تحتفي دول العالم اليوم السابع من أبريل من كل عام باليوم العالمي للصحة الذي يصادف اليوم الثلاثاء 18 جمادى الآخرة 1436هـ، وذلك تحت شعار «السلامة الغذائيَّة».
وأوضح البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، أنَّ يوم الصحة العالمي 2015م يتيح فرصة لتنبيه الأشخاص العاملين في مختلف القطاعات الحكوميَّة والمزارعين والمصنعين وبائعي التجزئة والممارسين في مجال الصحة، وكذلك المستهلكين، إلى أهميَّة السلامة الغذائيَّة، وبالدور الذي يمكن لكل شخص أن يلعبه لكي نكون جميعاً على ثقة من أننا نستطيع تناول الطعام الذي نضعه في صحوننا على نحو مأمون.
وأشار خوجة إلى أنَّ الغذاء غير المأمون يرتبط بوفاة ما يقدر بنحو مليوني شخص سنوياً، معظمهم من الأطفال.
ويُعد الغذاء الذي يحتوي على البكتيريا الضارة أو الفيروسات أو الطفيليات أو المواد الكيميائيَّة مسؤولاً عن ما يزيد على 200 مرض تبدأ من الإسهال وتصل إلى السرطان.
وقال البروفيسور خوجة إنَّه وفي ظل اتساع ظاهرة عولمة إمداداتنا الغذائيَّة، أصبح من الواضح أكثر فأكثر أنَّه يلزم تعزيز نُظم السلامة الغذائيَّة في جميع دول العالم وفيما بينها، ولهذا السبب يشجع مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الجهود المبذولة من أجل تحسين السلامة الغذائيَّة (وفي كل المراحل التي تفصل بينهما)، مبيناً أنَّ السلامة الغذائيَّة تمثل مسؤوليَّة مشتركة ومن الأهميَّة بمكان العمل على امتداد سلسلة الإنتاج الغذائي، من المزارعين والمصنعين وحتى البائعين والمستهلكين، وتقدم الوصايا الخمس لضمان مأمونيَّة الغذاء الصادرة عن منظمة الصحة العالميَّة، على سبيل المثال، إرشادات عمليَّة إلى البائعين والمستهلكين بشأن مناولة الأغذية وتحضيرها.
مشيراً إلى أنَّ الوصايا الخمس لضمان مأمونيَّة الغذاء تتمثل في الحفاظ على النظافة والفصل بين الطعام النيئ والطعام المطبوخ وطبخ الطعام طبخاً جيداً والمحافظة على إبقاء الطعام في درجة حرارة مأمونة واستعمال المياه المأمونة والمواد الغضة المأمونة.
وأوضح البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، أنَّ يوم الصحة العالمي 2015م يتيح فرصة لتنبيه الأشخاص العاملين في مختلف القطاعات الحكوميَّة والمزارعين والمصنعين وبائعي التجزئة والممارسين في مجال الصحة، وكذلك المستهلكين، إلى أهميَّة السلامة الغذائيَّة، وبالدور الذي يمكن لكل شخص أن يلعبه لكي نكون جميعاً على ثقة من أننا نستطيع تناول الطعام الذي نضعه في صحوننا على نحو مأمون.
وأشار خوجة إلى أنَّ الغذاء غير المأمون يرتبط بوفاة ما يقدر بنحو مليوني شخص سنوياً، معظمهم من الأطفال.
ويُعد الغذاء الذي يحتوي على البكتيريا الضارة أو الفيروسات أو الطفيليات أو المواد الكيميائيَّة مسؤولاً عن ما يزيد على 200 مرض تبدأ من الإسهال وتصل إلى السرطان.
وقال البروفيسور خوجة إنَّه وفي ظل اتساع ظاهرة عولمة إمداداتنا الغذائيَّة، أصبح من الواضح أكثر فأكثر أنَّه يلزم تعزيز نُظم السلامة الغذائيَّة في جميع دول العالم وفيما بينها، ولهذا السبب يشجع مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الجهود المبذولة من أجل تحسين السلامة الغذائيَّة (وفي كل المراحل التي تفصل بينهما)، مبيناً أنَّ السلامة الغذائيَّة تمثل مسؤوليَّة مشتركة ومن الأهميَّة بمكان العمل على امتداد سلسلة الإنتاج الغذائي، من المزارعين والمصنعين وحتى البائعين والمستهلكين، وتقدم الوصايا الخمس لضمان مأمونيَّة الغذاء الصادرة عن منظمة الصحة العالميَّة، على سبيل المثال، إرشادات عمليَّة إلى البائعين والمستهلكين بشأن مناولة الأغذية وتحضيرها.
مشيراً إلى أنَّ الوصايا الخمس لضمان مأمونيَّة الغذاء تتمثل في الحفاظ على النظافة والفصل بين الطعام النيئ والطعام المطبوخ وطبخ الطعام طبخاً جيداً والمحافظة على إبقاء الطعام في درجة حرارة مأمونة واستعمال المياه المأمونة والمواد الغضة المأمونة.