تعيق العادات والتقاليد والعرف عمل السيدات في بعض المجالات والتي تعتبرها شيئًا مشينًا للمرأة إذا عملت بها، مما دفع إحدى السيدات للتنكر لمدة أكثر من 40 عامًا في "زي" رجال حتى تستطيع أن توفر لقمة العيش لطفلتها اليتيمة بعد وفاة زوجها وذلك في جنوبي مصر.
ووجدت وزارة التضامن المصرية أنّ هذه السيدة تستحق لقب "الأم المعيلة" وقاموا بتسليم الأم صيصة جابر أبو دوح النمر (64 عامًا) التي واجهت المصاعب حتى تستطيع أن تصرف على أطفالها الجائزة لذلك.
وفي تفاصيل قصتها فإنّ السيدة الصعيدية "صيصة" تعمل في تلميع الأحذية والمقاولات التي هي حكرًا على الرجال، وذلك بارتدائها زي "الرجال" وانطلاقها إلى الشوارع لتعمل في مسح الأحذية، ثم المقاولات حيث قامت رفع الطوب والأسمنت لسنوات طويلة من أجل الإنفاق على ابنتها اليتيمة التي أصبح عمرها الآن 42 عامًا.
يشار إلى أنّ وزارة التضامن الاجتماعي بمصر تتلقى سنويًّا طلبات التقدم لمسابقة عيد الأسرة (الأم المثالية) و(الأم المعيلة) و(الابن البار) و(الأب المثالي) و(الابنة البارة)، وبعد الاختيار يتم توزيع الجوائز المادية والعينية وشهادات التقدير على الفائزات.
ووجدت وزارة التضامن المصرية أنّ هذه السيدة تستحق لقب "الأم المعيلة" وقاموا بتسليم الأم صيصة جابر أبو دوح النمر (64 عامًا) التي واجهت المصاعب حتى تستطيع أن تصرف على أطفالها الجائزة لذلك.
وفي تفاصيل قصتها فإنّ السيدة الصعيدية "صيصة" تعمل في تلميع الأحذية والمقاولات التي هي حكرًا على الرجال، وذلك بارتدائها زي "الرجال" وانطلاقها إلى الشوارع لتعمل في مسح الأحذية، ثم المقاولات حيث قامت رفع الطوب والأسمنت لسنوات طويلة من أجل الإنفاق على ابنتها اليتيمة التي أصبح عمرها الآن 42 عامًا.
يشار إلى أنّ وزارة التضامن الاجتماعي بمصر تتلقى سنويًّا طلبات التقدم لمسابقة عيد الأسرة (الأم المثالية) و(الأم المعيلة) و(الابن البار) و(الأب المثالي) و(الابنة البارة)، وبعد الاختيار يتم توزيع الجوائز المادية والعينية وشهادات التقدير على الفائزات.
