«جامايكا» وجهة نجوم هوليوود الشتوية

«جامايكا» جزيرة إستوائية تمتاز بنباتاتها الخضراء الوافرة وشلالات المياه والشواطئ ذات الرمال البيضاء. تشكّل هذه الفترة من العام الموعد الأنسب لزيارتها والتمتّع بالنشاطات التي تقدّمها للسيّاح، فإلى هناك...

في سطور...

- جزيرة مستقلة تشكّل جزءاً من «أنتيل الكبرى»، تقع جنوب «كوبا» وغرب جزيرة «هيسبانيولا» والأراضي الهاييتية وجمهورية «الدومينيكان». تحتلّ مساحة 10991 كيلومتراً مربعاً، وتمتدّ من الشرق إلى الغرب على مساحة 250 كيلومتراً، كما لا يتجاوز عرضها الأقصى 80 كيلومتراً. عاصمتها «كينغستون»، وتعدّ ثالث أكبر جزيرة في «الكاراييب»، بعد «كوبا» و«هاييتي».

- تتألف جغرافيتها من جبال في الداخل وتحوطها السهول الساحلية الضيقة، وتقع المدن الرئيسة فيها على الساحل، وأبرزها: العاصمة «كينغستون» و«مونتيغو باي». وتشكّل جبالها التي يطلق عليها اسم «الجبال الزرقاء» The Blue Mountains جزءاً من أعلى القمم في «أنتيل».

 

عناوين هامة

- العاصمة «كينغستون» Kingston: تشكّل المركز الصناعي والثقافي للبلاد وتضمّ أكبر مرفأ طبيعي في «الكاراييب» والذي يعدّ أيضاً السابع عشر في العالم. تحاذي المباني القديمة المصمّمة وفق الطراز الجورجي تلك الحديثة التي تحتضن في داخلها مكاتب العمل.

وتقدّم كنوزاً سياحيةً عدّة، كـ «المعرض الوطني لجامايكا» The National Gallery of Jamaica و«حدائق النباتات» Hope Botanical Gardens و«السوق الحرفية» في «كينغ ستريت» King Street و«المرفأ الملكي» Port Royal.

-  «مونتيغو باي» Montego Bay: تعتبر «مونتيغو باي» أو «مو باي» Mo Bay كما تسمّى في اللغة المحكية العاصمة السياحية لـ«جامايكا» والبلدة التجارية لجزء كبير من «جامايكا» الغربية. تعود إلى العام 1492 وتعتبر ثاني المدن في البلاد وإحدى أكثر المدن عصرية وحداثة في «الكاراييب». تتمركز فنادقها على مساحة تبلغ نحو 2,5 كيلومتراً من الساحل، وتحتضن 3 شواطئ رئيسة، هي: «دكتور كايف بيتش» Doctor’s Cave Beach، الشاطىء ذو الرمال البيضاء الساحرة والمياه الصافية التي تتغذّى بمصادر معدنية، و«والتر فلتشر بيتش» Walter Fletcher Beach الشاطىء القريب من الوسط، و«كورنوال بيتش» CornWall Beach الواقع على مسافة بضعة كيلومترات من الخليج، حيث يوجد منزل «روز هول» Rose Hall القديم المرمّم ضمن بساتين قصب السكر.

-  «أوشو ريوس» Ocho Rios: تقع هذه المدينة على بعد 108 كيلومترات شرق «مونتيغو باي»، ويعود أصل التسمية إلى اللغة الإسبانية القديمة والتي تعني «النهر الهادر» أو في العبارة الحديثة «الأنهار الثمانية». لقد كانت هذه القرية، في ما مضى، مخصّصة للصيادين، لكنها توفّر اليوم بنى تحتية سياحية ملائمة من فنادق عالميّة ومطاعم تقدّم لوائح طعام منوّعة، بدون أن تتخلّى عن سكونها الذي يعتبر سمة «جامايكا» الريفية.

-  «فالماوث» Falmouth: يقع عند المرفأ ويقصده كثيرون لقضاء العطلات. يبعد 42 كيلومتراً شرق «مونتيغو باي». ويمكن ممارسة رياضة التجذيف في «مارثا براي» Martha Brae وزيارة «مزرعة التماسيح» المدهشة التي تحمل اسم Jamaica Swamp Safaris، بالإضافة إلى «غرينوود غرايت هاوس» Greenwood Great House وصرح «سان بول» الديني.

 

مناخها...    

تتمتّع «جامايكا» بمناخ إستوائي يمتاز بالحرارة والرطوبة، يتأثّر بمياه البحر والرياح الشمالية الشرقية، إلا أنّ الأراضي الداخلية أكثر اعتدالاً. ويختلف هطول الأمطار بين منطقة وأخرى، لكنّ الشمال أكثر عرضةً للأمطار خصوصاً بين شهري يونيو(حزيران) وديسمبر (كانون الأول). ومن المحتمل أن تتعرّض الجزيرة إلى بعض الزوابع، مع نهاية الصيف وبداية الخريف.

وتجدر الإشارة إلى أنّ فصل الشتاء الذي يمتدّ بين نوفمبر(تشرين الثاني) وأبريل (نيسان) يعتبر الأفضل لزيارة «جامايكا»، لأن الأمطار تكون خفيفة، وتتراوح درجات الحرارة بين 23 و31 درجة مئوية.