لاشك أن بعض الاضطرابات النفسية القهرية تدفع بعض الأشخاص إلى إنهاء آلامهم، فيقدمون على الانتحار توقعاً منهم بأنهم بذلك يقضون على جميع مشاعر الكآبة التي تحيط بهم.
ومع كثرة ضغوط الحياة، شهدت بعض الدول العربية ارتفاعاً في معدلات الانتحار السنوية، وهو ما أوضحه التقرير الذي نشر بعنوان "منع الانتحار ضرورة عالمية"، وفقاً لـ"روسيا اليوم"، حيث كشف تصدر السودان ومصر وقطر والمغرب وتونس والجزائر قائمة الدول العربية التي تسجل أعلى معدلات حوادث الانتحار لكل 100 ألف شخص، بينما احتلت السعودية وسوريا المراتب الأخيرة.
وجاء تصنيف الدول العربية التي ارتفعت بها نسبة الانتحار كالتالي: جاءت السودان في المركز الأول بمعدل 17.2 حالة انتحار، بينما حصدت دولة المغرب المركز الثاني بمعدل 5.3 حالة انتحار، وجاءت قطر في المركز الثالث بمعدل 4.6 حالة انتحار، تليها اليمن بنسبة 3.7، ثم الإمارات بنسبة 3.2 حالة انتحار من بين كل 100 ألف شخص، واحتلت السعودية مرتبة متساوية مع سوريا في معدلات الانتحار بنسبة 0.4 حالة انتحار لكل 100 ألف شخص، وصنفت في أسفل قائمة الدول العربية لأعلى معدلات الانتحار في عام 2014.
وتجدر الإشارة إلى أن معدلات الانتحار في منطقة الشرق الأوسط ترتفع خاصة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 عاماً، والنساء والرجال من عمر 60 عاماً فما فوق.
كما وصلت نسبة الانتحار في الجزائر بين فئة الشباب والمراهقين خاصة الإناث منهم إلى 1.9 حالة، ثم تأتي ليبيا بعدها في التصنيف بمعدل 1.8 حالة انتحار، تليها مصر بمعدل 1.7 حالة، أما دولة العراق فوصلت فيها معدلات الانتحار إلى 1.7 حالة، وجاءت سلطنة عمان أسفل الترتيب بحالة انتحار واحدة من بين كل 100 ألف شخص، تليها لبنان بـ0.9 حالة.
ورغم تعدد الأسباب المؤدية لظاهرة الانتحار، إلا أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية التزمت بخطة عمل المنظمة للصحة النفسية (2013- 2020) بالعمل من أجل تحقيق الهدف العالمي المتعلق بخفض معدل الانتحار في البلدان بنسبة 10% بحلول عام 2020.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت لأول مرة تقريراً حول الانتحار، ويهدف إلى زيادة الوعي حول خطورة مسألة الانتحار ومحاولات الانتحار على الصحة العامة، وإعطاء قضية الوقاية من الانتحار أولوية أكبر على جدول أعمال الصحة العامة على الصعيد العالمي، كما يهدف التقرير إلى تشجيع ودعم البلدان على إعداد أو تعزيز استراتيجيات شاملة للوقاية من الانتحار في إطار نهج متعدد القطاعات للصحة العامة.
ومع كثرة ضغوط الحياة، شهدت بعض الدول العربية ارتفاعاً في معدلات الانتحار السنوية، وهو ما أوضحه التقرير الذي نشر بعنوان "منع الانتحار ضرورة عالمية"، وفقاً لـ"روسيا اليوم"، حيث كشف تصدر السودان ومصر وقطر والمغرب وتونس والجزائر قائمة الدول العربية التي تسجل أعلى معدلات حوادث الانتحار لكل 100 ألف شخص، بينما احتلت السعودية وسوريا المراتب الأخيرة.
وجاء تصنيف الدول العربية التي ارتفعت بها نسبة الانتحار كالتالي: جاءت السودان في المركز الأول بمعدل 17.2 حالة انتحار، بينما حصدت دولة المغرب المركز الثاني بمعدل 5.3 حالة انتحار، وجاءت قطر في المركز الثالث بمعدل 4.6 حالة انتحار، تليها اليمن بنسبة 3.7، ثم الإمارات بنسبة 3.2 حالة انتحار من بين كل 100 ألف شخص، واحتلت السعودية مرتبة متساوية مع سوريا في معدلات الانتحار بنسبة 0.4 حالة انتحار لكل 100 ألف شخص، وصنفت في أسفل قائمة الدول العربية لأعلى معدلات الانتحار في عام 2014.
وتجدر الإشارة إلى أن معدلات الانتحار في منطقة الشرق الأوسط ترتفع خاصة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 عاماً، والنساء والرجال من عمر 60 عاماً فما فوق.
كما وصلت نسبة الانتحار في الجزائر بين فئة الشباب والمراهقين خاصة الإناث منهم إلى 1.9 حالة، ثم تأتي ليبيا بعدها في التصنيف بمعدل 1.8 حالة انتحار، تليها مصر بمعدل 1.7 حالة، أما دولة العراق فوصلت فيها معدلات الانتحار إلى 1.7 حالة، وجاءت سلطنة عمان أسفل الترتيب بحالة انتحار واحدة من بين كل 100 ألف شخص، تليها لبنان بـ0.9 حالة.
ورغم تعدد الأسباب المؤدية لظاهرة الانتحار، إلا أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية التزمت بخطة عمل المنظمة للصحة النفسية (2013- 2020) بالعمل من أجل تحقيق الهدف العالمي المتعلق بخفض معدل الانتحار في البلدان بنسبة 10% بحلول عام 2020.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت لأول مرة تقريراً حول الانتحار، ويهدف إلى زيادة الوعي حول خطورة مسألة الانتحار ومحاولات الانتحار على الصحة العامة، وإعطاء قضية الوقاية من الانتحار أولوية أكبر على جدول أعمال الصحة العامة على الصعيد العالمي، كما يهدف التقرير إلى تشجيع ودعم البلدان على إعداد أو تعزيز استراتيجيات شاملة للوقاية من الانتحار في إطار نهج متعدد القطاعات للصحة العامة.