اجتاحت مساء أمس سماء الكويت عاصفة رملية كثيفة، لتغطيها بالغيوم السوداء، على الرغم من أن المطر كان يروي منطقة العبدلي، ووصلت نسبته وفق مقاييس كميات المطر33 ملم، إلا أن الطقس تغير وانتشر الغبار ليعم أرجاء الكويت.
وذكر محمد كرم – مدير إدارة الأرصاد الجوية الأسبق، أن البلاد تأثرت مساء أمس وتحديداً، الساعة السادسة إلا الربع بحركة رياح نشطة، فاقت سرعتها 45 كم في الساعة، ما أدى إلى إثارة الأتربة على مناطق الكويت.
كما صرح عادل السعدون – فلكي: "إن ما حدث كان بسبب منخفض جوي، امتداد لمنخفض سوداني يحمل غيوماً، وتلاقى مع رياح جنوبية شرقية مع جبهة باردة، ما أدى لهطول أمطار غزيرة، الشيء الذي أحدث إضطراباً جوياً، أثار الغبار وإنعدمت الرؤية، حيث وصلت سرعة الرياح في بعض المناطق ما بين 50 إلى 60 كم في الساعة، وانخفضت إلى 45 في مناطق أخرى".
واستنفرت الأجهزة الرسمية المعنية في الدولة لتوعية المواطنين، والمقيمين، لاسيما قائدي المركبات إلى توخي الحذر نظراً لسوء الأحوال الجوية.
وتلقت وزارة الداخلية في الكويت أكثر من 2000 اتصال، خلال فترة العاصفة تنوعت بين استفسار وطلب مساعدة.
وقد تلقت إدارة الطوارئ الطبية عدداّ من البلاغات، معظمها عن اختناقات خاصة في بر العبدلي ومنطقة الجهراء، ولم يتمكن رجال الإسعاف من تأدية واجباتهم الوظيفية في بداية الأمر، بسبب انعدام الرؤية لقرابة 20 دقيقة حتى استطاعوا تحريك سيارات الإسعاف، وتلبية نداءات المواطنين والمقيمين، وتم التعامل مع 25 بلاغاً في المحافظات الست، ولم تكن هناك بلاغات غير معتادة سوى حالات الاختناق، خاصة لمرضى الربو، وتم التعامل مع كل تلك الحالات بعد عودة الأجواء إلى طبيعتها.
في حين تعامل رجال الدفاع المدني مع عدة بلاغات، أبرزها إزاحة شجرة كبيرة أسقطتها شدّة الرياح، على أحد الطرق الرئيسة في السالمية وتسببت في إغلاق الطريق لوقت قصير، في حين سقطت خيمة عزاء في منطقة الصليبية، وتمكن رجال الدفاع المدني والإطفاء من إخراج المعزّين من الخيمة وتبين وجود 5 إصابات، حيث تم نقلهم إلى مستشفى الفروانية لتلقي العلاج.
وأعلنت الإدارة العامة للإطفاء مصرع شخصين "مواطن وآسيوي" غرقاً في حادثين منفصلين، جراء العاصفة القوية التي هبّت أمس على البلاد.
وأشارت "الإطفاء" في بيان لها أن "فرق البحث والإنقاذ باشرت العمل منذ اللحظة الأولى لتلقي البلاغات، بشأن الحوادث، موضحة أن الحادثة الأولى حول غرق قارب في منطقة خور الصبية، بالقرب من جسر الشيخ جابر الأحمد، وعلى متنه أربعة أشخاص نجا منهم ثلاثة، فيما انتشل زورق خفر السواحل جثة الشخص الرابع، وهو آسيوي الجنسية".
وتابعت: "الحادثة الثانية كانت بالقرب من أبراج الكويت، حيث انقلب قارب يستقله مواطنان شقيقان، تمكن أحدهما من السباحة إلى الشاطئ، وتم التعامل معه من قبل رجال الإسعاف، أما شقيقه البالغ من العمر 56 عاماً فقد واصلت فرق البحث والإنقاذ، عملياتها بالمسح إلى أن تم العثور على القارب المقلوب ولكن لم يكن بجواره أحد"، وقد تمت الاستعانة بفرقة الغواصين، التابعين لمركز السالمية للإنقاذ البحري، حتى وجده أحد الغواصين وتمكن رجال الإنقاذ من انتشال جثته وتسليمها إلى الطوارئ الطبية، للتأكد من الوفاة وبعد ذلك جرى تسليم الجثة إلى الأدلة الجنائية".
وذكر محمد كرم – مدير إدارة الأرصاد الجوية الأسبق، أن البلاد تأثرت مساء أمس وتحديداً، الساعة السادسة إلا الربع بحركة رياح نشطة، فاقت سرعتها 45 كم في الساعة، ما أدى إلى إثارة الأتربة على مناطق الكويت.
كما صرح عادل السعدون – فلكي: "إن ما حدث كان بسبب منخفض جوي، امتداد لمنخفض سوداني يحمل غيوماً، وتلاقى مع رياح جنوبية شرقية مع جبهة باردة، ما أدى لهطول أمطار غزيرة، الشيء الذي أحدث إضطراباً جوياً، أثار الغبار وإنعدمت الرؤية، حيث وصلت سرعة الرياح في بعض المناطق ما بين 50 إلى 60 كم في الساعة، وانخفضت إلى 45 في مناطق أخرى".
واستنفرت الأجهزة الرسمية المعنية في الدولة لتوعية المواطنين، والمقيمين، لاسيما قائدي المركبات إلى توخي الحذر نظراً لسوء الأحوال الجوية.
وتلقت وزارة الداخلية في الكويت أكثر من 2000 اتصال، خلال فترة العاصفة تنوعت بين استفسار وطلب مساعدة.
وقد تلقت إدارة الطوارئ الطبية عدداّ من البلاغات، معظمها عن اختناقات خاصة في بر العبدلي ومنطقة الجهراء، ولم يتمكن رجال الإسعاف من تأدية واجباتهم الوظيفية في بداية الأمر، بسبب انعدام الرؤية لقرابة 20 دقيقة حتى استطاعوا تحريك سيارات الإسعاف، وتلبية نداءات المواطنين والمقيمين، وتم التعامل مع 25 بلاغاً في المحافظات الست، ولم تكن هناك بلاغات غير معتادة سوى حالات الاختناق، خاصة لمرضى الربو، وتم التعامل مع كل تلك الحالات بعد عودة الأجواء إلى طبيعتها.
في حين تعامل رجال الدفاع المدني مع عدة بلاغات، أبرزها إزاحة شجرة كبيرة أسقطتها شدّة الرياح، على أحد الطرق الرئيسة في السالمية وتسببت في إغلاق الطريق لوقت قصير، في حين سقطت خيمة عزاء في منطقة الصليبية، وتمكن رجال الدفاع المدني والإطفاء من إخراج المعزّين من الخيمة وتبين وجود 5 إصابات، حيث تم نقلهم إلى مستشفى الفروانية لتلقي العلاج.
وأعلنت الإدارة العامة للإطفاء مصرع شخصين "مواطن وآسيوي" غرقاً في حادثين منفصلين، جراء العاصفة القوية التي هبّت أمس على البلاد.
وأشارت "الإطفاء" في بيان لها أن "فرق البحث والإنقاذ باشرت العمل منذ اللحظة الأولى لتلقي البلاغات، بشأن الحوادث، موضحة أن الحادثة الأولى حول غرق قارب في منطقة خور الصبية، بالقرب من جسر الشيخ جابر الأحمد، وعلى متنه أربعة أشخاص نجا منهم ثلاثة، فيما انتشل زورق خفر السواحل جثة الشخص الرابع، وهو آسيوي الجنسية".
وتابعت: "الحادثة الثانية كانت بالقرب من أبراج الكويت، حيث انقلب قارب يستقله مواطنان شقيقان، تمكن أحدهما من السباحة إلى الشاطئ، وتم التعامل معه من قبل رجال الإسعاف، أما شقيقه البالغ من العمر 56 عاماً فقد واصلت فرق البحث والإنقاذ، عملياتها بالمسح إلى أن تم العثور على القارب المقلوب ولكن لم يكن بجواره أحد"، وقد تمت الاستعانة بفرقة الغواصين، التابعين لمركز السالمية للإنقاذ البحري، حتى وجده أحد الغواصين وتمكن رجال الإنقاذ من انتشال جثته وتسليمها إلى الطوارئ الطبية، للتأكد من الوفاة وبعد ذلك جرى تسليم الجثة إلى الأدلة الجنائية".