة، الجمهورية العربيّة السورية، بلجيكا، النمسا، المجر، فرنسا، التشيك، منغوليا، كوريا، إسبانيا، ألمانيا، إيطاليا، باكستان، كازاخستان.
وقال الدكتور ناصر علي الحميري، مدير إدارة التراث المعنوي في الهيئة والمنسق الدولي للملفات لدى اليونسكو:"تهدف الورشة إلى تحديث ملف الصقارة الدولي، الذي سبق أن تم تسجيله في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، بعد جهود قادتها دولة الإمارات العربيّة المتحدة بمشاركة عشر دول تحتل رياضة الصيد بالصقور مكانة بارزة في تراثها الوطني، في عام 2012 انضمت كل من النمسا، والمجر إلى الدول المؤسسة، حيث يتيح الملف باعتباره ملفاً دولياً مشتركاً، الفرصة لانضمام دول أخرى إليه".
وأضاف الحميري:"من المتوقع في غضون السنوات العشر القادمة انضمام قرابة (30) دولة للملف، ممّا يُعزز المكانة الدوليّة لدولة الإمارات العربيّة المتحدة، وتوجهها لإعطاء رياضة الصيد بالصقور هذا البعد العالمي من خلال الاستمرار في استقطاب دول جديدة للملف، الذي وصفته جهات عديدة في منظمة اليونسكو بأنه من أفضل وأهم الملفات المشتركة التي سجلتها اليونسكو في قوائم التراث الإنساني للشعوب.. وهذا ما أخذت به هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، عندما بادرت إلى التعاون مع سلطنة عُمان الشقيقة لتسجيل، التغرودة، والعيالة في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، وترشيح ملفات القهوة، والمجالس، والحربيّة للتسجيل قريباً كملفات مشتركة مع المملكة العربيّة السعوديّة، وسلطنة عُمان، ودولة قطر".
الجدير بالذكر أن من بين الإجراءات التي تشترطها اليونسكو لانضمام دولة أو أكثر لملف مشترك مسجل لديها، أن يتم تحديثه من قبل الدول المشتركة فيه، وباعتبار دولة الإمارات العربيّة المتحدة، الدولة القائدة للدول الأخرى المشتركة في ملف الصقارة، فإنها تدعو في كل مرّة تطلب فيها دولة أو مجموعة دول الانضمام للملف، إلى عقد ورشة عمل يتم فيها دراسة ملف الانضمام وفق المعايير التي تشترطها اليونسكو في الملف الأصلي، ومن ثم تحديثه في ضوء المعطيات الجديدة.
وتناقش الورشة موضوعات تتعلق بتحديد الصقارة وإبراز خصائصها، ووسائل التوعية بأهمية الصقارة، وما تم تحقيقه من اجراءات للحفاظ عليها، والمنظمات والمجتمعات المعنية بالعنصر، وكيفية العمل على إدراج الصقارة في قوائم الحصر الوطنيّة واعمال التوثيق عبر الوسائط المختلفة.
وتعقد الورشة بناءً على رغبة كل من دولة: ألمانيا، إيطاليا، باكستان، كازاخستان بالانضمام للملف الذي تم تسجيله في القائمة عام 2010. ويحضر الورشة مندوبي (17) دولة شاركت في تسجيل الملف سابقا، وهي دولة الإمارات العربيّة المتحدة، المملكة العربيّة السعوديّة، دولة قطر، المملكة المغربيّة، الجمهورية العربيّة السورية، بلجيكا، النمسا، المجر، فرنسا، التشيك، منغوليا، كوريا، إسبانيا، ألمانيا، إيطاليا، باكستان، كازاخستان.
وقال الدكتور ناصر علي الحميري، مدير إدارة التراث المعنوي في الهيئة والمنسق الدولي للملفات لدى اليونسكو:"تهدف الورشة إلى تحديث ملف الصقارة الدولي، الذي سبق أن تم تسجيله في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، بعد جهود قادتها دولة الإمارات العربيّة المتحدة بمشاركة عشر دول تحتل رياضة الصيد بالصقور مكانة بارزة في تراثها الوطني، في عام 2012 انضمت كل من النمسا، والمجر إلى الدول المؤسسة، حيث يتيح الملف باعتباره ملفاً دولياً مشتركاً، الفرصة لانضمام دول أخرى إليه".
وأضاف الحميري:"من المتوقع في غضون السنوات العشر القادمة انضمام قرابة (30) دولة للملف، ممّا يُعزز المكانة الدوليّة لدولة الإمارات العربيّة المتحدة، وتوجهها لإعطاء رياضة الصيد بالصقور هذا البعد العالمي من خلال الاستمرار في استقطاب دول جديدة للملف، الذي وصفته جهات عديدة في منظمة اليونسكو بأنه من أفضل وأهم الملفات المشتركة التي سجلتها اليونسكو في قوائم التراث الإنساني للشعوب.. وهذا ما أخذت به هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، عندما بادرت إلى التعاون مع سلطنة عُمان الشقيقة لتسجيل، التغرودة، والعيالة في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، وترشيح ملفات القهوة، والمجالس، والحربيّة للتسجيل قريباً كملفات مشتركة مع المملكة العربيّة السعوديّة، وسلطنة عُمان، ودولة قطر".
الجدير بالذكر أن من بين الإجراءات التي تشترطها اليونسكو لانضمام دولة أو أكثر لملف مشترك مسجل لديها، أن يتم تحديثه من قبل الدول المشتركة فيه، وباعتبار دولة الإمارات العربيّة المتحدة، الدولة القائدة للدول الأخرى المشتركة في ملف الصقارة، فإنها تدعو في كل مرّة تطلب فيها دولة أو مجموعة دول الانضمام للملف، إلى عقد ورشة عمل يتم فيها دراسة ملف الانضمام وفق المعايير التي تشترطها اليونسكو في الملف الأصلي، ومن ثم تحديثه في ضوء المعطيات الجديدة.
وتناقش الورشة موضوعات تتعلق بتحديد الصقارة وإبراز خصائصها، ووسائل التوعية بأهمية الصقارة، وما تم تحقيقه من اجراءات للحفاظ عليها، والمنظمات والمجتمعات المعنية بالعنصر، وكيفية العمل على إدراج الصقارة في قوائم الحصر الوطنيّة واعمال التوثيق عبر الوسائط المختلفة.