آلاف الشهادات المزورة في السعودية والإمارات وغيرها من الدول في الشرق الأوسط كانت وراءها شركة باكستانية تتخذ مدينة كراتشي مقراً لها.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "جولف نيوز"، فإن الشركة الباكستانية "AXACT " التي أصدرت بين عام 2011 ومنتصف عام 2015 درجات علمية من 350 جامعة وهمية حول العالم لأكثر من 200 ألف شخص من سكان الشرق الأوسط معظمهم من الإمارات والسعودية تتعرض حالياً للتحقيق في قضية إصدار شهادات مزورة بدرجات لامعة تحمل الطوابع والأختام من الجهات الحكومية المختلفة، ويرافق بعضها شهادات مصادق عليها من وزارة الخارجية الأمريكية وحملت توقيع جون كيري.
وقد داهمت قوات الأمن الباكستانية مقر الشركة، واعتقلت العشرات من موظفيها، وصادرت مستندات وأجهزة حاسوب، كما باشرت بالتحقيق في الاتهامات التي أوردتها الصحيفة الأميركية، حيث تجري الشرطة التحقيق مع منسوبي هذه الشركة، مؤكدة أن هذه الجريمة تصل عقوبة السجن فيها إلى 10 أعوام، وقد جاء ذلك بعد أن قامت صحيفة "نيويورك تايمز" بفضح هذه الشركة وتسريب بعض المعلومات التي تدينها.
ومن الجدير بالذكر أن قيمة بعض الشهادات التي أصدرتها الشركة تصل إلى 250 دولاراً أميركياً وفق التقرير، فيما بلغت قيمة إحدى الشهادات التي أصدرتها الشركة 400 ألف دولار أميركي.
يذكر أن الشركة نفت في بيان لها اتهامات الصحيفة الأميركية ووصفتها بـ"الكاذبة"، واعتبرت أنها "مجرد نسج من الخيال"، ويعتقد مراقبون أن هذه الحادثة ستعد من أكبر عمليات الاحتيال في مجال تزوير الشهادات الدراسية في حال ثبوت الاتهامات.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "جولف نيوز"، فإن الشركة الباكستانية "AXACT " التي أصدرت بين عام 2011 ومنتصف عام 2015 درجات علمية من 350 جامعة وهمية حول العالم لأكثر من 200 ألف شخص من سكان الشرق الأوسط معظمهم من الإمارات والسعودية تتعرض حالياً للتحقيق في قضية إصدار شهادات مزورة بدرجات لامعة تحمل الطوابع والأختام من الجهات الحكومية المختلفة، ويرافق بعضها شهادات مصادق عليها من وزارة الخارجية الأمريكية وحملت توقيع جون كيري.
وقد داهمت قوات الأمن الباكستانية مقر الشركة، واعتقلت العشرات من موظفيها، وصادرت مستندات وأجهزة حاسوب، كما باشرت بالتحقيق في الاتهامات التي أوردتها الصحيفة الأميركية، حيث تجري الشرطة التحقيق مع منسوبي هذه الشركة، مؤكدة أن هذه الجريمة تصل عقوبة السجن فيها إلى 10 أعوام، وقد جاء ذلك بعد أن قامت صحيفة "نيويورك تايمز" بفضح هذه الشركة وتسريب بعض المعلومات التي تدينها.
ومن الجدير بالذكر أن قيمة بعض الشهادات التي أصدرتها الشركة تصل إلى 250 دولاراً أميركياً وفق التقرير، فيما بلغت قيمة إحدى الشهادات التي أصدرتها الشركة 400 ألف دولار أميركي.
يذكر أن الشركة نفت في بيان لها اتهامات الصحيفة الأميركية ووصفتها بـ"الكاذبة"، واعتبرت أنها "مجرد نسج من الخيال"، ويعتقد مراقبون أن هذه الحادثة ستعد من أكبر عمليات الاحتيال في مجال تزوير الشهادات الدراسية في حال ثبوت الاتهامات.