وجدت دراسة أميركيَّة صدرت حديثاً بكليَّة دارتموث بولاية هانوفر، أنَّ الأشخاص الانطوائيين هم الأكثر واقعيَّة في التعامل مع الحياة، والأفضل في إدراك الواقع المحيط بهم.
وأكدت الدِّراسة التي نشرت في المجلة الطبيَّة النفسيَّة «العلوم»، على أنَّ نسبة الأشخاص الانطوائيين حول العالم لا تتعدى الـ1%، وهي نسبة ضعيفة جداً بالمقارنة مع نسبة الأشخاص المنفتحين.
ووفقاً لموقع «elitedaily»، فإنَّ نتائج الدِّراسة التي أجراها الباحثان بالكلية دانيال فايلر، وآدم كلينبم، حول أنواع الشخصيات وما هي نظرتها للعالم، أثبتت أنَّ الشخص الانطوائي، هو الأكثر إدراكاً واتصالاً مع الواقع من الأشخاص المنفتحين الذين هم وبحسب الدِّراسة الأكثر عرضة لافتقاد كثير من الصداقات، أما الشخص الانطوائي جداً، قد يكون أكثر واقعيَّة ودقة في نظرته للحياة.
ولفت الباحثان إلى أنَّ الشخص المنفتح لا يحسب للأمور قدراً، ويفقد أصدقاء كثيرين ظناً منه أنَّه من السهل التعرُّف على آخرين جدد، أما الانطوائي فنجده أكثر واقعيَّة لأنَّه يفكر بدقة قبل اتخاذ أي خطوة.
ومن هنا أراد الباحثان أنَّ يؤكدا أنَّ الانطوائيَّة تكون أفضل في بعض الأحيان في التعامل مع معطيات الحياة.
وأكدت الدِّراسة التي نشرت في المجلة الطبيَّة النفسيَّة «العلوم»، على أنَّ نسبة الأشخاص الانطوائيين حول العالم لا تتعدى الـ1%، وهي نسبة ضعيفة جداً بالمقارنة مع نسبة الأشخاص المنفتحين.
ووفقاً لموقع «elitedaily»، فإنَّ نتائج الدِّراسة التي أجراها الباحثان بالكلية دانيال فايلر، وآدم كلينبم، حول أنواع الشخصيات وما هي نظرتها للعالم، أثبتت أنَّ الشخص الانطوائي، هو الأكثر إدراكاً واتصالاً مع الواقع من الأشخاص المنفتحين الذين هم وبحسب الدِّراسة الأكثر عرضة لافتقاد كثير من الصداقات، أما الشخص الانطوائي جداً، قد يكون أكثر واقعيَّة ودقة في نظرته للحياة.
ولفت الباحثان إلى أنَّ الشخص المنفتح لا يحسب للأمور قدراً، ويفقد أصدقاء كثيرين ظناً منه أنَّه من السهل التعرُّف على آخرين جدد، أما الانطوائي فنجده أكثر واقعيَّة لأنَّه يفكر بدقة قبل اتخاذ أي خطوة.
ومن هنا أراد الباحثان أنَّ يؤكدا أنَّ الانطوائيَّة تكون أفضل في بعض الأحيان في التعامل مع معطيات الحياة.