لم يتخيل أحد من أبناء القرية الريفية في مركز القنايات أنه سيستيقظ على جريمة بشعة، تلك الجريمة التي هزت محافظة الشرقية كان بطلها كيميائياً؛ تخلص من أبويه بطريقة مفزعة، عندما هشم رأسيهما بيد «الهون»، ولم يكتف المتهم محمد محمد علي السيد، 29 سنة، بجريمته البشعة، واستمر في طحن رأسيْ أبويه بيد «الهون» بطريقة مرعبة؛ لرفضهما إعطاءه نقوداً لشراء المخدرات.
الجريمة تسببت في فزع ورعب أبناء قرية عبد اللطيف الذين شاهدوا جثة جاريهما محمد علي السيد، 68 سنة بالمعاش، وزوجته محاسن عبد الرحمن عيسي، 66 سنة بالمعاش، الذين اكتشفوا الجريمة عقب هروب القاتل من المنزل، وأسرعوا بإبلاغ اللواء مليجي فتوح مدير الأمن الذي انتقل على رأس قوة أمنية ضمت اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، وعثر على القتيلين غارقين في بركة من الدماء داخل منزلهما.
وتوصل فريق المباحث الجنائية إلى أن وراء ارتكاب الجريمة نجل المجني عليهما محمد، 29 سنة كيميائي، وارتكابه الجريمة بسبب خلافات بينه وبين والده بسبب رغبته في الحصول على المال لشراء المواد المخدرة وألقى القبض عليه، وبمواجهته أقر بأنه متزوج حديثاً، ويوم الحادث ذهب لوالده للحصول على مبلغ مالي منه، لكنه رفض لعدم وجود المبلغ المطلوب معه، وطالبه بالبعد عن تناول المخدرات، واتباع الطريق المستقيم إلا إنه رفض النصيحة، وعلى إثر ذلك وقعت مشادة كلامية قام على إثرها الابن بإحضار يد الهون من المطبخ، وانهال على والده، ولم يتركه إلا وهو غارق في دمائه جثة هامدة. وعندما شعرت والدته به تدخلت لكنه عاجلها هي الأخرى بعدة ضربات متتالية سقطت على الأرض غارقة في دمائها، تم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
الجريمة تسببت في فزع ورعب أبناء قرية عبد اللطيف الذين شاهدوا جثة جاريهما محمد علي السيد، 68 سنة بالمعاش، وزوجته محاسن عبد الرحمن عيسي، 66 سنة بالمعاش، الذين اكتشفوا الجريمة عقب هروب القاتل من المنزل، وأسرعوا بإبلاغ اللواء مليجي فتوح مدير الأمن الذي انتقل على رأس قوة أمنية ضمت اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، وعثر على القتيلين غارقين في بركة من الدماء داخل منزلهما.
وتوصل فريق المباحث الجنائية إلى أن وراء ارتكاب الجريمة نجل المجني عليهما محمد، 29 سنة كيميائي، وارتكابه الجريمة بسبب خلافات بينه وبين والده بسبب رغبته في الحصول على المال لشراء المواد المخدرة وألقى القبض عليه، وبمواجهته أقر بأنه متزوج حديثاً، ويوم الحادث ذهب لوالده للحصول على مبلغ مالي منه، لكنه رفض لعدم وجود المبلغ المطلوب معه، وطالبه بالبعد عن تناول المخدرات، واتباع الطريق المستقيم إلا إنه رفض النصيحة، وعلى إثر ذلك وقعت مشادة كلامية قام على إثرها الابن بإحضار يد الهون من المطبخ، وانهال على والده، ولم يتركه إلا وهو غارق في دمائه جثة هامدة. وعندما شعرت والدته به تدخلت لكنه عاجلها هي الأخرى بعدة ضربات متتالية سقطت على الأرض غارقة في دمائها، تم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.