ابتكر المصمم الأميركي هيكتور سيلفا أول جهاز محمول ذكي يفحص السكري من دون الحاجة لوخز الإصبع بالإبرة لسحب الدم، وأطلق المصمم على الجهاز اسم «فلور» (Flore)، الذي يعتمد على مسح الإصبع بدلاً من الوخز المؤلم، حيث يوجد حيِّز مخصص لقارئ للإصبع، يضع فيه المريض إصبعه لمسحه وقياس مستوى الغلوكوز في الدم، وهذا القارئ يستخدم تكنولوجيا «الأشعة تحت الحمراء الطيفي»، التي تقوم برصد مستوى السكر في الدم.
ووفقاً لـ«24»، فقد أوضح المصمم هيكتور سيلفا، أنَّ جهازه الذكي يُلغي الحاجة إلى زرع أجهزة استشعاريَّة تحت الجلد، أو حمل أجهزة لأخذ عينات دم عن طريق الوخز مرَّات عديدة في اليوم، وبذلك يمنح هذا الجهاز مريض السكري حياة طبيعيَّة مثله مثل غيره.
ولا تقتصر وظيفة الجهاز على قياس السكري فقط، بل يعمل على قياس الأنشطة الحيويَّة في الجسم والحث على تناول الأطعمة الصحيَّة ومراقبة نبضات القلب وغيرها، كما أنَّه يجعل حامله على اتصال دائم بأصدقائه وأقاربه وذويه حال حدوث أي حالة طارئة، وينقل الجهاز جميع القراءات والبيانات الخاصة بالمريض إلى هاتفه الذكي عن طريق تطبيق معيَّن، بالإضافة إلى مراقبة النظام الغذائي للمريض وقياس العمليات الحيويَّة للجسم.
ويتميَّز الجهاز بأنَّه مناسب للكبار والأطفال من مرضى السكري على حدٍّ سواء، إذ يمكن تثبيته في الملابس، ويتسم بمقاومته لرذاذ المطر، كما أنَّه يستخدم كـ«منبِّه ذكي» لإيقاظ الشخص من نومه.
ووفقاً لـ«24»، فقد أوضح المصمم هيكتور سيلفا، أنَّ جهازه الذكي يُلغي الحاجة إلى زرع أجهزة استشعاريَّة تحت الجلد، أو حمل أجهزة لأخذ عينات دم عن طريق الوخز مرَّات عديدة في اليوم، وبذلك يمنح هذا الجهاز مريض السكري حياة طبيعيَّة مثله مثل غيره.
ولا تقتصر وظيفة الجهاز على قياس السكري فقط، بل يعمل على قياس الأنشطة الحيويَّة في الجسم والحث على تناول الأطعمة الصحيَّة ومراقبة نبضات القلب وغيرها، كما أنَّه يجعل حامله على اتصال دائم بأصدقائه وأقاربه وذويه حال حدوث أي حالة طارئة، وينقل الجهاز جميع القراءات والبيانات الخاصة بالمريض إلى هاتفه الذكي عن طريق تطبيق معيَّن، بالإضافة إلى مراقبة النظام الغذائي للمريض وقياس العمليات الحيويَّة للجسم.
ويتميَّز الجهاز بأنَّه مناسب للكبار والأطفال من مرضى السكري على حدٍّ سواء، إذ يمكن تثبيته في الملابس، ويتسم بمقاومته لرذاذ المطر، كما أنَّه يستخدم كـ«منبِّه ذكي» لإيقاظ الشخص من نومه.