بحضور نائب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة مدير إدارة المراسم عادل بخش أقام القنصل العام الأردني ماجد القطارنه احتفالاً كبيراً بمناسبة عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية ال 69 بمدينة جدة حضره العديد من القناصل العرب والأصدقاء المعتمدين بجدة. وتولى إخراج الحفل وتنظيمه المخرج أسامة أبو الهيجاء.
بدأ حفل الاستقبال بآيات من الذكر الحكيم تلاها السلامين الملكيين الأردني والسعودي، ثم ألقى القنصل العام ماجد القطارنة كلمة رحب فيها بأصحاب السعادة القناصل والحضور والجالية الأردنية، ثمّ قال: " باسمي واسم أعضاء القنصلية العامة للمملكة الأردنية الهاشمية أرحب بكم للاحتفال بذكرى غالية على القلب والوجدان، استقلال المملكة الأردنية الهاشمية التي يصادف هذا العام ذكراه التاسعة والستين. وقبل الحديث عن المناسبة أتشرف بأن أرفع باسمي واسم أعضاء القنصلية العامة للمملكة الأردنية الهاشمية والجالية الأردنية في المنطقة الغربية أسمى آيات الولاء والعرفان لمقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه. مقدمين لجلاته التهاني بمناسبو ذكرى الاستقلال.
هذا الاستقلال الذي تنازعته أرواح الأجداد بالغالي والنفيس تحت قيادة هاشيمة فذّة لنحيا بعدها أجيالا تلو أجيال- بعون من الله سبحانه ورحمة منه- بكرامة واقتدار شهد لها القاصي قبل الداني. وبهذه المناسبة أدعو كافة إخواني الأردنيين أن يرفعوا رؤوسهم عالياً وأن يفتحروا بقيادتهم، ووطنهم وشعبهم. فقائدهم هاشميّ من عترة المصطفى صلى الله عليه وسلم يستشرف المستقبل ويحث إليه الخطى، ذو أفكار ومبادئ إصلاحية، يطرح أفكاره للنقاش ولا ينفرد بها، قاد الأردن خلال أصعب السنوات، وتخطّى بحمد من الله وفضل، المصاعب والمحن، ورسى بأبناء شعبه إلى شاطئ الأمان. ووطنهم-رغم ندرة موارده- كان الملاذ الآمن لكل أحرار الأمة، مهاجرين تآخوا مع أنصار واقتصموا لقمة العيش وكرامة الحياة.
ونستذكر في هذا المقام أخوة وقفوا مع الأردن على مر السنين، ليبقى سدّاً منيعاً. وفي المقام الأول كانت المملكة العربية السعودية على الدوام الداعم للأردن. كيف لا والعلاقات الثانية بين البلدين استثنائية تؤطرها روابط الأخوة والتشاور والتنسيق المشترك حيال كافة القضايا خدمة لشعبيّ البلدين ومصالح الأمة، فالهمّ واحد والمصير واحد. ولهذا جاء قرار الأردن بالمشاركة ضمن التحالف البطل، بقيادة المملكة العربية السعودية، والذي دعا له بقرارٍ شجاع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله. ليعلنها عاصفة حزم لوقف شر أحاط بالأمة وهدّد بأمنها واستقرارها، فأعاد الهيبة للأ/ة، ووحد صفها ضد أطماع المتربصين بها.
لقد كرمني الله عز وجل قبل أقل من عام بتلقي تعليمات معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين المستندة إلى أوامر مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، لخدمة أبناء الأردن من مقيمين في هذا البلد الطيب وضيوف الرحمن، فأحمد الله أن كرمني بهذا الكرم لأكون بعون منه ورضوان، خادماً أميناً ومحافظاً على القسم الذي أدّيته.
أما أنتم أبناء الجالية الوفية، فقد كنتم على الدوام السفراء الحقيقيين للمملكة في هذه البلاد الطيبة بأخلاقكم واحترامكم للآخرين. واحترافيتكم في عملكم فتركتم السمعة الطيبة حول كل ما هو أردنيّ، فشكراً لكم. كما أشكر عائلتي، وبالأخص زوجتي العزيزة على تحملهم ساعات عملي الطويلة، التي تتطلبها طبيعة العمل في جدة. وكذلك على جهودها المتواصلة مع أخواتها من الجالية الأردنية وسيدات المجتمع السعودي والدبلوماسي، لتمثّل الأردن بما يليق به فشكراً جزيلاً.
وختاماً أدعو الله عز وجل أن يعيد هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً، والأردن، ملكاً ووطناً وشعباً، والمملكة العربية السعودية قيادة وبلداً وشعباً، والأمتين العربية والإسلامية بكل الخير منه سبحانه وتعالى وقد ردّ الله تعالى كيد أعدائهم إلى نحورهم.
بدأ حفل الاستقبال بآيات من الذكر الحكيم تلاها السلامين الملكيين الأردني والسعودي، ثم ألقى القنصل العام ماجد القطارنة كلمة رحب فيها بأصحاب السعادة القناصل والحضور والجالية الأردنية، ثمّ قال: " باسمي واسم أعضاء القنصلية العامة للمملكة الأردنية الهاشمية أرحب بكم للاحتفال بذكرى غالية على القلب والوجدان، استقلال المملكة الأردنية الهاشمية التي يصادف هذا العام ذكراه التاسعة والستين. وقبل الحديث عن المناسبة أتشرف بأن أرفع باسمي واسم أعضاء القنصلية العامة للمملكة الأردنية الهاشمية والجالية الأردنية في المنطقة الغربية أسمى آيات الولاء والعرفان لمقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه. مقدمين لجلاته التهاني بمناسبو ذكرى الاستقلال.
هذا الاستقلال الذي تنازعته أرواح الأجداد بالغالي والنفيس تحت قيادة هاشيمة فذّة لنحيا بعدها أجيالا تلو أجيال- بعون من الله سبحانه ورحمة منه- بكرامة واقتدار شهد لها القاصي قبل الداني. وبهذه المناسبة أدعو كافة إخواني الأردنيين أن يرفعوا رؤوسهم عالياً وأن يفتحروا بقيادتهم، ووطنهم وشعبهم. فقائدهم هاشميّ من عترة المصطفى صلى الله عليه وسلم يستشرف المستقبل ويحث إليه الخطى، ذو أفكار ومبادئ إصلاحية، يطرح أفكاره للنقاش ولا ينفرد بها، قاد الأردن خلال أصعب السنوات، وتخطّى بحمد من الله وفضل، المصاعب والمحن، ورسى بأبناء شعبه إلى شاطئ الأمان. ووطنهم-رغم ندرة موارده- كان الملاذ الآمن لكل أحرار الأمة، مهاجرين تآخوا مع أنصار واقتصموا لقمة العيش وكرامة الحياة.
ونستذكر في هذا المقام أخوة وقفوا مع الأردن على مر السنين، ليبقى سدّاً منيعاً. وفي المقام الأول كانت المملكة العربية السعودية على الدوام الداعم للأردن. كيف لا والعلاقات الثانية بين البلدين استثنائية تؤطرها روابط الأخوة والتشاور والتنسيق المشترك حيال كافة القضايا خدمة لشعبيّ البلدين ومصالح الأمة، فالهمّ واحد والمصير واحد. ولهذا جاء قرار الأردن بالمشاركة ضمن التحالف البطل، بقيادة المملكة العربية السعودية، والذي دعا له بقرارٍ شجاع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله. ليعلنها عاصفة حزم لوقف شر أحاط بالأمة وهدّد بأمنها واستقرارها، فأعاد الهيبة للأ/ة، ووحد صفها ضد أطماع المتربصين بها.
لقد كرمني الله عز وجل قبل أقل من عام بتلقي تعليمات معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين المستندة إلى أوامر مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، لخدمة أبناء الأردن من مقيمين في هذا البلد الطيب وضيوف الرحمن، فأحمد الله أن كرمني بهذا الكرم لأكون بعون منه ورضوان، خادماً أميناً ومحافظاً على القسم الذي أدّيته.
أما أنتم أبناء الجالية الوفية، فقد كنتم على الدوام السفراء الحقيقيين للمملكة في هذه البلاد الطيبة بأخلاقكم واحترامكم للآخرين. واحترافيتكم في عملكم فتركتم السمعة الطيبة حول كل ما هو أردنيّ، فشكراً لكم. كما أشكر عائلتي، وبالأخص زوجتي العزيزة على تحملهم ساعات عملي الطويلة، التي تتطلبها طبيعة العمل في جدة. وكذلك على جهودها المتواصلة مع أخواتها من الجالية الأردنية وسيدات المجتمع السعودي والدبلوماسي، لتمثّل الأردن بما يليق به فشكراً جزيلاً.
وختاماً أدعو الله عز وجل أن يعيد هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً، والأردن، ملكاً ووطناً وشعباً، والمملكة العربية السعودية قيادة وبلداً وشعباً، والأمتين العربية والإسلامية بكل الخير منه سبحانه وتعالى وقد ردّ الله تعالى كيد أعدائهم إلى نحورهم.