تحرص الأمهات على تأمين الطعام الصحّي لأطفالهن، من خلال إعداد وجبات متوازنة ومدعّمة بالعناصر الغذائية المتكاملة.
في هذا السياق، تسعى "كلوقز"، علامة حبوب الفطور الرائدة، إلى تمكين الأمهات من اتخاذ قرارات مبنية على معلومات معمقة حول المصادر الطبيعية لحبوب الفطور التي تقدمها، والرحلة التي تمر بها منتجاتها من المزرعة، حتى تصل إلى المائدة.
تقول خبيرة التغذية في "كلوقز" آن صوفي بورهيس: "نحن نؤمن بالأهمية المحورية للمعرفة المتعلقة بمصادر الطعام وقيمته الغذائية. ممّا لا شك فيه أن الأمهات في منطقة الشرق الأوسط يجهّزن وجبات الطعام الصحية والمتكاملة والشهية لعائلاتهن بكل فخر وسعادة! وهدفنا هو تزويدهن بالمعرفة المطلوبة لاتخاذ القرارات الصحيحة عندما يتعلق الأمر بطعام الأطفال".
"رجيم" الألياف يسرع خسارة الوزن
في الواقع، تبدأ حكاية حبوب فطور "كلوقز" من المزارع، وبالتحديد من حبة بسيطة من الذرة، أو القمح، أو الشوفان، أو الأرز. في هذا الإطار، يحرص مزارعون محترفون على زراعة هذه الحبوب على مدى ستة إلى عشرة أشهر، ويشرفون فعلياً على حراثة الحقول، من ثم انتظار ظهور البراعم الأولى التي تتحوّل بعد ذلك إلى محصول غني. ومما يثير الاهتمام أن زراعة حبة من "كلوقز" تتطلب 1.000 ساعة من أشعة الشمس. وبعد ذلك، تنتقل الحبوب في رحلتها إلى محطة الطهو التي تستغرق ساعتين كحدّ أدنى! وبحسب نوعها، تتعرض الحبوب بعد ذلك للتفتيت، أو النفخ، أو التقشير. ثم، تُحمّص وتُمزج مع مكوّنات أخرى وتُزوّد بمجموعة منوعة من المعادن والفيتامينات. وأخيراً، تذهب الحبوب إلى مرحلة التعليب، لتحصل عائلتك على وجبة فطور شهيّة وصحيّة!
الجدير بالذكر أن حصّة من رقائق الكورنفليكس "كلوقز" أو "كوكو بوبس"، على سبيل المثال، توفّر 20% على الأقل من القيمة الغذائية الموصى بها من ستة فيتامينات، وهي: الثيامين (بي 1)، والريبوفلافين (بي 2)، والنياسين (بي 3)، و(بي 6)، و(بي 12) وحمض الفوليك، بالإضافة إلى 15% على الأقل من القيمة الغذائية الموصى بها من الحديد. كما تحوي الكثير من الحبوب 25% من القيمة المرجعية للفيتامين "دي" في كل حصّة! علماً أن هذا الأخير يساعد على تحفيز امتصاص "الكالسيوم"، وهو ما يعدّ ضرورياً لبناء العظام والحفاظ على قوتها. فيما يساعد الحديد وحمض الفوليك على الحد من الشعور بالتعب والإعياء، وكذلك هو الأمر بالنسبة للفيتامينات "بي 1" و"بي 3" و"بي 6" و"بي 12"، وكلّها تعزز الطاقة عند استخلاصها من الغذاء المستهلك.
شاهدي أيضاً:
