نجح باحث في التاريخ والتراث من مواطني الباحة، في تحويل منطقة كهوف غرانيتية بجبل "شدا الأسفل" إلى منتجع سياحي، حيث قام بنحت الصخور داخل الكهوف، وتصميم مواقع للجلسات في داخلها.
وتمكن الباحث ناصر الشدوي، بعد عمل استمر لسنوات من افتتاح منتجعه، الذي يضم قاعات بأحجام مختلفة داخل الكهوف الغرانيتية، تتوسطها بركة من المياه العذبة، وصمم شلالاً ينساب من إحدى التشققات الطبيعية داخل أحد الكهوف ليصب في البركة.
وأضاء الشدوي، جدران وسقف الكهف بإضاءة فوسفورية مريحة، كما زود الموقع بتلفزيون بلازما وخدمة إنترنت لتمكين السائحين والزائرين من إشراك أقاربهم وأصحابهم تجربة الإقامة داخل كهوف العصور الحجرية القديمة.
ويضم المنتجع غرفاً خارج الكهوف بنيت باستخدام الحجارة الغرانيتية، مع إضافة لمسات جمالية في المكان، كتصميم مغاسل وصنابير من الحجر الغرانيتي.
يذكر أن جبل "شدا الأسفل" يمتاز عما حوله من الجبال بكثرة الصخور الغرانيتية البالغة الضخامة، وخاصة تلك الكتل المسماة (ندبة) والتي تشق عنان السماء بطولها الذي يقدر بمائتي متر تقريباً. وما يميز الجبل أيضاً تشكيلاته الصخرية العجيبة، ما جعله محط أنظار العلماء من الجيولوجيين الذين زاروا المنطقة مرات عديدة، وكذلك وجدت كتابات نبطية كثيرة في أنحاء منه والرسومات القديمة التي تنبئ عن سمو ذوق راسميها.
وتمكن الباحث ناصر الشدوي، بعد عمل استمر لسنوات من افتتاح منتجعه، الذي يضم قاعات بأحجام مختلفة داخل الكهوف الغرانيتية، تتوسطها بركة من المياه العذبة، وصمم شلالاً ينساب من إحدى التشققات الطبيعية داخل أحد الكهوف ليصب في البركة.
وأضاء الشدوي، جدران وسقف الكهف بإضاءة فوسفورية مريحة، كما زود الموقع بتلفزيون بلازما وخدمة إنترنت لتمكين السائحين والزائرين من إشراك أقاربهم وأصحابهم تجربة الإقامة داخل كهوف العصور الحجرية القديمة.
ويضم المنتجع غرفاً خارج الكهوف بنيت باستخدام الحجارة الغرانيتية، مع إضافة لمسات جمالية في المكان، كتصميم مغاسل وصنابير من الحجر الغرانيتي.
يذكر أن جبل "شدا الأسفل" يمتاز عما حوله من الجبال بكثرة الصخور الغرانيتية البالغة الضخامة، وخاصة تلك الكتل المسماة (ندبة) والتي تشق عنان السماء بطولها الذي يقدر بمائتي متر تقريباً. وما يميز الجبل أيضاً تشكيلاته الصخرية العجيبة، ما جعله محط أنظار العلماء من الجيولوجيين الذين زاروا المنطقة مرات عديدة، وكذلك وجدت كتابات نبطية كثيرة في أنحاء منه والرسومات القديمة التي تنبئ عن سمو ذوق راسميها.