يعتقد الكثيرون أن الجلوس لفترات طويلة يعدّ من سبل الراحة التي لا تشكل ضرراً على صحتهم الجسمانية طالما أنهم يقومون بتخصيص وقت للرياضة وتناول الوجبات الصحية، ولكن خبراء الصحة يختلفون معهم تماماً، حيث أجرى باحثون في جامعة "ويسكنسون ميديسين" دراسة حول قياس مستوى النشاط البدني لـ2031 بالغاً يبلغ معدل أعمارهم 50 عاماً، وقد تابع خلالها الباحثون عدد الساعات التي يجلس فيها المشاركون يومياً وربطوها بفحوصات القلب، وكشفت النتائج النهائية للدراسة أن كل ساعة جلوس تزيد من خطر الإصابة بتكلس الشريان التاجي للقلب بنسبة 14%.
وجلس المشاركون من ساعتين إلى 12 ساعة خلف المكاتب أو شاشات التلفاز، كما أن البالغين الذين يتبعون نظاماً رياضياً في يومهم لم يكونوا في خطر أقل، إذ إن التأثير الإيجابي لممارسة الرياضة على الصحة يقل مع ساعات الجلوس الطويلة.
وأوصى الباحثون بأهمية تقليل ساعات الجلوس لساعة أو ساعتين، ما يؤثر بشكل إيجابي على صحة القلب، والمشي لدقائق كل ساعة، وممارسة تمارين رياضية لمدة نصف ساعة يومياً، وذلك لحماية القلب ورفع مستوى اللياقة، وفقاً لـ"العربية".
الجدير بالذكر، في دراسة أخرى تم تحليل بيانات 4800 شخص بالغ تجاوزت أعمارهم 50 عاماً في إيرلندا شملت الرسوم الكهربية للقلب بين عامي 2009 و2011، وقد أثبتت أن عدم انتظام ضربات القلب قد يكون سبباً في السقوط أرضاً، وجاءت نتائج الدراسة لتكشف أن 20% من المشاركين سقطوا مرة واحدة على الأقل خلال العام، بينما كانت الإغماءات وفقدان الوعي أقل شيوعاً، و3% عانوا من الارتجاف الأذيني، وتعرض نحو 30% من المصابين بالارتجاف الأذيني للسقوط أرضاً خلال العام المنصرم مقارنة بنحو 20 % ليسوا مصابين بالارتجاف الأذيني.
وصرّحت الطبيبة صوفي جانسن من المركز الطبي الأكاديمي في العاصمة الهولندية أمستردام بأن بعض أشكال عدم انتظام ضربات القلب تسبب الإغماء أو فقدان الوعي، لكن هذه أول دراسة تربط ذلك بالسقوط أرضاً، مشيرة إلى أن الارتجاف الأذيني هو قدرة القلب على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك المخ، ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض في كمية الأكسجين المتجه إلى المخ، مما يسبب إما الإغماء أو فقدان الوعي أو الدوخة، الأمر الذي بدوره يؤدي إلى السقوط.
وجلس المشاركون من ساعتين إلى 12 ساعة خلف المكاتب أو شاشات التلفاز، كما أن البالغين الذين يتبعون نظاماً رياضياً في يومهم لم يكونوا في خطر أقل، إذ إن التأثير الإيجابي لممارسة الرياضة على الصحة يقل مع ساعات الجلوس الطويلة.
وأوصى الباحثون بأهمية تقليل ساعات الجلوس لساعة أو ساعتين، ما يؤثر بشكل إيجابي على صحة القلب، والمشي لدقائق كل ساعة، وممارسة تمارين رياضية لمدة نصف ساعة يومياً، وذلك لحماية القلب ورفع مستوى اللياقة، وفقاً لـ"العربية".
الجدير بالذكر، في دراسة أخرى تم تحليل بيانات 4800 شخص بالغ تجاوزت أعمارهم 50 عاماً في إيرلندا شملت الرسوم الكهربية للقلب بين عامي 2009 و2011، وقد أثبتت أن عدم انتظام ضربات القلب قد يكون سبباً في السقوط أرضاً، وجاءت نتائج الدراسة لتكشف أن 20% من المشاركين سقطوا مرة واحدة على الأقل خلال العام، بينما كانت الإغماءات وفقدان الوعي أقل شيوعاً، و3% عانوا من الارتجاف الأذيني، وتعرض نحو 30% من المصابين بالارتجاف الأذيني للسقوط أرضاً خلال العام المنصرم مقارنة بنحو 20 % ليسوا مصابين بالارتجاف الأذيني.
وصرّحت الطبيبة صوفي جانسن من المركز الطبي الأكاديمي في العاصمة الهولندية أمستردام بأن بعض أشكال عدم انتظام ضربات القلب تسبب الإغماء أو فقدان الوعي، لكن هذه أول دراسة تربط ذلك بالسقوط أرضاً، مشيرة إلى أن الارتجاف الأذيني هو قدرة القلب على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك المخ، ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض في كمية الأكسجين المتجه إلى المخ، مما يسبب إما الإغماء أو فقدان الوعي أو الدوخة، الأمر الذي بدوره يؤدي إلى السقوط.