«دندنة دندنة وأحلى كبدة عندنا، واللي ما يأكل منه ينكسر سنة، قرب يا سيدي قرب وتطلع مدرب!»، بهذه العبارات لفت الطفلان مهند ونواف الأنظار في مهرجان «كنا كده» الرمضاني، من خلال تحريجهما على الكبدة والبليلة والبطاطا، للاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الزوار؛ ليتناولوا الأكلات الشعبية في مطعمهم.
ويحفظ الطفلان الأهازيج التي يُعلمها لهما ذووهم، في حين يمسكان بالميكرفون ويصعدان على الكراسي؛ ليتمكن الناس من رؤيتهما. ويبدي نواف مهارة تسويقية مبتكرة في تغيير نغمة الصوت ورفعها إذا ما لزم الأمر، مع تأشير بيده على مقر مطعمهم؛ ليدل الزائرين عليه.
ولا يمر الزوار دون الوقوف أمام الطفلين والتبسم قبل أن يلتقطوا لهم صورة «سيلفي»، ويقول الطفل مهند إن هذه ليست مشاركتهم الأولى، حيث إنهم يشاركون بشكل مستمر في المهرجانات والمناسبات ذات الطابع الشعبي، وبين أنه من خلال تلك الأهازيج التي حفظها عن ذويه، يقوم بجذب الزبائن للمحل وشراء المأكولات.
وقال: «هذه ليست مشاركتي الأولى، فدائماً أشارك في المهرجانات، وبالفعل يأتي كثير من الزوار للتعرف على ما نبيعه ويشترون منه».
وأوضح أحمد معروف، صاحب أحد مطاعم المأكولات الشعبية في المنطقة التاريخية، خلال مهرجان «كنا كده» الرمضاني، أنهم يستعينون بالأطفال فقط في المهرجانات الشعبية؛ لإضفاء جو من المرح والحماسة. إلا أنه استدرك: إنهم لا يستعينون بهم في محلاتهم الدائمة، خاصة أنهم تحت السن القانونية ولا يسمح لهم بالعمل.
ولفت إلى أن مشاركتهم في المهرجان تتمثل في الطابع الخاص والأثر الذي يتركه الأطفال بين الناس، وقال: «الأطفال لهم طابع خاص، ووجودهم في المهرجانات يجذب الزبائن، ومنطقة البلد معروفة ببعض المأكولات الشعبية، ولها أهازيج معينة للتحريج عليها، موجودة منذ زمن وتعلمناها وعلمناها لأبنائنا».
إلى ذلك يتنافس باعة الكبدة في جدة التاريخية على تزيين بسطاتهم، وإعداد الكبدة بالطريقة التقليدية ووضعها في صحون أو شطائر، بحسب طلب الزبون. ويعمل العديد من الشباب في هذه البسطات، معتبرين أنها دخل موسمي مربح. ويزين الباعة بسطاتهم بالأقمشة الرمضانية والفوانيس والأنوار، ولا تكاد تخلو تحريجاتهم على كبدتهم من روح التنافس والفكاهة؛ إذ يدعي كل بائع أن خلطته السحرية هي الأصلية والأعرق. وتمتد فترة بيع الكبدة من بعد صلاة العشاء، وحتى ساعات متأخرة من الليل، بمتوسط سعر 7 ريالات للوجبة.
ويعتبر العم عمر أن هذه الوجبة هي «تصبيرة الزبائن»، خاصة أنهم يأتون للأسواق للتبضع للعيد وينهكون، فيأتون ليتناولوا الكبدة. وأضاف أن الفول والكبدة والبليلة والسوبيا، هي من أساسيات رمضان التي لا يمكن أن تتنازل عنها منطقة الحجاز، ومن المعتاد أن يتم التحريج عليها، خاصة أن المنافسة تكون شديدة، وهو ما يضفي جواً من الحماسة ويسعد الزبائن.
ويحفظ الطفلان الأهازيج التي يُعلمها لهما ذووهم، في حين يمسكان بالميكرفون ويصعدان على الكراسي؛ ليتمكن الناس من رؤيتهما. ويبدي نواف مهارة تسويقية مبتكرة في تغيير نغمة الصوت ورفعها إذا ما لزم الأمر، مع تأشير بيده على مقر مطعمهم؛ ليدل الزائرين عليه.
ولا يمر الزوار دون الوقوف أمام الطفلين والتبسم قبل أن يلتقطوا لهم صورة «سيلفي»، ويقول الطفل مهند إن هذه ليست مشاركتهم الأولى، حيث إنهم يشاركون بشكل مستمر في المهرجانات والمناسبات ذات الطابع الشعبي، وبين أنه من خلال تلك الأهازيج التي حفظها عن ذويه، يقوم بجذب الزبائن للمحل وشراء المأكولات.
وقال: «هذه ليست مشاركتي الأولى، فدائماً أشارك في المهرجانات، وبالفعل يأتي كثير من الزوار للتعرف على ما نبيعه ويشترون منه».
وأوضح أحمد معروف، صاحب أحد مطاعم المأكولات الشعبية في المنطقة التاريخية، خلال مهرجان «كنا كده» الرمضاني، أنهم يستعينون بالأطفال فقط في المهرجانات الشعبية؛ لإضفاء جو من المرح والحماسة. إلا أنه استدرك: إنهم لا يستعينون بهم في محلاتهم الدائمة، خاصة أنهم تحت السن القانونية ولا يسمح لهم بالعمل.
ولفت إلى أن مشاركتهم في المهرجان تتمثل في الطابع الخاص والأثر الذي يتركه الأطفال بين الناس، وقال: «الأطفال لهم طابع خاص، ووجودهم في المهرجانات يجذب الزبائن، ومنطقة البلد معروفة ببعض المأكولات الشعبية، ولها أهازيج معينة للتحريج عليها، موجودة منذ زمن وتعلمناها وعلمناها لأبنائنا».
إلى ذلك يتنافس باعة الكبدة في جدة التاريخية على تزيين بسطاتهم، وإعداد الكبدة بالطريقة التقليدية ووضعها في صحون أو شطائر، بحسب طلب الزبون. ويعمل العديد من الشباب في هذه البسطات، معتبرين أنها دخل موسمي مربح. ويزين الباعة بسطاتهم بالأقمشة الرمضانية والفوانيس والأنوار، ولا تكاد تخلو تحريجاتهم على كبدتهم من روح التنافس والفكاهة؛ إذ يدعي كل بائع أن خلطته السحرية هي الأصلية والأعرق. وتمتد فترة بيع الكبدة من بعد صلاة العشاء، وحتى ساعات متأخرة من الليل، بمتوسط سعر 7 ريالات للوجبة.
ويعتبر العم عمر أن هذه الوجبة هي «تصبيرة الزبائن»، خاصة أنهم يأتون للأسواق للتبضع للعيد وينهكون، فيأتون ليتناولوا الكبدة. وأضاف أن الفول والكبدة والبليلة والسوبيا، هي من أساسيات رمضان التي لا يمكن أن تتنازل عنها منطقة الحجاز، ومن المعتاد أن يتم التحريج عليها، خاصة أن المنافسة تكون شديدة، وهو ما يضفي جواً من الحماسة ويسعد الزبائن.